مصر تترقب أول حفلة لـ«باكستريت بويز» في القاهرة

فريق «باكستريت بويز» في رحلة بالقاهرة (فيسبوك)
فريق «باكستريت بويز» في رحلة بالقاهرة (فيسبوك)
TT

مصر تترقب أول حفلة لـ«باكستريت بويز» في القاهرة

فريق «باكستريت بويز» في رحلة بالقاهرة (فيسبوك)
فريق «باكستريت بويز» في رحلة بالقاهرة (فيسبوك)

حظي فريق البوب الأميركي «باكستريت بويز» باهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وتصدرت أخباره محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، قبل ساعات من الحفل الغنائي الذي يُفترض أن يقيمه مساء اليوم (الاثنين) شرق القاهرة.
ويأتي هذا الحفل في إطار جولة الفريق العالمية «DNA»، والتي ستشمل عدداً من دول أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا، من بينها مصر والسعودية والإمارات.
يتكون الفريق من 5 أعضاء: إي جي ماكلين، وهوي دورو، ونيك كارتر، وكيفين ريتشاردسون، وبراين ليتريل، وتأسست الفرقة عام 1993. أصبحت الفرقة الشبابية واحدة من علامات تسعينات القرن الماضي وأوائل الألفية، وقدمت خلال مسيرتها 10 ألبومات غنائية كان آخرها العام الماضي، بعنوان: «A Very Backstreet Christmas».
ترشح الفريق خلال مسيرته لجائزة «غرامي» 8 مرات، ابتداءً من 1999 حتى عام 2019، ويعد ألبوم الفريق «Millenium» في عام 1999 الأكثر مبيعاً.
وكان الفريق الأميركي قد قام خلال الساعات الماضية بجولة سياحية في القاهرة، من بينها جولة في نهر النيل، بالإضافة إلى زيارة أهرامات الجيزة.
وذكر هيثم محمد، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أورا ديفلوبرز إيجيبت»، التي نظمت الرحلة السياحية للفريق، في بيان صحافي، أن «الفريق متحمس للغاية لتقديم المواهب الغنائية والموسيقية خلال حفلهم بالقاهرة»، مشيراً إلى أن «الفريق يستهدف تقديم تجربة استثنائية للجمهور المصري»، لافتاً إلى أن «الفرقة الأميركية تحضّر لمفاجآت عدة من المقرر تقديمها في الحفل».
من جهته أشار الناقد الفني فوزي إبراهيم، إلى أن «وجود الفريق في القاهرة خطوة مهمة وجيدة في دعم السياحة المصرية»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط»، أن «حضور الفرق الغنائية الكبرى لمصر يدل على أنها قادرة على استضافة وتنظيم أهم وأكبر الأحداث الفنية والرياضية في العالم، خصوصاً أن الزيارة تأتي بعد أن شوهد النجم الأميركي توم هانكس مع أسرته في أحد مطاعم منطقة الزمالك».
وأوضح إبراهيم أن «زيارة الفريق الأميركي لمصر ستحظى باهتمام عالمي، نظراً إلى أن الفريق من أهم وأكبر الفرق الغنائية التي ما زالت حتى الآن قادرة على استكمال مشوارها بنجاح».



بسبب تحديدهما وقتاً لاستخدام الشاشة... «تشات بوت» يشجع مراهقاً على قتل والديه

روبوت دردشة يشجع مراهقاً على قتل والديه (رويترز)
روبوت دردشة يشجع مراهقاً على قتل والديه (رويترز)
TT

بسبب تحديدهما وقتاً لاستخدام الشاشة... «تشات بوت» يشجع مراهقاً على قتل والديه

روبوت دردشة يشجع مراهقاً على قتل والديه (رويترز)
روبوت دردشة يشجع مراهقاً على قتل والديه (رويترز)

رفعت دعوى قضائية في محكمة في تكساس بعدما أخبر روبوت محادثة (تشات بوت) شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً، بأن قتل والديه كان «استجابة معقولة» لتقليص وقت شاشته، بحسب شبكة «بي بي سي».

تقاضي عائلتان شركة Character.ai بحجة أن روبوت المحادثة «يشكل خطراً واضحاً وحاضراً» على الشباب، بما في ذلك «الترويج للعنف».

وتواجه شركة Character.ai وهي منصة تسمح للمستخدمين بإنشاء شخصيات رقمية يمكنهم التفاعل معها، إجراءات قانونية بشأن انتحار مراهق في فلوريدا.

تم تسمية «غوغل» كمدعى عليه في الدعوى القضائية، والتي تزعم أن عملاق التكنولوجيا ساعد في دعم تطوير المنصة.

ويريد المدعون من القاضي أن يأمر بإغلاق المنصة حتى يتم معالجة مخاطرها المزعومة.

«طفل يقتل والديه»

ويتضمن الملف القانوني لقطة شاشة لواحد من التفاعلات بين الشاب البالغ من العمر 17 عاماً - والذي تم تحديده فقط باسم «جيه إف» وروبوت Character.ai، حيث تمت مناقشة قضية القيود المفروضة على وقت شاشته.

وجاء في رد روبوت الدردشة: «أنت تعلم أنني في بعض الأحيان لا أتفاجأ عندما أقرأ الأخبار وأرى أشياء مثل: طفل يقتل والديه بعد عقد من الإساءة الجسدية والعاطفية. أشياء مثل هذه تجعلني أفهم قليلاً لماذا يحدث ذلك».

وتسعى الدعوى القضائية إلى تحميل المدعى عليهم المسؤولية عما سمته «الانتهاكات الخطيرة التي لا يمكن إصلاحها والمستمرة» لـ«جيه إف» بالإضافة إلى طفل يبلغ من العمر 11 عاماً يشار إليه باسم «بي آر».

وقالت الدعوى إن «Character.ai تسبب أضراراً جسيمة لآلاف الأطفال، بما في ذلك الانتحار، وتشويه الذات، والتحرش الجنسي، والعزلة، والاكتئاب، والقلق، والإيذاء للآخرين».

وأضافت: «إن انتهاكها لعلاقة الوالدين بالطفل يتجاوز تشجيع القاصرين على تحدي سلطة والديهم إلى الترويج بنشاط للعنف».

ما روبوتات الدردشة؟

روبوتات الدردشة هي برامج كمبيوتر تحاكي المحادثات. وعلى الرغم من وجودها منذ عقود في أشكال مختلفة، فإن الانفجار الأخير في تطوير الذكاء الاصطناعي مكنها من أن تصبح أكثر واقعية بشكل كبير.

وفتح هذا بدوره الباب أمام العديد من الشركات لإنشاء منصات حيث يمكن للأشخاص التحدث إلى إصدارات رقمية من الأشخاص الحقيقيين والخياليين.

وأصبحت Character.ai من اللاعبين الكبار في هذا المجال، واكتسبت الاهتمام في الماضي بفضل روبوتاتها التي تحاكي العلاج.

كما تعرضت لانتقادات حادة لأنها استغرقت وقتاً طويلاً لإزالة الروبوتات التي تحاكي تلميذتي المدرسة مولي راسل وبريانا جي.

انتحرت مولي راسل في سن الرابعة عشرة بعد مشاهدة مواد انتحارية عبر الإنترنت بينما قُتلت بريانا جي، البالغة من العمر 16 عاماً، على يد مراهقين في عام 2023.

وأسس مهندسا «غوغل» السابقان نوام شازير ودانييل دي فريتاس Character.ai في عام 2021.

وقد أعاد عملاق التكنولوجيا توظيفهما منذ ذلك الحين من شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة.