افتتاح مقهى الثعابين في طوكيو

تتحرك في الأقفاص على طاولات الزبائن أثناء احتساء مشروباتهم

ثعبان على إحدى الموائد بمقهى الثعابين في طوكيو(رويترز)
ثعبان على إحدى الموائد بمقهى الثعابين في طوكيو(رويترز)
TT

افتتاح مقهى الثعابين في طوكيو

ثعبان على إحدى الموائد بمقهى الثعابين في طوكيو(رويترز)
ثعبان على إحدى الموائد بمقهى الثعابين في طوكيو(رويترز)

فتح مقهى في العاصمة اليابانية طوكيو أبوابه أمام الزبائن الذين يتصفون بالجرأة والشجاعة ويحبون الوجود بصحبة زواحف يخشاها الكثيرون ألا وهي الثعابين.
ويقول مركز طوكيو للثعابين الذي افتتح الأسبوع الماضي إنه يوفر بيئة ملائمة لمن يرغبون في الوجود في مكان تتجول الثعابين في أرجائه بحرية، وإن لديه 35 ثعبانا جميعها غير سامة.
ويمكن للزبائن الاستمتاع باحتساء القهوة المثلجة باللبن في وجود الثعابين التي تنتمي إلى 20 فصيلة مختلفة من الثعابين تتحرك بشكل انسيابي في الأقفاص على طاولات الزبائن أثناء احتساء مشروباتهم.
وتبلغ رسوم الدخول (دون المشروبات والطعام) ألف ين ياباني (8 دولارات) لكن يدفع مبلغ 540 ينا إضافية حتى يمكن للعملاء الإمساك بالثعابين.
وعلى الرغم من أن المقهى ليس لضعاف القلوب، فقد اجتذب الكثير من فتيات المدارس الثانوية ربما بسبب موقعه في منطقة الأزياء في طوكيو.
وقالت هيكارو هارا وهي تلميذة في المدرسة الثانوية تبلغ من العمر 16 عاما فيما كان ثعبان ذو ألوان زاهية من فصيلة ثعبان الذرة يلف نفسه حول جسدها «ملمسه والطريقة التي يتحرك بها لطيفة. جسمه كله يتحرك».
وأضافت هارا التي كان برفقتها صديقتان أخريان أنها تعرفت على المقهى من خلال شبكة الإنترنت.
ويقول أصحاب المقهى إنهم يريدون مساعدة الناس على فهم أن الثعابين على الرغم من أن لها في كثير من الأحيان سمعة سيئة تستحق الاقتناء أيضا. وقال هيساميتسو كانيكو مدير عام المقهى: «كنت مهتما في البداية بالحفاظ على البيئة.. وفي هذا السياق.. أردت أن أظهر للناس أشياء جيدة عن الحيوانات.. لذلك افتتحت هذا المقهى».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.