من الشخصيات الرئيسية في حفل تتويج الملك تشارلز؟

الملك البريطاني تشارلز الثالث (رويترز)
الملك البريطاني تشارلز الثالث (رويترز)
TT

من الشخصيات الرئيسية في حفل تتويج الملك تشارلز؟

الملك البريطاني تشارلز الثالث (رويترز)
الملك البريطاني تشارلز الثالث (رويترز)

يقترب موعد تتويج الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا، المقرر يوم السبت 6 مايو (أيار)، حيث من المتوقع أن يحضر نحو ألفي ضيف الحفل في كنيسة «وستمنستر أبي».
بدءاً من الملك تشارلز نفسه وزوجته، مروراً بدوق ساسكس، إلى عميد وستمنستر، حان الوقت لإلقاء نظرة على الشخصيات الأساسية في الحفل، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز»:

الملك تشارلز

يمكن اعتبار الملك تشارلز الثالث (74 عاماً)، المعروف سابقاً باسم «أمير ويلز»، الوريث الأطول خدمة للعرش قبل أن يصبح ملكاً في 8 سبتمبر (أيلول) 2022، بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية.
في أقل من أسبوعين، سيتم تتويج الملك تشارلز رسمياً في حفل يقسم فيه اليمين أمام الأمة باعتباره الحاكم التالي.
يشتهر الملك تشارلز بعمله السابق ناشطاً متحمساً للمناخ، ومدافعاً عن الفن.
خلال الفترة التي قضاها أميراً لويلز، أسس جمعية خيرية للشباب تسمى «The Prince's Trust»، وهي منظمة تهدف إلى مساعدة الشباب في التوظيف والتعليم والمشروعات.
تزوج تشارلز من ديانا سبنسر في عام 1981 وانفصلا في عام 1996. ثم تزوج من كاميلا باركر بولز في عام 2005.

الملكة القرينة

ستتوجه الأنظار أيضاً إلى كاميلا عندما يتم تتويجها في كنيسة وستمنستر، وستعرف بعد ذلك باسم «الملكة كاميلا».
وُصفت كاميلا كثيراً بأنها «الشخص الثالث» في علاقة تشارلز وديانا.
خلال ذلك الوقت، كانت هناك تكهنات في وسائل الإعلام حول علاقة غرامية بين تشارلز وكاميلا، مما أدى إلى طلاق أمير وأميرة ويلز في عام 1996.
وبالنظر في التقارير السلبية التي تناولت اسمها خلال تلك الفترة، قالت كاميلا في مقابلة مع مجلة «فوغ» البريطانية في يونيو (حزيران) 2022 إن الأمر «لم يكن سهلاً».
ولاحقاً، أصبحت دوقة كورنوال السابقة راعية أو رئيسة لأكثر من 90 جمعية خيرية مع موضوعات رئيسية في عملها، بما في ذلك محو الأمية ورعاية الحيوان والحملات ضد العنف المنزلي والجنسي.


 

إيرل مارشال

إدوارد فيتزالان هوارد، إيرل مارشال ودوق نورفولك الثامن عشر، يلعب دوراً مهماً في حفل تتويج الملك القادم.
يحمل اللقب تقليدياً أعلى دوق في إنجلترا، ويعود الدور نفسه إلى العصور الوسطى.
إيرل مارشال مسؤول عن احتفالات الدولة مثل التتويج والجنازات وافتتاح البرلمان.
ورث إدوارد، الذي تلقى تعليمه في أكسفورد، دور الدوق في عام 2002 من والده مايلز فرانسيس ستابلتون فيتزالان هوارد، دوق نورفولك السابع عشر.
يبدو أن إدوارد، الذي يقال إن ثروته تصل لأكثر من 100 مليون جنيه إسترليني، يشرف على الإجراءات «بمزيج من الذوق والتوقيت والدقة المطلقة، وروح الدعابة الكبيرة».
في سبتمبر من العام الماضي، مُنع الدوق من القيادة لمدة ستة أشهر لاستخدامه هاتفه خلف عجلة القيادة، على الرغم من ادعائه أنه بحاجة إلى رخصته لترتيب حفل التتويج المقبل.

رئيس الأساقفة في مدينة كانترباري

سيحمل جاستن ويلبي بصماته أثناء الحفل، حيث سيشرع في تتويج الملك والملكة.
عُين رئيس الأساقفة في عام 1992، وأمضى السنوات الخمس عشرة الأولى من خدمته في أبرشية كوفنتري.
خلال تتويج الملك، سيكون رئيس الأساقفة مسؤولاً عن تحضير ترتيب الخدمة والحفل.
واعترف رئيس الأساقفة بأن التتويج يمنحه «كوابيس»، قائلاً: «حلمت بأننا وصلنا إلى مرحلة (التتويج)، وتركت التاج في قصر لامبث».

عميد وستمنستر

تم تعيين القس الدكتور ديفيد هويل، (61 عاماً)، عميداً جديداً لوستمنستر من قبل الملكة الراحلة في عام 2019.
له الحق في إرشاد الملك في جميع الأمور المتعلقة بالاحتفال، ومساعدة رئيس الأساقفة في التتويج.
كما أجرى هويل جنازة الملكة الراحلة العام الماضي.

أمير وأميرة ويلز

باعتباره وريثاً للعرش وملكاً في المستقبل، سيكون الأمير ويليام أيضاً في الحفل، حيث من المتوقع أن يكرم والده - الملك - خلال الإجراءات.
كيت، أيضاً، هي ملكة المستقبل وستُتوج يوماً ما، مثل كاميلا.

الأمير جورج

الأمير جورج، البالغ من العمر 9 سنوات، هو نجل ويليام وكيت، وسيكون واحداً من ثماني شخصيات شرف أثناء الخدمة، حيث سينضم إلى موكب ويساعد في حمل الجلباب.
ومن المتوقع أن يكون الوريث المستقبلي للعرش، إلى جانب شقيقيه الأميرة شارلوت والأمير لويس، حاضرين في شرفة قصر باكنغهام مع والديهم، والملك والملكة كاميلا.

دوق ساسكس

أعلن قصر باكنغهام أن الأمير هاري سيحضر حفل تتويج الملك، على الرغم من أنه من غير المتوقع أن يكون له دور رسمي في الحدث.
وقال القصر في بيان إنه «مسرور لتأكيد أن دوق ساسكس سيحضر مراسم التتويج في كنيسة وستمنستر يوم السادس من مايو».
وأضاف البيان أن «دوقة ساسكس ستبقى في كاليفورنيا مع الأمير آرتشي والأميرة ليليبت».
وأوضح مصدر لصحيفة «ديلي تلغراف» أن سبب عدم حضور ميغان ماركل هو أنها لم تتلقَّ رداً مرضياً على رسالة أرسلتها إلى تشارلز تعرب فيها عن قلقها بشأن التحيز اللاواعي في العائلة المالكة. لكن المتحدث باسم الدوقة نفى ذلك.


مقالات ذات صلة

مساعٍ عالمية لإيجاد «توازن» بين سلبيات ومزايا الذكاء الصناعي

يوميات الشرق مساعٍ عالمية لإيجاد «توازن» بين سلبيات ومزايا الذكاء الصناعي

مساعٍ عالمية لإيجاد «توازن» بين سلبيات ومزايا الذكاء الصناعي

في ظل النمو المتسارع لتطبيقات الذكاء الصناعي، تسعى حكومات دول عدة حول العالم لإيجاد وسيلة لتحقيق التوازن بين مزايا وسلبيات هذه التطبيقات، لا سيما مع انتشار مخاوف أمنية بشأن خصوصية بيانات المستخدمين. وفي هذا السياق، تعقد نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، اليوم (الخميس)، لقاءً مع الرؤساء التنفيذيين لأربع شركات كبرى تعمل على تطوير الذكاء الصناعي، بحسب وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. في حين تدرس السلطات البريطانية تأثير «تشات جي بي تي» على الاقتصاد، والمستهلكين.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
لماذا تُعد العادات الصحية مفتاحاً أساسياً لإدارة أموالك؟

لماذا تُعد العادات الصحية مفتاحاً أساسياً لإدارة أموالك؟

يُعد النشاط البدني المنتظم والنظام الغذائي المتوازن والنوم الكافي من أكثر الممارسات الموصى بها للحفاظ على صحتك العامة. هذه العادات لها أيضاً تأثير إيجابي على أموالك الشخصية ومدخراتك بشكل عام. للوهلة الأولى، قد يكون من الصعب التعرف على الصلة بين العادات الصحية والأمور المالية الشخصية. ومع ذلك، هناك الكثير من القواسم المشتركة بين هذه المفاهيم. عندما تعتني بصحتك الجسدية والعقلية، فإنك تعزز أيضاً تطورك الشخصي والمهني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم بريطانيا: روسيا تتبنى استراتيجية جديدة للضربات الصاروخية

بريطانيا: روسيا تتبنى استراتيجية جديدة للضربات الصاروخية

أفادت وكالات الاستخبارات البريطانية بأن أحدث هجمات صاروخية روسية تردد أنها قتلت 25 مدنيا في أوكرانيا، تشير إلى استراتيجية هجومية جديدة وغير تمييزية بشكل أكبر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقالت وزارة الدفاع في لندن في تغريدة اليوم (السبت): «اشتملت الموجة على صواريخ أقل من تلك التي استخدمت في الشتاء، ومن غير المرجح أنها كانت تستهدف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا». وأضافت الوزارة في أحدث تحديث استخباراتي أنه كان هناك احتمالية حقيقية أن روسيا حاولت أمس (الجمعة) الهجوم على وحدات الاحتياط الأوكرانية، وأرسلت مؤخرا إمدادات عسكرية. كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس، أنه تم شن سلسلة من الهجم

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ ميغان ماركل توقّع عقداً مع وكالة مواهب كبرى في هوليوود

ميغان ماركل توقّع عقداً مع وكالة مواهب كبرى في هوليوود

وقّعت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، عقداً مع وكالة مواهب كبرى تُمثّل بعض أكبر نجوم هوليوود، وفقًا للتقارير. سيتم تمثيل ميغان من خلال «WME»، التي لديها عملاء من المشاهير بمَن في ذلك ريهانا ودوين جونسون (ذا روك) ومات دامون. وأفاد موقع «فارايتي» الأميركي بأنه سيتم تمثيلها من قبل آري إيمانويل، الذي عمل مع مارك والبيرغ، ومارتن سكورسيزي، وتشارليز ثيرون، وغيرهم. يقال إن التطور يأتي بعد معركة طويلة لتمثيل الدوقة بين عديد من وكالات هوليوود. وتركيز ميغان سينصب على الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وشراكات العلامات التجارية، بدلاً من التمثيل. وشركة «آرتشيويل» الإعلامية التابعة لميغان وهاري، التي

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

وافق البرلمان الياباني (دايت)، اليوم (الجمعة)، على اتفاقيتين للتعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا، ما يمهّد الطريق أمام سريان مفعولهما بمجرد أن تستكمل كانبيرا ولندن إجراءات الموافقة عليهما، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وفي مسعى مستتر للتصدي للصعود العسكري للصين وموقفها العدائي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، سوف تجعل الاتفاقيتان لندن وكانبيرا أول وثاني شريكين لطوكيو في اتفاق الوصول المتبادل، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء. ووافق مجلس المستشارين الياباني (مجلس الشيوخ) على الاتفاقيتين التي تحدد قواعد نقل الأفراد والأسلحة والإمدادات بعدما أعطى مجلس النواب الضوء الأخضر لها في وقت سابق العام

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)
هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)
TT

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)
هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، «تشريفاً تعتز به»، ومسؤولية في الوقت نفسه، مؤكدة أن «السينما العربية حققت حضوراً جيداً في المهرجانات الدولية». وأشارت، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، إلى أنها تنحاز للأفلام التي تُعبر عن أصالة الفكرة وروح المغامرة، منوهة بعملها على فيلمها الطويل الأول منذ 3 سنوات، لكنها لا تتعجّل تصويره؛ كون الأفلام الطويلة تتطلّب وقتاً، ولا سيما الأفلام الأولى التي تحمل تحديات على صُعُد القصة والإنتاج والممثلين، مُشيدة بالخطوات التي قطعتها السينما السعودية عبر أفلام حقّقت صدى محلياً ودولياً على غرار «نورة» و«مندوب الليل».

بدأت هند الفهاد عملها عام 2012، فأخرجت 4 أفلام قصيرة شاركت في مهرجانات عدة وهي: «بسطة» الذي فاز بجائزة في «مهرجان دبي» 2015، و«مقعد خلفي»، و«ثلاث عرائس وطائرة ورقية»، و«المرخ الأخير» الذي جاء ضمن فيلم «بلوغ»، وتضمّن 5 أفلام قصيرة لـ5 مخرجات سعوديات، وشارك قبل 3 أعوام في «مهرجان القاهرة السينمائي».

وبين حضورها المهرجان في أحد أفلامها قبل سنوات، ومشاركتها بلجنة تحكيم العام الحالي، ترى هند الفهاد فرقاً كبيراً، موضحة: «أن أكون مشاركة في فيلم ويعتريني القلق والترقب شيء، وأن أكون أحد الأعضاء الذين يُسمّون هذه المشروعات شيء آخر، هذا تشريف ومسؤولية، إذ أشاهد الأفلام بمنظور البحث عن الاختلاف والتميز وأساليب جديدة لصناع أفلام في تناول موضوعاتهم، وأجدني أنحاز للأفلام التي تعبّر عن أصالة الفكرة وتقدم حكاية لا تشبه أي حكاية، وتنطوي على قدر من المغامرة الفنية، هذه من الأشياء المحفزة في التحكيم، وقد ترأستُ قبل ذلك لجنة تحكيم أفلام الطلبة في مهرجان أفلام السعودية».

لا تتعجل الفهاد فيلمها الطويل الأول (الشرق الأوسط)

وعن رؤيتها للسينما العربية بعد مشاهدتها أحدث إنتاجاتها في «مهرجان القاهرة»، تقول هند الفهاد: «لا شك في أنها قطعت خطوات واسعة في السنوات الأخيرة بحضورها في المهرجانات الكبرى؛ لأن لدينا حكايات تخصّنا، وهناك مخرجون ومخرجات أثبتوا حضورهم القوي عبر أفكار وأساليب متباينة، وأنا أقول دائماً إن الفكرة ليست في القصة، وإنما في كيف تروي هذه القصة ليتفاعل معها الجمهور في كل مكان».

وتكشف المخرجة السعودية عن استعدادها لتصوير فيلمها الروائي الطويل الأول الذي تعمل عليه منذ سنوات، قائلة: «كتبته المخرجة هناء العمير، ووصلنا أخيراً لنسخة السيناريو المناسبة، لكن الأفلام الطويلة، ولا سيما الأولى تحتاج إلى وقت للتحضير، خصوصاً إذا كان في المشروع تحديات على صُعُد القصة والممثلين والإنتاج».

وتتابع هند: «لم أحدّد بعدُ توقيت التصوير. وعلى الرغم من أنه مشروعي الأساسي، لكن هناك مشروعات أخرى أشتغل عليها، وفي تعدّدها أضمن استمرارية العمل لأكون حاضرة في المجال، فقد تكون هناك فكرة رائعة، لكن حين تُكتب نكتشف أنه من الصعب تنفيذها، لأسباب عدة».

وعن نوعية الفيلم تقول: «اجتماعيّ دراميّ، تدور أحداثه في غير الزمن الحالي. وانتهت مرحلة تطوير النص لفيلمي القصير، ووصل إلى النسخة المناسبة، وأنا، الآن، أختار أبطاله، وهو يروي حكاية تبدو في ظاهرها بسيطة، وتحمل أوجهاً عدّة، فأنا لا أُعدّ الأفلام القصيرة مرحلة وانتهت، بل أحب العمل عليها بشغف كبير في ظل ما أريده، والمعطيات من حولي وكيف أتقاطع مع هذه الأشياء».

وحاز مشروع فيلمها الطويل «شرشف» على منحة إنتاج من معمل البحر الأحمر، وترى هند الفهاد أن التّحدي الحقيقي ليس في التمويل؛ لأن النص الجيد والسيناريو المكتمل يجلبان التمويل، مُشيدة بتعدّد جهات الدعم في المملكة من منطلق الاهتمام الجاد بالسينما السعودية لتأسيس بنية قوية لصناعة السينما أوجدت صناديق تمويل متعددة.

وعلى الرغم من عمل هند الفهاد مستشارة في تطوير المحتوى والنصوص الدرامية، فإنها تواصل بجدية الانضمام إلى ورش السيناريو؛ بهدف اكتساب مزيد من الخبرات التي تُضيف لها بصفتها صانعة أفلام، وفق تأكيدها.

هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

بدأت هند الفهاد مشوارها قبل القفزة التي حققتها صناعة السينما السعودية. وعن ذلك تقول: «كنا نحلم بخطوة صغيرة فجاءنا بحرٌ من الطموحات، لذا نعيش لحظة عظيمة لتمكين المرأة ورعاية المواهب المحلية بشكل عام، وقد كنّا نتطلع لهذا التّحول، وأذكر في بداياتي أنه كان وجود السينما أَشبه بالحلم، لا شك في أن نقلة كبيرة تحقّقت، لكن لا تزال التجربة في طور التشكيل وتتطلّب وقتاً، ونحن مهتمون بتطوير المواهب من خلال مشاركتها في مشروعات عربية وعالمية لاكتساب الخبرات، وقد حقّقت أعمالٌ مهمة نجاحاً دولياً لافتاً على غرار (نورة) و(مندوب الليل)».

وتُعبر هند الفهاد عن طموحاتها قائلة: «أتطلع لأحكي قصصنا للعالم، فالسينما هي الصوت الذي يخترق جميع الحواجز».