أوكرانيا تعلن طرد قوات روسية من مواقع في باخموت

أفراد من الجيش الأوكراني على خط الجبهة الأمامية للقتال في باخموت (رويترز)
أفراد من الجيش الأوكراني على خط الجبهة الأمامية للقتال في باخموت (رويترز)
TT

أوكرانيا تعلن طرد قوات روسية من مواقع في باخموت

أفراد من الجيش الأوكراني على خط الجبهة الأمامية للقتال في باخموت (رويترز)
أفراد من الجيش الأوكراني على خط الجبهة الأمامية للقتال في باخموت (رويترز)

قال جنرال أوكراني كبير، في تصريحات نُشرت، اليوم الاثنين، إن الهجمات المضادة الأوكرانية طردت قوات روسية من بعض المواقع في مدينة باخموت بشرق البلاد، لكن الوضع لا يزال «صعباً».
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، أصبحت معركة باخموت محوراً للصراع، الذي تغيرت خطوطه الأمامية على نحو طفيف، منذ أواخر العام الماضي، مما ترك الجانبين يسعيان لإحراز تقدم.
وقال الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية، في بيان أُرسل على تطبيق «تليجرام» للتراسل: «الوضع صعب جداً». وأضاف: «في الوقت نفسه، تعرَّض العدو في مناطق معينة من المدينة، لهجوم مضادّ من قِبل وحداتنا، وترك بعض المواقع».
وقال الجيش إن سيرسكي أدلى بهذه التصريحات، أثناء زيارته للقوات على الخطوط الأمامية، أمس الأحد. وأضاف أن وحدات روسية جديدة تشمل مظليّين ومقاتلين من مجموعة «فاغنر» الأمنية الخاصة «يُدفَع بها باستمرار إلى المعركة»، على الرغم من تكبدها خسائر فادحة. وقال سيرسكي: «العدو غير قادر على السيطرة على المدينة».
وحققت القوات الروسية مكاسب متزايدة بشكل مطّرد في باخموت، لكن متحدثاً عسكرياً أوكرانياً قال، أمس الأحد، إنه لا يزال من الممكن تزويد القوات المدافعة عن المدينة بالطعام والذخيرة والأدوية. وقالت أوكرانيا، اليوم الاثنين، إن قواتها صدَّت أكثر من 36 هجوماً للروس على قطاع من خط الجبهة الشرقي، الذي يمتدّ من باخموت إلى مارينكا، الواقعة إلى الغرب مباشرة من دونيتسك.
وتستعدّ كييف لشن هجوم مضادّ متوقع بشكل كبير؛ لاستعادة مساحات واسعة من الأراضي في الشرق والجنوب احتلّتها القوات الروسية، في أعقاب الغزو الذي تصفه موسكو بأنه «عملية عسكرية خاصة».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.