فك لغز جريمة قتل نائب عمدة بطرسبرغ

TT

فك لغز جريمة قتل نائب عمدة بطرسبرغ

بعد مرور 20 عاماً، تمكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي من فك لغز جريمة قتل نائب عمدة سان بطرسبرغ، ميخائيل مانيفيتش، التي ارتكبت في عام 1997، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وأوضح الجهاز أن الجريمة تم تنفيذها بأمر أعضاء جماعة إجرامية منظمة، بحسب ما أوردته قناة «آر تي عربية» الروسية. وفي بيان، قال جهاز الأمن الفيدرالي إن التحقيق أثبت أن عضوين من «جماعة الجريمة المنظمة» في سان بطرسبرغ متورطان في الجريمة، أحدهما راقب مكان إقامة مانيفيتش، وأرسل معلومات عن حركته إلى شريكه، والأخير نفذ الجريمة بإطلاق النار على السيارة التي كان فيها نائب عمدة المدينة.
كما تم تحديد أن القتل «صدر بأمر» من قبل زعيم جماعة «تامبوف» الإجرامية في سان بطرسبرغ، فلاديمير بارسوكوف (كومارين)، وهو الذي سلمهما أداة الجريمة، وهي بندقية هجومية من طراز كلاشينكوف. وقال البيان إن المتهمين اعترفا بارتكاب الجريمة، ولا تزال إجراءات التحقيق مستمرة.



جيل اللجوء السوري في ألمانيا مشتت تجاه العودة

السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
TT

جيل اللجوء السوري في ألمانيا مشتت تجاه العودة

السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)

لم تتوقف فاتورة حكم نظام بشار الأسد في سوريا يوم رحيله عن السلطة؛ إذ لا تزال تداعياتها المُربكة ممتدة حتى خارج البلاد. فالسوريون من أبناء جيل اللجوء الذين بدأوا في الانتقال صغاراً للعيش في ألمانيا قبل سنوات وشبوا مغتربين، مشتتون تجاه قضية عودتهم.

وتحدث شباب سوريون مقيمون في ألمانيا إلى «الشرق الأوسط» عن تعقيدات اجتماعية واقتصادية وعائلية بل ولغوية لدى أبنائهم، تحاصر فكرة رجوعهم إلى بلادهم. واحد من هؤلاء، أنس معضماني، الذي حظي بشهرة واسعة قبل 12 سنة، عندما التقط صورة بطريقة «السيلفي» مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل، قال لـ«الشرق الأوسط» إنه مع غيره يواجهون قراراً صعباً: «هل نعود إلى سوريا أو نبقى في ألمانيا؟».

ومعضماني، واحد من نحو 260 ألف لاجئ سوري حصلوا على الجنسية الألمانية، فيما يتبقى أكثر من 700 ألف من مواطنيه يعيشون وفق أوضاع مؤقتة يمكن أن تتغير عندما يستقر الوضع ببلادهم.

ويُفكر معضماني بأن يُقسّم وقته بين ألمانيا وسوريا، ويفتتح مشاريع في البلدين. ويضيف كما لو أنه يبرر ذنباً ارتكبه: «دمشق أجمل مدينة على الأرض، ولكنني أحب ألمانيا، وبرلين أصبحت مدينتي الثانية».