«الدوري السعودي»: «النصر» ينهض من عثراته برباعية في «الرائد»

أعاد تقليص الفارق مع «الاتحاد».. و«الخليج» يبتلع «الفيحاء» بثلاثية

رونالدو محتفلاً بهدفه في مرمى «الرائد» (الشرق الأوسط)
رونالدو محتفلاً بهدفه في مرمى «الرائد» (الشرق الأوسط)
TT

«الدوري السعودي»: «النصر» ينهض من عثراته برباعية في «الرائد»

رونالدو محتفلاً بهدفه في مرمى «الرائد» (الشرق الأوسط)
رونالدو محتفلاً بهدفه في مرمى «الرائد» (الشرق الأوسط)

استعاد «النصر» نغمة انتصاراته، بعد 3 مباريات عصيبة، ونجح في تحقيق الفوز أمام «الرائد»، مع ختام منافسات الجولة 24، برباعية نظيفة، ليقلّص الفارق النقطي مع المتصدر «الاتحاد» إلى 3 نقاط، مع خوض «النصر» مباراة مقدَّمة من الجولة المقبلة.
وكسر «النصر» صيامه عن الفوز والتهديف في مواجهتَي «الفيحاء» و«الهلال» دورياً، ومواجهة «الوحدة» في «كأس الملك»، حيث تمكّن من تجاوز ضيفه «الرائد» برباعية حملت توقيع البرتغالي كريستيانو رونالدو، وعبد الرحمن غريب، ومحمد مران، وعبد المجيد الصليهم.
ورفع «النصر» رصيده بهذا الانتصار إلى 56 نقطة، في الوقت الذي لم تتغير فيه حال «الرائد»، حيث توقّف رصيده النقطي عند 26 نقطة في المركز الـ11 بلائحة الترتيب.
ولم يحتج البرتغالي كريستيانو رونالدو لمزيد من الوقت حتى نجح في هز شِباك «الرائد»، بعد رأسية متقَنة في الدقيقة الرابعة من عرضية سلطان الغنام، لينطلق رونالدو ويحتفل على طريقته الشهيرة.
ورفع رونالدو رصيده التهديفي إلى 12 هدفاً متقدماً في ترتيب الهدّافين، حيث يملك الرقم نفسه لمُهاجم «الشباب» اللاعب البرازيلي كارلوس جونيور.
ومع انطلاق شوط المباراة الثاني، منح عبد الرحمن غريب فريقه «النصر» هدفاً ثانياً قرَّبه من خطف النقاط الثلاث، إلا أن غريب لم يحتفل بالهدف، ووقف رافعاً يديه على طريقة الاعتذار للمدرَّج، خصوصاً بعد المستويات الأخيرة غير المقنِعة من اللاعب.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المواجهة، على ملعب الأول بارك، تسجيل فريق «النصر» هدفين، حيث سجل أولاً البديل محمد مران «الهدف الثالث»، في الدقيقة الأخيرة من عمر المواجهة، قبل أن يسجل عبد المجيد الصليهم الهدف الرابع بتسديدة مثالية من خارج منطقة الجزاء، في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
وافتقد «النصر»، في هذا اللقاء، خدمات لاعبه البرازيلي تاليسكا، الذي غاب بداعي الإيقاف، لتراكم البطاقات الملوَّنة، إلا أن أيمن يحيى حلَّ بديلاً عنه في القائمة الأساسية.
وفي المجمعة، تشبَّث فريق «الخليج» بآماله في البقاء، بعدما ضرب مُضيفه «الفيحاء» بثلاثية نظيفة، قادته لاصطياد النقاط الثلاث للمواجهة التي أعاد معها الفارق النقطي بينه وبين أقرب المنافسين إليه؛ «العدالة»، الذي حقق الفوز في هذه الجولة.
ورفع «الخليج» رصيده إلى 20 نقطة، مواصلاً حضوره في المركز «قبل الأخير»، في الوقت الذي بدأ فيه فريق «الفيحاء» يقترب من مناطق خطر الهبوط، بعد تجمد رصيده عند 25 نقطة في المركز الـ12.
وحملت أهداف «الخليج» بصمة كل من سوكول في الدقيقة 23، والبرتغالي فابيو مارتينيز، الذي سجل الهدف الثاني، في مطلع شوط المباراة الثاني، قبل أن ينجح أندريه بوكو في تسجيل الهدف الثالث مع الدقيقة 67.


مقالات ذات صلة

ولي العهد يستقبل الأهلي السعودي بطل كأس دوري النخبة الآسيوي

رياضة سعودية ولي العهد يحمل كأس النخبة الآسيوي الذي توج به النادي الأهلي (واس)

ولي العهد يستقبل الأهلي السعودي بطل كأس دوري النخبة الآسيوي

استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في جدة أمس (الاثنين)، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية جانب من مراسم توقيع الاتفاقية بين رابطة الدوري السعودي للمحترفين شراكة و«غلوبانت» (الشرق الأوسط)

رئيس «غلوبانت» لـ «الشرق الأوسط»: «رؤية 2030» بوصلتنا لإعادة تشكيل الاقتصاد الرياضي السعودي

قبل أيام، وقّعت «رابطة الدوري السعودي للمحترفين» شراكة مع «غلوبانت»، الشركةِ الرقمية المختصة في الحلول التكنولوجية المبتكرة للأعمال؛ لتطبيق حلول إدارة المنافسات

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المناوشة التي حصلت في مواجهة الاتحاد والنصر ومعها تحصل ديابي على بطاقة حمراء (تصوير: عبد العزيز النومان)

«الانضباط» تعاقب يايسله ... وتوقف ديابي «الاتحاد» مباراتين

أصدرت لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، يوم الإثنين، قرارات انضباطية بحق مدرب النادي الأهلي ماتياس يايسله، ولاعب نادي الاتحاد موسى ديابي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية بيولي مدرب النصر (تصوير: عدنان مهدلي)

بيولي: لم نغيّر شيء ... قللنا الأخطاء وانتصرنا

برر ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر غياب اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو عن مباراة الفريق أمام الأخدود إلى حالة الإجهاد التي يعاني منها اللاعب.

علي الكليب (نجران )
رياضة سعودية باولو سيرجيو مدرب فريق الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الأخدود: أتحمل الخسارة ... طريقتي لم تكن موفقة

أعتبر باولو سيرجيو مدرب فريق الأخدود أنه لا يملك الكثير من الكلام الذي يمكنه الحديث به بعد الخسارة الثقيلة من النصر.

علي الكليب (نجران )

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».