روسيا تعلن قصف مستودعات أسلحة ومصانع ذخيرة في أوكرانيا

أكدت أن الضربات الصاروخية أصابت أهدافاً عسكرية

دمار في منطقة سكنية بمدينة بافلوغراد الأوكرانية عقب الضربات الصاروخية الروسية (رويترز)
دمار في منطقة سكنية بمدينة بافلوغراد الأوكرانية عقب الضربات الصاروخية الروسية (رويترز)
TT

روسيا تعلن قصف مستودعات أسلحة ومصانع ذخيرة في أوكرانيا

دمار في منطقة سكنية بمدينة بافلوغراد الأوكرانية عقب الضربات الصاروخية الروسية (رويترز)
دمار في منطقة سكنية بمدينة بافلوغراد الأوكرانية عقب الضربات الصاروخية الروسية (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، الاثنين، أنها شنت ضربات صاروخية على أهداف عسكرية أوكرانية خلال الليلة الماضية.
ونقلت وكالات حكومية روسية عن الوزارة قولها: «كافة الأهداف التي جرى تحديدها، ومن بينها مستودعات أسلحة ومصانع ذخيرة، جرى ضربها».
وأعلنت الوزارة كذلك أن القوات الروسية تواصل تقدمها في مدينة باخموت الاستراتيجية شرق أوكرانيا.
وأعلنت السلطات الأوكرانية في وقت سابق أن الهجمات الصاروخية الروسية على منطقة دنيبروبتروفسك في أوكرانيا قد أسفرت عن إصابة 25 شخصاً.
وقال الحاكم العسكري لمنطقة دنيبروبتروفسك، سيرهي ليساك، عبر تطبيق «تلغرام» اليوم الاثنين، إن «من بينهم ثلاثة أطفال».
وقال سيرهي إن حريقاً اندلع في مبنى صناعي في بلدة بافلوغراد جراء إصابته بضربة صاروخية.
وأضاف سيرهي أنه بالإضافة إلى ذلك، تضرر 25 مبنى متعدد الطوابق، و19 منزلاً عائلياً، وخمسة متاجر، وستة مبانٍ للمدارس ورياض الأطفال جراء الهجمات.
وقال سيرهي إن الضربات هناك أسفرت أيضاً عن أضرار أخرى في المنطقة، حيث تضرر نحو 40 منزلاً في إحدى القرى، وأضاف أن الدفاعات الجوية اعترضت سبعة صواريخ.
ومن ناحية أخرى، قال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوغني، إنه جرى إطلاق 18 صاروخ كروز على البلاد خلال الليل.
وقال زالوغني، عبر تطبيق «تلغرام»: «في نحو الساعة 2:30 صباحاً، هاجم المحتلون الروس أوكرانيا بتسع قاذفات استراتيجية من طراز (تو - 95) من منطقة أولينوغورسك (مورمانسك)، وقاذفتين من طراز (تو - 160) من منطقة بحر قزوين».
وأضاف زالوغني أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من تدمير 15 من أصل 18 صاروخ كروز.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».