«جي بي مورغان» يستحوذ على مصرف «فيرست ريبابليك»

رجل يمشي أمام فرع لبنك «فيرست ريبابليك» بسان فرانسيسكو (رويترز)
رجل يمشي أمام فرع لبنك «فيرست ريبابليك» بسان فرانسيسكو (رويترز)
TT

«جي بي مورغان» يستحوذ على مصرف «فيرست ريبابليك»

رجل يمشي أمام فرع لبنك «فيرست ريبابليك» بسان فرانسيسكو (رويترز)
رجل يمشي أمام فرع لبنك «فيرست ريبابليك» بسان فرانسيسكو (رويترز)

وضعت السلطات المالية الأميركية يدها على مصرف «فيرست ريبابليك»، ومقرُّه كاليفورنيا، وسيستحوذ عليه مصرف «جي بي مورغان»، على ما أعلنت الهيئة الناظمة الحكومية للقطاع، الاثنين، عقب فشل مساعي إنقاذ البنك المتعثر.
وقالت «مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية»، في بيان: «لحماية المُودِعين، تدخل المؤسسة في اتفاقية شراء واستحواذ مع جي بي مورغان تشيس، وناشونال أسوسييشن، وكولومبوس وأوهايو؛ لتولِّي جميع الودائع وجميع أصول بنك فيرست ريبابليك».
وقالت إدارة الحماية المالية والابتكار في كاليفورنيا إن «جي بي مورغان» سيحمي «جميع الودائع بما في ذلك تلك غير المضمونة وأغلبية الأصول».
وفشل مصرف «فيرست ريبابليك» في التوصل إلى خطة إنقاذ عملية وكشف الأسبوع الماضي أنه خسر أكثر من 100 مليار دولار من الودائع في الربع الأول من العام، مما أدى إلى هبوط أسهمه.
وتدخلت الحكومة الفدرالية مع الوكالة المسؤولة عن ضمان الودائع المصرفية، وتواصلت وزارة الخزانة الأميركية مع ستة مصارف للتحقق من مدى اهتمامها بشراء أصول «فيرست ريبابليك»، حسبما نقلت الصحافة الفرنسية عن مصدر الأسبوع الماضي.
مع أصوله التي بلغت 233 مليار دولار في نهاية مارس (آذار)، فإن «فيرست ريبابليك» هو ثاني أكبر مصرف يفلس في تاريخ الولايات المتحدة - باستثناء البنوك الاستثمارية مثل «ليمان براذرز» - بعد إفلاس «واشنطن ميوتوال» في عام 2008.
 



أسبوع رابع من المكاسب في أسواق النفط

شعار شركة «شل» البريطانية على إحدى مضخات الوقود في مدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)
شعار شركة «شل» البريطانية على إحدى مضخات الوقود في مدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)
TT

أسبوع رابع من المكاسب في أسواق النفط

شعار شركة «شل» البريطانية على إحدى مضخات الوقود في مدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)
شعار شركة «شل» البريطانية على إحدى مضخات الوقود في مدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)

تذبذبت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة، لكنها لا تزال قرب أعلى مستوياتها منذ أواخر أبريل (نيسان) الماضي، واتجهت نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، بفضل آمال في طلب قوي على الوقود خلال الصيف، وبعض المخاوف بشأن الإمدادات.

وبحلول الساعة 1402 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتاً أو 0.13 بالمائة إلى 87.54 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 12 سنتاً أو 0.14 بالمائة إلى 84.00 دولار.

ومع إغلاق السوق الأميركية، يوم الخميس، بمناسبة عطلة يوم الاستقلال، كانت التعاملات ضعيفة، ولم يجرِ التوصل إلى تسوية لخام غرب تكساس الوسيط، لكن الأسعار ارتفعت هذا الأسبوع بفضل توقعات الطلب القوية في الصيف في الولايات المتحدة.

وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن انخفاض كبير بلغ 12.2 مليون برميل في المخزونات الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات المحللين بسحب 700 ألف برميل.

وأظهرت بيانات أميركية، يوم الأربعاء، أن عدد من تقدموا للحصول على إعانة البطالة زاد الأسبوع الماضي، في حين ارتفع عدد العاطلين أيضاً، وهو ما قال محللون إنه قد يدفع المجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى خفض أسعار الفائدة في وقت أبكر من المتوقع.

وبالنسبة للإمدادات، ذكرت «رويترز» يوم الخميس، أن شركتي إنتاج النفط الروسيتين «روسنفت» و«لوك أويل» ستخفضان بشكل حاد صادرات النفط من ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود في يوليو (تموز) الحالي.

وقالت وزارة الطاقة الروسية، يوم الجمعة، إنه من المتوقع أن يرتفع إنتاج البنزين الروسي بما يتراوح بين 15 و20 ألف طن في الثلث الأخير من يوليو، مع استئناف مصفاتين لعملياتهما... وقال محللون إن المتعاملين يتابعون أيضاً الحرب في غزة والانتخابات في فرنسا وبريطانيا.

وفي شأن منفصل، راجعت شركة «شل» البريطانية للنفط والغاز، توقعاتها للربع الثاني، مساء الخميس. وتتوقع الشركة أن يتراوح إنتاج الغاز المتكامل بين 940 و980 ألف مكافئ برميل نفط يومياً، في الربع الثاني.

ومن المتوقع أن تتماشى نتائج التداول والتحسين مع الربع الثاني من عام 2023، لكن أقل، مقارنة بالربع الأول من عام 2024، بسبب المتغيرات الموسمية.

ومن المتوقع أن يكون الإنتاج الفصلي، في اتجاه تصاعدي، يتراوح بين 1720 و1820 ألف مكافئ برميل نفط يومياً. وفي مجال التسويق، تتوقع الشركة أن يتراوح حجم المبيعات الفصلية بين 2700 و3100 ألف مكافئ برميل نفط يومياً.