فك لغز جريمة قتل نائب عمدة بطرسبرغ

TT

فك لغز جريمة قتل نائب عمدة بطرسبرغ

بعد مرور 20 عاماً، تمكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي من فك لغز جريمة قتل نائب عمدة سان بطرسبرغ، ميخائيل مانيفيتش، التي ارتكبت في عام 1997، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وأوضح الجهاز أن الجريمة تم تنفيذها بأمر أعضاء جماعة إجرامية منظمة، بحسب ما أوردته قناة «آر تي عربية» الروسية. وفي بيان، قال جهاز الأمن الفيدرالي إن التحقيق أثبت أن عضوين من «جماعة الجريمة المنظمة» في سان بطرسبرغ متورطان في الجريمة، أحدهما راقب مكان إقامة مانيفيتش، وأرسل معلومات عن حركته إلى شريكه، والأخير نفذ الجريمة بإطلاق النار على السيارة التي كان فيها نائب عمدة المدينة.
كما تم تحديد أن القتل «صدر بأمر» من قبل زعيم جماعة «تامبوف» الإجرامية في سان بطرسبرغ، فلاديمير بارسوكوف (كومارين)، وهو الذي سلمهما أداة الجريمة، وهي بندقية هجومية من طراز كلاشينكوف. وقال البيان إن المتهمين اعترفا بارتكاب الجريمة، ولا تزال إجراءات التحقيق مستمرة.



واشنطن وسيول يؤكدان استمرار تحالفهما «القوي»

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)
هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

واشنطن وسيول يؤكدان استمرار تحالفهما «القوي»

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)
هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)

أجرى هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي جو بايدن، حسبما أفاد مكتب هان في بيان اليوم الأحد.

ونقل البيان عن هان قوله: «ستنفذ كوريا الجنوبية سياساتها الخارجية والأمنية دون انقطاع وستسعى جاهدة لضمان الحفاظ على التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتطويره على نحو مطرد».

وأضاف البيان أن بايدن أبلغ هان بأن التحالف القوي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لا يزال كما هو، وأن الولايات المتحدة ستعمل مع كوريا الجنوبية لمواصلة تطوير وتعزيز التحالف بين الجانبين بالإضافة إلى التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.

من جهته، قال بايدن، لرئيس وزراء كوريا الجنوبية، إن التحالف بين سيول وواشنطن «سيبقى ركيزة السلام والازدهار» في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وخلال هذا التبادل الأول بين بايدن وهان منذ تولي الأخير مهمات منصبه خلفاً للرئيس يون سوك يول.

وأعرب الرئيس الأميركي، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان، عن «تقديره لصمود الديموقراطية وسيادة القانون في جمهورية كوريا».

وأصبح هان، رئيس الوزراء، قائماً بأعمال الرئيس بعد موافقة البرلمان في تصويت ثان على مساءلة الرئيس يون سوك يول، بهدف عزله بسبب محاولته قصيرة الأمد لفرض الأحكام العرفية. وتم منع يون من ممارسة سلطاته الرئاسية ويتطلب الدستور أن يتولى رئيس الوزراء مهام الرئيس بصفة مؤقتة.