أحمد عيد لـ«الشرق الأوسط»: لا أحب المجازفة

اعتبر دوره الصعيدي في مسلسل «عملة نادرة» علامة في مسيرته

عيد في دور عبد الجبار بمسلسل «عملة نادرة»  (حسابه على فيسبوك)
عيد في دور عبد الجبار بمسلسل «عملة نادرة» (حسابه على فيسبوك)
TT
20

أحمد عيد لـ«الشرق الأوسط»: لا أحب المجازفة

عيد في دور عبد الجبار بمسلسل «عملة نادرة»  (حسابه على فيسبوك)
عيد في دور عبد الجبار بمسلسل «عملة نادرة» (حسابه على فيسبوك)

أكد الفنان المصري أحمد عيد تخوفه من تجربة تقديم الشخصية الصعيدية في مسلسل «عملة نادرة»، للمرة الأولى بمشواره الفني، مما جعله يعتذر عن العمل، «لكن المخرج محمد العدل (ماندو) تحدَّث معي، وشرح لي تفاصيل الشخصية، وطمأنني، لذلك اتخذت قراراً بالموافقة، ولا سيما أنه مخرج كبير، وله خبرة من ناحية توجيه الممثل والتدقيق في كل التفاصيل، وله تجارب عدة ورؤية مختلفة ربما لم أشعر بها عندما رفضت الدور في البداية».
وأشار عيد، في حواره مع «الشرق الأوسط»، إلى أن شخصية «مسعود عبد الجبار» ليست هيّنة، وتفاصيلها كثيرة، فهو دور تراجيدي وشرّير مغلَّف بإطار صعيدي، بمعنى أدق، تفاصيل لم أعتدْها من قبل، لكنني تغلبت على هذا الخوف، وتدربت على اللهجة مع المصحح عبد النبي الهواري، لذلك أعتبر مشاركتي في مسلسل (عملة نادرة) خطوة مهمة، وعلامة في مشواري الفني، حتى إن اعتذاري عن الدور نهائياً كان سيُشعرني بالندم».
وعن ردود الفعل التي تلقّاها حول العمل، يقول عيد: «يعتقد الناس أحياناً أن الفنان الكوميدي غير قادر على تقديم شخصيات أخرى خارج إطار الكوميديا، وأن قدراته تتوقف عند إلقاء الإيفيهات، وليس لديه ما يؤهله لتقديم دور جادّ، وهذا ما جعلني أعتقد في البداية أن ردود الفعل الإيجابية حول دوري مجرد تعاطف أو ترحيب بسبب ابتعادي لفترة عن التمثيل، لكن التعاطف والترحيب يدوم، عادةً، لحلقة أو حلقتين، وما حدث أن ردود الفعل الإيجابية تكررت بشكل شبه يومي، وهذا جعلني أشعر بأن غيابي كان مؤثراً، وربحت حب الجمهور».
وأوضح عيد أن ابتعاده عن الكوميديا كان طبيعياً وفرصة للتغيير، لافتاً إلى أنه لا يفضّل الكوميديا المعتمدة على الإيفيهات، أو «القلش»، وفق التعبير المصري، لكنه من أنصار كوميديا الموقف؛ فهي المحبَّبة والقريبة إلى قلبه، بجانب عشقه الشخصيات الإنسانية والكوميديا السوداء.
وينوّه بأن تقديمه دوراً تراجيدياً في «عملة نادرة» لا يعني أنه عقد العزم على الابتعاد عن الأدوار الأخرى، بل إنه يرحب بتقديم الكوميديا وغيرها من الألوان الفنية.
وعن أسباب ابتعاده لسنوات عن الساحة الفنية، وغيابه أيضاً عن المهرجانات والفعاليات الفنية بمصر، قال: «غيابي كان بسبب شعوري بالخوف والتردد والقلق الشديد من الوقوع في عمل فني دون المستوى، لذلك أتأنى كثيراً عند اختيار أي عمل يُعرَض عليَّ والاستقرار على تقديمه، لذلك أفضِّل العمل القليل على الخطأ والمجازفة، والمجازفة هنا ليس معناها اقتحام عمل لا يضيف ولا يليق بمشواري، أو أن ألقي بنفسي إلى التهلكة، وأطلق عليها مسمى مجازفة، بل هي، بالنسبة لي، لها منظور مختلف، فلا بد من أن تكون في محلّها، وهو دخول عمل مختلف ولون جديد، واقتحام مناطق تُحدِث علامة في مشوار الفنان، والذي لا بد من أن ينتقي أعماله بحرص شديد؛ لأن كل خطوة تُحسَب عليه، بالإضافة إلى أننا لدينا أزمة سيناريو، ونادراً ما أجد أعمال بها عمق. أما بالنسبة لحضور الفعاليات الفنية، فأنا لا أحب حضورها، وتصلني أحياناً دعوات، لكنني لا أحب الظهور باستمرار».
يُطلق عيد على عام 2023 «عام المجازفات»؛ لابتعاده عن الكوميديا، من جهة، وعودته إلى المسرح بعد غياب دام 25 عاماً، من جهة ثانية، معتبراً المجازفتين رائعتين وفرصتين للرجوع بعد غياب لسنوات.
عيد، الذي أعطى اهتماماً للسينما في بداياته الفنية، على حساب المسرح والتلفزيون، يؤمن بأن شركات الإنتاج لها وجهة نظر فيما تقدمه؛ من حيث إسناد الأدوار للنجوم الذين اعتادوا تقديم الدراما، وهي مقوِّمات خارجة عن إرادته جعلته يبتعد قليلاً، وفق تعبيره.
وتذكَّر أحمد عيد كواليس تصوير مسلسل «صاحب السعادة» للزعيم عادل إمام، قبل 9 سنوات، قائلاً: «الكواليس كانت رائعة، وهو فنان كبير تعلَّمنا منه جميعاً، وأنا شخصياً استفدتُ كثيراً من التعامل معه، واقتربت منه على المستوى الشخصي، وأعتبر مشاركتي خطوة تُحسَب في مشواري، وتجربة مثيرة بكل تفاصيلها، لكنني لستُ على تواصل مع الزعيم راهناً».
وتحدّث عيد عن إمكانية تقديم الجزء الثاني من فيلم «فيلم ثقافي»، الذي عُرض قبل 23 عاماً، قائلاً: «هناك محاولات من بعض المنتجين لتقديم جزء ثان من الفيلم، ولكن البدء فيه بشكل فعلي معلومة ليست حقيقية، وفي حال عُرض عليّ فلا مانع، وسأوافق مع وجود نص محكَم».
وأكد عيد عدم ممانعته في تقديم السيرة الذاتية لأحد النجوم القدامى: «عُرض عليّ، من قبل، تقديم سيرة ذاتية لفنان كوميدي معروف، ورفضتُ بسبب خوفي، لكنني أطمح لتقديم مسلسل يتضمن مسيرة إحدى الشخصيات التاريخية أو الإنسانية أو الأدبية، ولكن لا توجد شخصية بعينها تشغلني».
وعن آخِر مستجدّات فيلمي «الشيطان شاطر»، و«أهل الكهف»، قال الفنان المصري: «أهل الكهف بدأنا تصويره بالفعل منذ فترة كبيرة، وهو يتناول قصة أهل الكهف، وسوف يتم استكماله في شهريْ مايو (آيار)، ويونيو (حزيران)، على أن يكون العرض في موسم الصيف المقبل، أما فيلم (الشيطان شاطر) فهو مشروع فني في طور التنفيذ، ولم نبدأ التصوير بعدُ، وهو كوميديا سوداء؛ والتي أُفضّلها كثيراً».
ويختتم عيد حديثه بتأكيد أنه لا يمكنه تصوير أكثر من شخصية في الوقت نفسه، حيث لا يجيد لعبة تنظيم الوقت، ولا تحمُّل الضغط، ولا الأعمال السريعة: «أنا من مدرسة التحضير الجيد ودراسة العمل من كل الجوانب؛ حتى يخرج بإتقان».


مقالات ذات صلة

مصر: خطة درامية لإصلاح «المزاج العام»

يوميات الشرق اجتماع لجنة الدراما برئاسة وزير الثقافة (وزارة الثقافة المصرية)

مصر: خطة درامية لإصلاح «المزاج العام»

تسعى مصر إلى وضع خطة للإنتاج الدرامي ووضع مسار متكامل لإصلاح المزاج العام والعمل على بناء الشخصية المصرية في ضوء وعي ثقافي وفني وإنساني

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
ثقافة وفنون أسامة المسلم: الأدب سيظل نافذتنا الأولى لفهم العالم (معرض أبوظبي للكتاب)

أسامة المسلم يكشف عن مشاريع فنية وسينمائية قادمة مستوحاة من رواياته

كشف الروائي السعودي أسامة المسلم عن قرب إطلاق مسلسل مقتبس عن روايته الشهيرة «بساتين عربستان»

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
يوميات الشرق اللوزي تأثرت بدورها في «لام شمسية» (حسابها على «فيسبوك»)

يسرا اللوزي: عانيت من الاكتئاب بسبب دوري في «لام شمسية»

قالت يسرا اللوزي، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، إنها شعرت بالإجهاد الشديد من تجسيدها شخصية «رباب» في مسلسل «لام شمسية».

مصطفى ياسين (القاهرة)
يوميات الشرق محمد عبد الرحمن وأحمد داود في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«برستيج»... دراما التشويق تعود إلى واجهة الشاشات المصرية

تضرب العاصفة قلب القاهرة. يلجأ عدد من الغرباء إلى مقهى صغير وسط المدينة. تبدأ رحلة عن ملاذ مؤقت. لا أحد يتوقع أن تنقلب تلك الليلة الماطرة الهادئة لنقطة تحوّل.

أحمد عدلي (القاهرة)
سفر وسياحة مشهد من مسلسل "للموت" التقط في اهدن (إنستغرام)

أعمال الدراما تحول لبنان إلى قرية سياحية كبيرة

يهتم متابعو أعمال الدراما بأماكن تصوير المشاهد، وعادة ما يطرح هذا السؤال على أبطال المسلسل عبر الـ«سوشيال ميديا»

فيفيان حداد (بيروت)

مدحت العدل: أغنيات أم كلثوم حفزتني لكتابة الشعر

جانب من مؤتمر الإعلان عن مسرحية أم كلثوم (حسابه على {فيسبوك})
جانب من مؤتمر الإعلان عن مسرحية أم كلثوم (حسابه على {فيسبوك})
TT
20

مدحت العدل: أغنيات أم كلثوم حفزتني لكتابة الشعر

جانب من مؤتمر الإعلان عن مسرحية أم كلثوم (حسابه على {فيسبوك})
جانب من مؤتمر الإعلان عن مسرحية أم كلثوم (حسابه على {فيسبوك})

كشف الشاعر الغنائي والمؤلف المصري د. مدحت العدل عن تعاون جديد يجمعه بالمطرب عمرو دياب عبر أغنية كتبها له، بعد أن قدم لدياب عدداً كبيراً من الأغنيات الناجحة في بداية مسيرته الفنية على غرار «راجعين»، و«كان عندك حق»، و«رصيف نمرة خمسة»، و«هواك حيرني»، «ولا الليالي تهون»، وأغنيات فيلم «آيس كريم في جليم»، وأضاف العدل في حوار لـ«الشرق الأوسط» أنه انتهى أخيراً من كتابة المسرحية الموسيقية الاستعراضية «أم كلثوم» التي تروي سيرة «كوكب الشرق».

وحدد د. مدحت العدل أول مايو (أيار) لبدء بروفات المسرحية بعدما انتهى أخيراً من كتابة النص، لافتاً إلى أنه «النص الأصعب في حياته»؛ لأنه يقدم 75 سنة من حياة أم كلثوم في عرض مسرحي يستغرق ساعتين، ويتطرق لعدد من أغنياتها وبعض الشخصيات التي عاشت وأثّرت في حياتها، مؤكداً أن «الأمر لم يكن سهلاً أبداً».

العدل يتعاون مجدداً مع عمرو دياب (حسابه على {فيسبوك})
العدل يتعاون مجدداً مع عمرو دياب (حسابه على {فيسبوك})

وتحمس العدل لكتابة هذا النص لعدة أسباب من بينها «أنه مُتيم بأم كلثوم»، مؤكداً أن «أغنياتها حفزته لكتابة الشعر، بعدما تعلم منها أموراً عدة في هذا المجال بجانب صوتها الآسر، فقد عشت قصص الحب والتجارب الإنسانية والمواقف الوطنية في أغنياتها، وكان الشاعر أحمد رامي هو البطل الأكبر الذي أدخلني في دهاليز القصة؛ فهو صاحب بصمة مهمة في مشوارها، وصاحب تأثير كبير في تعلقي المبكر بالشعر».

وبعيداً عن مكانة فن أم كلثوم في حياة ومسيرة د. مدحت العدل، فإن ما دفعه لتقديم سيرتها في ذكرى مرور نصف قرن على وفاتها كونها «مطربة العرب الأولى» التي لا يوجد بلد عربي إلا وبه مقهى يحمل اسمها، مثلما يقول: «لم تكن أم كلثوم مطربة كبيرة أثرت في المجتمع العربي كله من المحيط إلى الخليج فقط، بل أيضاً سيدة تحدت زمنها الذكوري والعادات والتقاليد التي كبلت المرأة في عصرها، لتصبح هي الأولى بموهبة صوتية فريدة تشبه المعجزة وذكاء فطري لا يقل عن موهبتها، جعلها بعد نصف قرن من رحيلها لا تزال على القمة، ويكفي دورها الوطني وحفلات المجهود الحربي وحفل باريس، وقد بدت لي مثل (أسطورة إيزيس) التي جمعت (أشلاء أوزوريس)، إذ تظل حياتها درساً عملياً لمن يتطلعون لتحقيق نجاح خالد».

ولم يتحمس العدل لكتابة المسرحية فقط، بل قرر أيضاً إنتاجها عبر شركته الإنتاجية الجديدة «العدل غروب ستوديوز» ومشاركة «سي سينما للإنتاج»، لضمان تقديمها بالشكل اللائق على المسرح.

يعتمد العرض المسرحي على وجوه جديدة من المواهب الدارسة بالمعاهد التمثيلية والموسيقية ودار الأوبرا، الذين تم اختيارهم ليجمعوا بين التمثيل والغناء وتقديم الاستعراضات، ويحدد توجهه لذلك: «لم أرغب في الاستعانة بممثلين محترفين لأن صورتهم الذهنية معروفة للجمهور، كما أن من شروط العرض أن يتفرغ فريق العمل تماماً للمسرحية خلال عرضها الذي يبدأ في القاهرة وينطلق لمحافظات مصر، ثم خلال جولاتها المرتقبة في الدول العربية».

وتضم المسرحية شخصيات أثّرت في مسيرة أم كلثوم على غرار الملحنين والشعراء الذين ارتبطت بهم في أعمال عدة مثل رياض السنباطي ومحمد عبد الوهاب وبليغ حمدي، وعن مدى اهتمامه بتقديم ممثلين قريبي الشبه بهم، يقول: «الموهبة هي أساس الاختيار، لكن نحاول الجمع بين التقارب الشكلي والموهبة قدر الإمكان، لكن المهم أيضاً أن يقترب الفنان من روح الشخصية حتى لو لم يشبهها تماماً».

قال بأن الجمهور السعودي أول من منحنا {صك النجاح} لمسرحية {شارلي} التي نجحت أيضاً في مصر بشكل مذهل
قال بأن الجمهور السعودي أول من منحنا {صك النجاح} لمسرحية {شارلي} التي نجحت أيضاً في مصر بشكل مذهل

وقد كان «نجاح» مسرحيتيه «كوكو شانيل» التي أعادت النجمة شيريهان للفن، والعرض المسرحي الموسيقي «شارلي» دافعاً له لكي يعيد المسرح الغنائي للواجهة مجدداً، ويقول عن ذلك: «نجاح هذين العرضين أكد لي أن الجمهور لديه رغبة في مشاهدة مثل هذه العروض، وقد كان الجمهور السعودي أول من منحنا (صك النجاح) لمسرحية (شارلي) التي نجحت أيضاً في مصر بشكل مذهل».

يستدرك قائلاً: «أجد سعادتي في تقديم المسرح الموسيقي مستغلاً موهبتي الأساسية شاعراً، وفي أفلامي ومسلسلاتي كنت أتحين الفرصة لتقديم أغنيات، وفي هذه المرحلة من حياتي لا أريد أن أقدم سوى ما أحبه، لذا أتعامل مع عرض أم كلثوم بحب وشغف كبيرين».

ورغم دراسته الطب فقد آثر التفرغ للفن منذ بدأ مسيرته بصفته شاعراً عبر أغنية «جت من الغريب» للمطرب محمد الحلو، وقد حققت نجاحاً لافتاً، ويرى أنها أعطته درساً بليغاً بأنه لكي تصل للجمهور لا بد أن تستخدم مفرداته، وكان حبه للشعر الغنائي دافعاً له لتقديم فن «الأوبريت» من خلال أكثر من عمل، من بينها أوبريت «الحلم العربي»، كما كتب «تترات» الكثير من المسلسلات التي يؤلفها، أحدثها مسلسل «لأعلى سعر». كما كتب لمحمد فؤاد فيلم «أميركا شيكا بيكا» وأغنيات الفيلم، ومن بين أغنياته الأخرى «حبيبي يا عاشق» لمدحت صالح، و«في حب مصر» لمحمد منير، و«اتكلم عربي» لكارول سماحة، و«أنا مش ضعيفة» لأنغام، و«تسلم إيدك» لهشام عباس، و«صورتك ذكرياتي» لميادة الحناوي.

لم يرغب العدل في الاستعانة بممثلين محترفين لأن صورتهم الذهنية معروفة للجمهور (حسابه على {فيسبوك})
لم يرغب العدل في الاستعانة بممثلين محترفين لأن صورتهم الذهنية معروفة للجمهور (حسابه على {فيسبوك})

وكان عمرو دياب من أكثر المطربين الذين كتب لهم العدل أغاني، وها هو يعود إليه مجدداً بأغنية يتحفظ في كشف تفاصيلها، لكنه يؤكد: «أسمعني عمرو دياب لحنها أخيراً».

وفي ظل رئاسته لجمعية المؤلفين والملحنين في مصر يستعد للانتقال لمقر جديد لها، ويواصل دوره للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لأعضاء الجمعية وورثتهم، والتصدي للاعتداءات المتكررة عليها، كما يستعد لإقامة حفلات تكريم لكبار الشعراء والموسيقيين الحاليين، مؤكداً أنه من المهم تكريمهم في حياتهم والتي سيبدأها بتكريم الفنان حميد الشاعري، الذي حقق نقلة في الموسيقى، وساهم في ظهور مواهب غنائية عديدة، ما جعله رمزاً لجيل الثمانينات، حسبما يؤكد.