«ديزني» تكشف أولى مشاهد «إنديانا جونز»

كشفت «ديزني» خلال مهرجان «سينماكون» المُقام في لاس فيغاس عن المشاهد الأولى من فيلميها المقبلين «إنديانا جونز» و«ذي ليتل ميرميد»، متجنبة التعليق على الأنباء الأخيرة عن المعارك القانونية والصرف الجماعي للموظفين.
ورفعت المجموعة الأربعاء دعوى ضد حاكم فلوريدا رون دي سانتيس، متهمة إياه باستهدافها بـ«حملة انتقامية» من خلال إنهائه وضعية خاصة كانت تتمتع بها «ديزني» في الولاية وتعيين لجنة جديدة للإشراف على مستقبل المجموعة العملاقة في قطاع الترفيه.
من جهة ثانية، بدأت الشركة هذا الأسبوع صرف مجموعة جديدة من موظفيها، كجزء من خطة أعلنت عنها في فبراير (شباط) وتتيح لها إلغاء 7 آلاف وظيفة.
ولكن أمام أصحاب دور السينما المجتمعين في لاس فيغاس، ركّزت «ديزني» على أعمالها السينمائية المرتقبة، أبرزها «إنديانا جونز» الذي كشفت المجموعة عن مقتطفات منه تظهر عملية مطاردة في أزقة مدينة طنجة المغربية.
وقال الممثل هاريسون فورد الذي يشكل العمل الجديد المعنون «إنديانا جونز أند ذي دايل أو ديستني» (Indiana Jones and the Dial of Destiny) الفيلم الخامس له ضمن هذه السلسلة، إنّ «تأدية دور المُغامِر منذ أكثر من أربعين عاماً تعني الكثير لي».
وتابع فورد الذي سيحضر مهرجان كان السينمائي في مايو (أيار) عن الفيلم الجديد قبل بدء عرضه في دور السينما خلال الصيف: «إنّ هذه الأفلام مليئة بالمغامرة».
وفي العمل الجديد، تؤدي الممثلة فيبي وولر بريدج دور حفيدة إنديانا جونز.
وعرضت «ديزني» أيضاً مشاهد من فيلمها «ذي ليتل ميرميد» (The Little Mermaid) الذي اختارت ألا يكون من نوع الرسوم المتحركة.
وتظهر في العمل ساحرة البحار أورسولا التي تؤدي شخصيتها ميليسا مكارثي، وهي تحاول التأثير على البطلة أرييل التي تجسدها الممثلة الأميركية من أصل أفريقي هالي بيلي، حتى توافق على اتخاذ شكل بشري لثلاثة أيام، في إطار خطة شريرة.
وقالت مكارثي، وهي الممثلة الوحيدة التي اعتلت خشبة المسرح في عرض عمل لديزني، إنّ «أورسولا مثيرة لكنّها غير شريفة. ربما لهذا السبب أؤدي دورها».
وبالإضافة إلى هذين العملين، عرضت «ديزني» مجموعة جديدة من أفلام الخيال العلمي يحارب فيها البشر الذكاء الصناعي في مرحلة ما بعد نهاية العالم.
وتعتبر «ديزني» أنّ فيلم «ذي كرييتور» (The Creator) الذي يُفترض بدء عرضه في دور السينما في سبتمبر (أيلول) يستفيد من «توقيت مناسب جداً»، في وقت تثير فيه إمكانات برامج من أمثال «تشات جي بي تي» و«ميدجورنيه» جدلاً عالمياً في شأن تقنية الذكاء الصناعي.