مواجهة ثأرية بين فرايبورغ ولايبزيغ في نصف نهائي كأس ألمانيا

عودة نكونكو تعزز قوة هجوم لايبزيغ (أ.ب)

يتواجه فرايبورغ ولايبزيغ، حامل اللقب، اليوم، في مباراة ثأرية بالدور نصف النهائي لكأس ألمانيا، في إعادة لنهائي العام الماضي.
وظفر لايبزيغ بأول لقب له في تاريخه بفوزه بالكأس المحلية على حساب فرايبورغ بركلات الترجيح 4 - 2 بعد تعادلهما 1 - 1 على الملعب الأولمبي في برلين، في مايو 2022.
ويلتقي الفريقان مجدداً، بعد 12 شهراً من نهائي العام الماضي، في مواجهة ثأرية يأمل فرايبورغ أن يخرج منها منتصراً على ملعبه وأمام جماهيره، للعودة إلى برلين لخوض المباراة النهائية المقررة في 3 يونيو المقبل.
كما تحتدم المنافسة بين الفريقين في الدوري، حيث يحتل رجال المدرب كريستيان سترايش المركز الرابع الأخير المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، برصيد 56 نقطة، متقدمين بفارق نقطتين عن لايبزيغ، وذلك قبل 4 مراحل من النهاية. ويتجدد اللقاء بين الفريقين، السبت المقبل، حيث يستقبل فرايبورغ مجدداً لايبزيغ ضمن منافسات المرحلة 31 من الدوري (بوندسليغا).
ومن المرجح أن يستعيد لايبزيغ جهود مهاجمه الفرنسي كريستوفر نكونكو، الذي سجل 13 هدفاً في الدوري هذا الموسم، لكنه لم يخض سوى القليل من المباريات منذ إصابته بتمزق في الرباط الخارجي للركبة اليسرى في منتصف نوفمبر، ما حرم ابن الـ25 عاماً من السفر مع المنتخب الفرنسي لخوض مونديال قطر.
وسقط نكونكو مجدداً في فخ الإصابة، بداية شهر مارس، في الخسارة أمام دورتموند 1 - 2، ليبتعد مرة جديدة عن الملاعب لمدة 6 أسابيع، ما دفع مدربه ماركو روزه لتقنين عودته.
ويسعى «كريستو» صاحب هدف الفوز أمام هوفنهايم 1 - صفر في الدوري السبت، للفوز بالكأس، فيما قد يبدو آخر ألقابه مع لايبزيغ، قبل التوجه إلى تشيلسي الإنجليزي في نهاية الموسم، حسب وسائل إعلام محلية.
وبلغ فرايبورغ المربع الذهبي بفوزه على بايرن ميونيخ 2 - 1 في الدور ربع النهائي، فيما أقصى لايبزيغ منافسه بوروسيا دورتموند 2 - صفر في الدور ذاته. من ناحيته، يراهن شتوتغارت على مسابقة الكأس لإنقاذ موسمه، وذلك عندما يستقبل على أرضه أنتراخت فرنكفورت في نصف النهائي الآخر، غداً (الأربعاء).
ويعاني شتوتغارت، المتوج بلقب الكأس 3 مرات، آخرها عام 1997، من ناحية النتائج هذا الموسم في الدوري، حيث يحتل المركز 15 برصيد 28 نقطة، بفارق الأهداف عن بوخوم، ومتقدماً بفارق نقطة عن شالكه في المركز 17 وأول الهابطين.
وبدوره، يمر فرنكفورت بإشراف مدربه النمساوي أوليفر غلاسنر بمرحلة صعبة في «بوندسليغا»، إذ لم يفز منذ 4 فبراير (8 مباريات توالياً)، لكن الفريق الفائز باللقب 5 مرات يأمل أن يرفع الكأس للمرة الأولى منذ عام 2018 عندما تغلب في النهائي على بايرن ميونيخ.