سرايا المقاومة الجنوبية تبدأ في تأمين عدن

محافظ البنك المركزي يصل إلى جنوب اليمن ويفلت من قبضة الميليشيات

سرايا المقاومة الجنوبية تبدأ في تأمين عدن
TT

سرايا المقاومة الجنوبية تبدأ في تأمين عدن

سرايا المقاومة الجنوبية تبدأ في تأمين عدن

وصلت إلى عدن جنوب اليمن، أمس الجمعة، طلائع من سرايا المقاومة الجنوبية وذلك لتأمين المدينة وبسط الأمن والسكينة والنظام العام. وقال قيادي في المقاومة لـ«الشرق الأوسط» إن إرسال عدد من سرايا المقاومة إلى عدن يأتي عقب حدوث فراغ أمني حاولت بعض العصابات المسلحة الخارجة عن القانون والنظام استغلاله.
وأضاف القيادي الذي تحدث من مدينة التواهي مساء أمس، أن سرايا المقاومة دخلت المدينة وبدأت بعملية تأمينها من أي اختلالات أمنية أو أعمال بلطجة وفوضوية ولصوصية أراد البعض ممارستها وفي وقت حرج كهذا الذي ما زال كثير من الأهالي خارج بيوتهم، خاصة مدينتا التواهي والمعلا.
وكان منزل محمد سالم باسندوة رئيس الحكومة الأسبق، والكائن في مدينة التواهي، قد تعرض لمحاولة اقتحام صباح أمس، وقالت مصادر مقربة من رئيس حكومة الوفاق الوطني باسندوة إن عصابة مسلحة حاولت اقتحام منزله، وذلك بعد إقدامها على محاولة إخراج حراسة المسكن بقوة السلاح.
وفي غضون ذلك، توجه وفد من المقاومة الجنوبية برئاسة الشيخ سالم المرقشي إلى مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، شرق عدن، وذلك في مهمة تطبيع الحياة المدنية في المدينة التي أعلنت مؤخرا تحريرها من الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس صالح.
وقال مصدر في المقاومة لـ«الشرق الأوسط»: «إن زيارة المرقشي تأتي في ذات الإطار الهادف إلى بسط النظام والقانون ورفض ظواهر عابثة ومخلة بالأمن».
وعلى صعيد التطورات القتالية، دارت مواجهات عنيفة بين المقاومين في مديرية مكيراس شمال شرقي أبين وميليشيات الحوثي وصالح.
وقال سكان محليون لـ«الشرق الأوسط»: «إن جبهات القتال في مكيراس، وعريب، وبركان، ووسط عقبة ثرة، أدت إلى مقتل وجرح العشرات وتدمير عدد من الآليات والأطقم العسكرية التابعة لقوات الميليشيات».
وأضافوا أن هذه المواجهات زادت عقب التحام المقاومة القادمة من عدن بالمقاومة الموجودة في مكيراس المتاخمة لمحافظة البيضاء.
وأشارت إلى أن المواجهات العنيفة التي دارت بين شباب المقاومة وميليشيات الحوثي وصالح في مدينة مكيراس عاصمة المديرية أدت إلى تدمير دبابة وطقمين عسكريين ومقتل 6 حوثيين.
ولفتوا أن الميليشيات وبعد سيطرة الشباب على منافذ المدينة لجأت إلى قصف المدينة بالهاونات وبأعمال قنص للمدنيين، وهو ما أدى إلى تدمير منازل عدة ونزوج السكان من الأحياء السكنية.
وفي جبهة عر، استطاع شباب المقاومة السيطرة على جبل حيد العرب المطل على لواء المجد، والاستيلاء على كل الأسلحة المتوسطة التي كانت عليه. قتل في هذه المواجهات سبعة من أفراد المقاومة وجرح نحو عشرة أشخاص.
ومن جهة ثانية، وصل مساء أمس محافظ البنك المركزي اليمني محمد عوض بن همام إلى مدينة عدن، قادما من محافظة حضرموت.
وكان بن همام تمكن من الهرب من قبضة الحوثيين من العاصمة صنعاء، قبل نحو 4 أيام ووصل إلى مسقط رأسه بغيل باوزير بمحافظة حضرموت، بعد أن كان الحوثيون وضعوه قيد الإقامة الجبرية.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».