كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن بعض الوثائق والتقارير من محاكمة رجل الأعمال الأميركي، جيفري إبستين، تضمنت لقاءات مع وليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية، وكاثرين روملر، مستشارة البيت الأبيض في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما.
قبل وفاة إبستين في زنزانة في مانهاتن بعد سنوات من إدانته بارتكاب جرائم جنسية، قيل إنه تفاخر بصلاته بمجموعة من الأثرياء والمشاهير. اعترف البعض، منهم مثل المؤسس لشركة «مايكروسوفت» بيل غيتس والعديد من العلماء الحائزين جائزة نوبل بالاجتماع مع مرتكب الجرائم الجنسية المدان.
وكشفت السجلات التي نشرتها الصحيفة الأميركية عن رسائل البريد الإلكتروني وجداول أعمال إبستين، وكان أبرزهم وليام بيرنز، عندما كان نائب وزير الخارجية الأميركي والذي يترأس وكالة المخابرات المركزية الآن، بالإضافة إلى الأكاديمي والمؤلف نعوم تشومسكي.
وبحسب الصحيفة، التقى إبستين أكثر من مرة أريان دي روتشيلد، التي تشغل الآن منصب الرئيس التنفيذي للبنك السويسري «إدموند دي روتشيلد جروب»، ومع كاثرين روملر، المحامية السابقة لإدارة أوباما، بعد مغادرتها البيت الأبيض، وقبل أن تصبح محامية بارزة في مجموعة «غولدمان ساكس».
أقرّ إبستين عام 2008 بارتكاب جرائم جنسية تتعلق بقاصر وقضى 13 شهراً في السجن. وتم القبض عليه مرة أخرى في عام 2019 وانتحر أثناء وجوده في السجن في انتظار المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس. ولا يوجد ما يشير إلى تورط الأشخاص البارزين الذين التقاهم في جرائم أو أي مخالفات.
ووفقاً للصحيفة، أقرّ بنك «إدموند دي روتشيلد»، الذي قال سابقاً إن رئيسته التنفيذية، أريان دي روتشيلد، ليس لديها اجتماعات أو روابط عمل مع إبستين، وإنهما التقيا بين عامي 2013 و2019 في مناسبتين فقط للحصول على المشورة والخدمات بشأن إدارة العقارات.
وثائق وتقارير تكشف علاقة إبستين بشخصيات بارزة ومؤثرة
تضمنت رئيس وكالة المخابرات المركزية ومحامي البيت الأبيض
وثائق وتقارير تكشف علاقة إبستين بشخصيات بارزة ومؤثرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة