مهاجمون يتعين على مانشستر يونايتد محاولة التعاقد معهم هذا الصيف

تن هاغ بحاجة إلى مهاجم من الطراز الرفيع لإعادة الألقاب الغائبة إلى خزانة الفريق

فيكتور أوسيمين (يمين) (أ.ف.ب)
فيكتور أوسيمين (يمين) (أ.ف.ب)
TT

مهاجمون يتعين على مانشستر يونايتد محاولة التعاقد معهم هذا الصيف

فيكتور أوسيمين (يمين) (أ.ف.ب)
فيكتور أوسيمين (يمين) (أ.ف.ب)

تحدث المدرب الهولندي إريك تين هاغ، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، عن رغبته المستمرة في إيجاد مهاجم جديد لتعزيز الخط الأمامي للشياطين الحمر والمساعدة في تسجيل بعض الأهداف. وقال تين هاغ: نحتاج إلى مهاجم يسجل الأهداف لأن لدينا القدرة في الفريق على بناء الهجمات ووضع الكرات في منطقة الجزاء، لذلك نحتاج إلى مهاجم حتى ينهي مثل هذه الكرات، ونأمل إيجاده في أقرب وقت. «الغارديان» تستعرض هنا أسماء بعض المهاجمين الذين يمكن ليونايتد أن يختار من بينهم:

- هاري كين
ارتبط هاري كين بالانتقال إلى مانشستر يونايتد لفترة طويلة، وقد يرحل المهاجم الإنجليزي الدولي عن صفوف توتنهام أخيرا هذا الصيف. أصبح كين الهداف التاريخي للسبيرز، ودخل تعاقده مع النادي عامه الأخير، بالإضافة إلى أن المشاكل الإدارية التي يعاني منها توتنهام قد تجعل كين يقتنع تماما بأنه من الأفضل له الانتقال إلى مكان آخر، وخاصة إلى ناد في وضع أفضل للمنافسة على البطولات والألقاب ويلعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
من المؤكد أن توتنهام لا يرغب في بيع هاري كين لناد منافس. وعلى الرغم من أن عقد كين مع توتنهام سينتهي بعد 12 شهرا، سيطلب رئيس النادي، دانيال ليفي، مبلغا ماليا كبيرا من أجل التخلي عن خدمات قائد المنتخب الإنجليزي. ومع ذلك، سيكون كين هو المهاجم المثالي بالنسبة للطريقة التي يلعب بها المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ. إن التعاقد مع لاعب قادر على إحراز الأهداف واستغلال أنصاف الفرص - سجل 24 هدفا مع توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم - سيساعد مانشستر يونايتد على منافسة أرسنال ومانشستر سيتي على اللقب.

- راندال كولو مواني
من المؤكد أن قدرة هاري كين على العودة لعمق الملعب والربط بين خطوط الفريق المختلفة تجعله المهاجم المثالي لمانشستر يونايتد من جميع النواحي. ويمكن قول الشيء نفسه عن مهاجم إينتراخت فرانكفورت، راندال كولو مواني، فالمهاجم الفرنسي يأتي ضمن قائمة من خمسة لاعبين فقط سجلوا وصنعوا عشرة أهداف أو أكثر في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا هذا الموسم، وهو الأمر الذي جعله محط أنظار معظم الأندية الكبرى في الفترة الحالية.
يعاني إينتراخت فرانكفورت من تذبذب كبير في المستوى في نهاية هذا الموسم، وقد لا ينجح في المشاركة في أي من البطولات الأوروبية الموسم المقبل، وهو الأمر الذي قد يعزز فرص مانشستر يونايتد في التعاقد مع المهاجم الفرنسي الدول. وعلاوة على ذلك، يقوم مواني بعمل استثنائي عندما لا يكون فريقه مستحوذا على الكرة، وهو الأمر الذي سيروق بالطبع لإريك تن هاغ. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن جوشوا كيميش وجود بيلينغهام هما اللاعبان الوحيدان في الدوري الألماني الممتاز اللذان استحوذا على الكرة في الثلث الأخير من الملعب أكثر من المهاجم الفرنسي البالغ من العمر 24 عاماً، هذا الموسم. قد لا يكون مواني هو الاسم الأبرز في قائمة المهاجمين الذين نرشحهم هنا للانضمام إلى مانشستر يونايتد، لكنه في حقيقة الأمر خيار مثالي تماما.

غونزالو راموس (إ.ب.أ)   -   راسموس هويلوند (إ.ب.أ)

- راسموس هويلوند
يبلغ راسموس هويلوند من العمر 20 عاماً، ولا يشارك بشكل منتظم في التشكيلة الأساسية لأتالانتا هذا الموسم، حيث لعب 25 مباراة من بينها 10 مباريات كبديل، لكنه كان يقدم مستويات ممتازة في كل مرة يلعب فيها. وعلى الرغم من أنه لم يلعب سوى 1402 دقيقة فقط في الدوري الإيطالي الممتاز، فإنه أحرز سبعة أهداف وصنع هدفين. وبالتالي، فهو يعد خيارا جيدا لمانشستر يونايتد على المدى الطويل.
يمتلك المهاجم الدنماركي الشاب إمكانات فنية وبدنية مذهلة، ويشبه إلى حد ما مهاجم مانشستر سيتي إيرلينغ هالاند، فهو عداء قوي وقادر على تسجيل الأهداف وهز الشباك بكل الطرق الممكنة. وإذا تم التعاقد مع هويلوند إلى جانب مهاجم آخر يمتلك خبرات كبيرة، فإن اللاعب الدنماركي الدولي الشاب - الذي سجل خمسة أهداف في فترة التوقف الدولي في مارس (آذار) الماضي - يمكن أن يكون إضافة ذكية للغاية.

- فيكتور أوسيمين
إذا قرر نابولي بيع فيكتور أوسيمين هذا الصيف، فإنه لن يفعل ذلك إلا بمقابل مادي كبير، خاصة أن المهاجم النيجيري الدولي يلعب دورا محوريا في اقتراب حصد نابولي لقب الدوري الإيطالي الممتاز هذا الموسم، حيث سجل 26 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم. وإذا نجح نابولي في الفوز بلقب الدوري هذا الموسم كما هو متوقع، فإن أوسيمين سيكون معشوقا لجماهير النادي الإيطالي المتحمسة للغاية.
سيطالب نابولي بالحصول على مبالغ مالية طائلة من أجل التخلي عن خدمات أوسيمين، ويجب أن يلبي العرض مطالب أوريليو دي لورينتيس، الذي يمتلك نابولي والمعروف بأنه صعب للغاية في التفاوض. ومع ذلك، إذا كان مانشستر يونايتد يريد حقا التعاقد مع مهاجم قادر على هز الشباك ويمكنه اللعب في أكثر من مركز والقيام بأكثر من مهمة داخل المستطيل الأخضر ويمثل كابوسا لمدافعي الفرق المنافسة، فيتعين عليه أن يبذل قصارى جهده من أجل التعاقد مع أوسيمين.

- جوناثان ديفيد
يتصدر جوناثان ديفيد قائمة هدافي الدوري الفرنسي الممتاز هذا الموسم برصيد 21 هدفا، وهناك انطباع سائد في فرنسا بأن اللاعب الكندي يرغب في اتخاذ الخطوة التالية في مسيرته الكروية. ضم نادي ليل ديفيد من جنت البلجيكي في عام 2020، ويقدم اللاعب الكندي مستويات ممتازة منذ ذلك الحين، ويعد هذا الموسم هو أفضل مواسمه على الإطلاق من الناحية التهديفية حتى الآن، على الرغم من تبقي ست جولات في الموسم.
يمتاز ديفيد بقدرته على الربط بين خطوط الفريق المختلفة، كما صنع 41 فرصة تهديفية لزملائه في الفريق هذا الموسم، وهو ما يضعه ضمن أفضل 20 لاعباً في الدوري الفرنسي الممتاز هذا الموسم، كما صنع خمسة أهداف في الدوري. من المؤكد أن الانتقال للدوري الإنجليزي الممتاز سيكون خطوة كبيرة، لكن إذا وجد اللاعب البالغ من العمر 23 عاما البيئة المناسبة وتدرب تحت قيادة مدير فني جيد فسيقدم مستويات ممتازة في الملاعب الإنجليزية.

- غونزالو راموس
إذا كان مانشستر يونايتد يبحث عن بديل طويل الأمد لكريستيانو رونالدو، فيمكنه التعاقد مع اللاعب الذي شارك أساسيا على حساب رونالدو مع منتخب البرتغال في كأس العالم الأخيرة بقطر. كان غونزالو راموس يلعب دور المساعد لداروين نونيز. لقد كانا يلعبان سويا في صفوف بنفيكا الموسم الماضي، لكنه الآن أصبح النجم الأول لخط هجوم النادي البرتغالي ويقدم مستويات استثنائية.
يتصدر بنفيكا جدول ترتيب الدوري البرتغالي الممتاز بفارق أربع نقاط وتأهل للدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا قبل أن يقصيه إنتر ميلان الإيطالي. يتصدر راموس هدافي الدوري البرتغالي الممتاز هذا الموسم، كما قام بعمل رائع في دوري أبطال أوروبا. صحيح أنه لا يخلق الكثير من الفرص لزملائه، لكنه يقوم بواجباته الدفاعية على النحو الأمثل، وهي الصفات التي يريدها تن هاغ من أي مهاجم يريد ضمه لمانشستر يونايتد.

- بينجامين سيسكو
كان مانشستر يونايتد يفكر في التعاقد مع بينجامين سيسكو الصيف الماضي قبل أن يوافق ريد بول سالزبورغ على بيع اللاعب السلوفيني الشاب إلى لايبزيغ الألماني في نهاية هذا الموسم. ومع ذلك، لا تزال هناك فرصة لمانشستر يونايتد لضم اللاعب، إذا كان مستعدا لدفع المزيد من الأموال. يعد اللاعب البالغ من العمر 19 عاماً هو أصغر مهاجم في هذه القائمة، لكن من المتوقع أن يصبح مهاجما من الطراز العالمي. سجل اللاعب الشاب 13 هدفاً في الدوري النمساوي هذا الموسم. ويمتاز سيسكو بالطول الفارع (1.95 متر)، وبالتالي فهو يمتلك القوة البدنية التي تمكنه من التألق في الدوري الإنجليزي الممتاز.

- فاوت فيغهورست
تعاقد مانشستر يونايتد مع فاوت فيغهورست على سبيل الإعارة من بيرنلي في يناير (كانون الثاني) الماضي، لكنه لم يقدم الأداء المتوقع منه. وعلى الرغم من أن المهاجم الهولندي يتمتع بالطول الفارع، فإنه لم يستغل هذا الأمر مع مانشستر يونايتد حتى الآن. لكن فيغهورست يقدم أفضل أداء له عندما لا يكون فريقه مستحوذا على الكرة. وكان السبب الرئيسي وراء قرار التعاقد مع فيغهورست - بصرف النظر عن إمكانية التعاقد معه وسعره الزهيد – هو المجهود الخرافي الذي يبذله داخل الملعب، وهو الأمر الذي ساعد في تحسن مستوى اللاعبين الذين يلعبون بجانبه، وخاصة برونو فرنانديز وماركوس راشفورد. لقد كان اللاعب البالغ من العمر 30 عاما حلا مؤقتا لسد النقص الواضح في الخط الأمامي، لكن إذا قرر مانشستر يونايتد التعاقد معه بشكل دائم وكان هو المهاجم الوحيد الذي يضمه الفريق هذا الصيف، فستكون فترة انتقالات محبطة ومخيبة للآمال للنادي الإنجليزي.


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.