روسيا تهدي مصر لنش صواريخ «مولينيا» المتطور

تأكيدًا على علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين

روسيا تهدي مصر لنش صواريخ «مولينيا» المتطور
TT

روسيا تهدي مصر لنش صواريخ «مولينيا» المتطور

روسيا تهدي مصر لنش صواريخ «مولينيا» المتطور

أهدت الحكومة الروسية لمصر لنش صواريخ متطورا من طراز «مولينيا»، والذي كان قد شارك بطاقمه الروسي في افتتاح قناة السويس الجديدة خلال زيارة إلى مصر في الأيام الماضية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، العقيد محمد سمير، إن «إهداء اللنش يأتي في إطار بروتوكولات التعاون العسكري المشترك بين القوات المسلحة المصرية والروسية في الكثير من المجالات»، ويؤكد على علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا.
ويعد لنش الصواريخ الهجومي الروسي طراز (بي 32 - مولينيا) من أحدث الوحدات المتطورة في البحرية الروسية، والمزود بالكثير من منظومات التسليح من بينها الصواريخ سطح سطح والتي تعد الأسرع من نوعها في البحريات العالمية، والمدفعيات متعددة الأعيرة، إضافة إلى أنظمة الإنذار والحرب الإلكترونية الحديثة والذي يعد بمثابة إضافة جديدة لمنظومة التطوير والتحديث لقواتنا البحرية، حيث من المنتظر أن يتم إيفاد مجموعة من الأطقم المصرية إلى روسيا للتدريب على هذا الطراز من اللنشات واستلامه من الجانب الروسي والعودة به إلى أرض الوطن خلال الفترة القريبة القادم.
وقال المتحدث العسكري المصري إن «هذه الخطوة تأتي استمرارًا للمواقف الروسية الداعمة لمصر خلال الفترة الماضية، وتطابق الرؤى بين القيادة السياسية لكلا البلدين نحو الحرب على الإرهاب، ودعم جهود الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط».



انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
TT

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)

قال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن انتحارياً فجّر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية بشمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 جندياً، في ظل تواصل أعمال العنف بالبلاد.

وأضاف الجيش، في بيان، أن ستة مسلَّحين، على الأقل، لقوا حتفهم أيضاً في معركة بالأسلحة النارية أعقبت التفجير الانتحاري، واستمرت عدة ساعات في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلنت جماعة تابعة لحركة «طالبان باكستان»، التي تختلف عن نظيرتها الأفغانية، ولكنها تريد الإطاحة بالحكومة، مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن فصيلاً منشقاً عن حركة «طالبان باكستان»، يُعرف باسم «جماعة حفيظ جول بهادور»، أعلن، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم.

ولم يردْ تعليق فوري من جانب الحكومة، ولكن مسؤولي أمن واستخبارات قالوا إن أفراد الأمن يتعقبون منفّذي الهجوم.

ووقع التفجير الانتحاري بعد يوم من مقتل ثمانية جنود باكستانيين على الأقل، وتسعة مسلحين، في تبادل لإطلاق النار بالمنطقة نفسها المتاخمة لأفغانستان.

وتُلقي إسلام آباد اللوم على حكام «طالبان» في أفغانستان؛ لأنهم يتساهلون أو يساعدون المسلحين الباكستانيين الذين يشنون هجمات عبر الحدود من مخابئهم الجبلية. وترفض كابل هذه الاتهامات وتقول إنها لا أساس لها.

وتصاعدت أعمال العنف في باكستان منذ عودة «طالبان» إلى مقاليد السلطة في أفغانستان في عام 2021، وأطلقت سراح آلاف المسلحين الباكستانيين من السجون الأفغانية.