تلوث الهواء يقتل 4 آلاف شخص يوميًا في الصين

38 % من الصينيين تضرروا

تلوث الهواء يقتل 4 آلاف شخص يوميًا في الصين
TT

تلوث الهواء يقتل 4 آلاف شخص يوميًا في الصين

تلوث الهواء يقتل 4 آلاف شخص يوميًا في الصين

ذكر باحثان أميركيان أن تلوث الهواء يقتل نحو أربعة آلاف صيني يوميا، وأشارا إلى حرق الفحم بوصفه من العوامل الرئيسية المساهمة في ذلك. وساهم تلوث الهواء في حدوث 1.6 مليون حالة وفاة سنويا أو نحو 17 في المائة من جميع حالات الوفاة في الصين، طبقا للمقالة العلمية التي نشرتها مجموعة «بيركلي إيرث» البحثية المستقلة.
وكشف مؤلفا الدراسة قبل موعد نشرها المقرر في مجلة «بلوس وان» العلمية أن متوسط نوعية الهواء لـ38 في المائة من الصينيين «غير صحي» طبقا للمعايير الأميركية المستندة على بيانات على مدار الساعة لمدة أربعة أشهر من 1500 مركز أرضي صيني خاص بالتعامل مع تلوث الهواء.
وقال الباحثان ريتشارد مولر وروبرت رود في بيان صحافي إن نحو 92 في المائة من سكان الصين واجهوا تلوثا غير صحي لمدة 120 ساعة على الأقل خلال الفترة من الخامس من أبريل (نيسان) 2014 حتى الخامس من أغسطس (آب) 2015.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».