نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي قد يتوج بطلاً حتى قبل أن يخوض مواجهته المقبلة أمام أودينيزي الخميس (أ.ف.ب)
نابولي قد يتوج بطلاً حتى قبل أن يخوض مواجهته المقبلة أمام أودينيزي الخميس (أ.ف.ب)
TT

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي قد يتوج بطلاً حتى قبل أن يخوض مواجهته المقبلة أمام أودينيزي الخميس (أ.ف.ب)
نابولي قد يتوج بطلاً حتى قبل أن يخوض مواجهته المقبلة أمام أودينيزي الخميس (أ.ف.ب)

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3.
واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم.
لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62).
ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) بخيبة أمل كبيرة لأنهم لم يمنحوا هذه المتعة لجمهور رائع مثل هذا، لكننا كنا نشعر منذ بعض الوقت بأن هذه النقاط ستكون الأكثر صعوبة من وجهة نظر عملانية».
وأضاف في حديث لمنصة «دازون» للبث التدفقي أن «الكيلومتر الأخير هو الأكثر إرهاقاً. صادفنا فريق ساليرنيتانا الرائع، وأظهرنا قليلاً من السذاجة في الهدف الذي استقبلناه».
وتابع: «أردنا تسجيل هدف إضافي. لكن مع هذا الترتيب وفي هذه الحالة، يجب أن أقول إنني أشعر بأنني بحالة جيدة. سأحصد النقطتين المفقودتين».
ووسط تألق حارس ساليرنيتانا، المكسيكي غييرمو أوتشوا، لم يتمكّن نابولي من افتتاح التسجيل حتى الدقيقة 62 من المباراة، عندما قابل أوليفيرا عرضية من جاكومو راسبادوري، وحوّلها برأسه في الشباك.
وبينما بدت الأمور في طريقها إلى الفوز والتتويج المبكر، ووسط احتفالات جماهير «بارتينوبي»، مطلقة هتافات «أبطال... أبطال»، نجح ساليرنيتانا في صعق مستضيفه وأدرك التعادل في الدقيقة 84 عن طريق ديا، الذي راوغ النيجيري فيكتور أوسيمين وتوغل داخل منطقة الجزاء وأطلق تسديدة يسارية رائعة في الشباك.
وبالتالي، سيتأجل حسم الـ«سكوديتو» الذي طال انتظاره لبضعة أيام أخرى على الأقل، وسيكون نابولي على موعد مع المجد المنشود.
ويتقدم فريق سباليتي الآن مع 79 نقطة في الصدارة، بفارق 18 نقطة عن لاتسيو، لكن يوفنتوس يمكنه تقليص الفارق إلى 17 نقطة في حال فوزه على بولونيا في وقت لاحق وارتقائه إلى المركز الثاني.
ونظراً إلى نتيجة تلك المباراة، ونتيجتي مباراتي يوفنتوس ولاتسيو، الأربعاء المقبل، قد يُتوّج نابولي بطلاً حتى قبل أن يخوض مواجهته المقبلة أمام أودينيزي الخميس.
كما أن الفوز على أودينيزي سيضمن لنجوم نابولي الحاليين محاكاة الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، الذي قاد أكبر نادٍ في جنوب إيطاليا إلى اللقبين الوحيدين في الدوري عامي 1987 و1990.
وعلى ملعب سان سيرو، قلبَ إنتر تأخره أمام لاتسيو بهدف البرازيلي فيليبي أندرسون (30)، إلى فوز صريح في آخر ربع ساعة بثلاثية للبديلين الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس (78 و90) والألماني روبن غوزنس (83).
وواصل إنتر انتفاضته بعد سلسلة مخيبة، ليرتقي من المركز السابع إلى الرابع، بالتساوي مع روما وميلان (57 نقطة)، في صراع ناري على البطاقات المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، بينما مُني لاتسيو الذي يشرف عليه مدرب نابولي السابق ماوريتسيو سارّي، بخسارة ثانية توالياً.
وبعد سلسلة تمريرات جميلة، اعتقد إنتر أنه افتتح التسجيل عندما سدّد الأرميني هنريخ ميختاريان أرضية هزّت شباك الحارس إيفان بروفيديل (25)، لكن بعد الاحتفالات، ألغى الحكم المساعد متأخراً الهدف بداعي التسلل.
ومن خطأ دفاعي فادح لقلب الدفاع، المخضرم فرانتشيسكو أتشيربي، المعار من لاتسيو تحديداً، افتتح الضيوف التسجيل بعد 5 دقائق، عندما وصلت الكرة إلى البرازيلي أندرسون أطلقها أرضية في شباك الكاميروني أندريه أونانا (30)، مسجلاً هدفه الثامن هذا الموسم.
وانتهى الشوط الأول بتقدم فريق العاصمة، وسط محاولات مكثفة لـ«نيراتزوري» لإدراك التعادل عبر ميختاريان ونيكولو باريلا، قبل أن يدخل الفريقان غرف الملابس على وقع تألق أونانا، وحرمان لاتسيو من تسجيل الثاني أمام الهداف تشيرو إيموبيلي.
وبعد دخوله في الدقيقة 61، انسلّ لاوتارو مارتينيس بين الدفاع، متسلماً تمريرة من البلجيكي روميلو لوكاكو، فسجّل هدف التعادل من كرة أرضية (78).
وبعدها بخمس دقائق اشتعلت مدرجات الملعب، إذ تقدّم إنتر للمرة الأولى وبتمريرة أخرى جميلة من لوكاكو، تطاول لها البديل الألماني روبن غوزنس بالقرب من خط المرمى أكروباتية، في طريقه للتعرض لإصابة بيده إثر هبوطه على الأرض أجبرته على مغادرة المستطيل بعد ربع ساعة من دخوله (83).
وقضى لاوتارو على آمال الضيوف محققاً الثنائية في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، عندما صد الحارس كرته وهو منفرد، بيد أنها ارتدت من بطل العالم داخل الشباك (90).
وبات لاوتارو ثالث لاعب من إنتر يسجل أكثر من 15 هدفاً في ثلاثة مواسم متتالية من الدوري في آخر 55 سنة، بعد كريستيان فييري (بين 2001 و2003)، والأرجنتيني ماورو إيكاردي (4، بين 2015 و2018).


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة العنصرية تحرم 171 مشجعاً لليوفي من حضور المباريات

العنصرية تحرم 171 مشجعاً لليوفي من حضور المباريات

قالت الشرطة الإيطالية إن السلطات ستفرض حظراً على حضور المباريات على 171 من مشجعي يوفنتوس الذين ثبت توجيههم هتافات تشتمل على إساءات عنصرية ضد روميلو لوكاكو، مهاجم إنتر ميلان، خلال مباراة قبل نهائي كأس إيطاليا في وقت سابق من الشهر الحالي. وقال ممثلو اللاعب إن لوكاكو تعرّض لإساءة خلال مباراة الذهاب في يوفنتوس «قبل وفي أثناء وبعد ركلة الجزاء» التي سجلها ليحقق التعادل لإنتر بنتيجة 1 - 1. ولم تحدد الشرطة مدة الإيقاف التي سيواجهها المشجعون بسبب تلك المخالفة.

«الشرق الأوسط» (روما)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.