رئيس الوزراء الأوكراني يدعو البابا إلى زيارة بلده

رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال (يمين) يصافح البابا فرنسيس قبل بدء اللقاء بينهما اليوم (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال (يمين) يصافح البابا فرنسيس قبل بدء اللقاء بينهما اليوم (إ.ب.أ)
TT

رئيس الوزراء الأوكراني يدعو البابا إلى زيارة بلده

رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال (يمين) يصافح البابا فرنسيس قبل بدء اللقاء بينهما اليوم (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال (يمين) يصافح البابا فرنسيس قبل بدء اللقاء بينهما اليوم (إ.ب.أ)

دعا رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال، اليوم (الخميس)، البابا فرنسيس إلى زيارة أوكرانيا، طالباً مساعدته لإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نقلتهم قوات موسكو إلى روسيا.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال شميهال أمام صحافيين أجانب، بُعيد لقائه الحبر الأعظم: «دعوت قداسته (البابا فرنسيس) إلى زيارة أوكرانيا شخصياً».
خلال اللقاء، تحدثا عن «خطة السلام» التي يطرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعن «الخطوات المختلفة التي يمكن للفاتيكان أن يقوم بها للمساعدة على التوصل إلى تنفيذ هذه الخطة».
وأضاف شميهال: «طلبت، على سبيل المثال، مشاركة ومساعدة الفاتيكان وقداسته، في إعادة أطفال بعضهم يتامى إلى أوكرانيا بعدما نُقلوا بالقوة إلى روسيا بشكل أساسي».
تقول كييف إنه تم ترحيل أكثر من 16 ألف طفل أوكراني إلى روسيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، ووُضع الكثير منهم في مؤسسات ودور رعاية. لكن روسيا تنفي هذه الاتهامات، قائلة إنها أنقذت أطفالاً أوكرانيين من أهوال الحرب.
في 17 مارس (آذار) المنصرم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف غير مسبوقة في حق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمفوّضة الروسية لحقوق الطفل ماريا لفوفا - بيلوفا بتهمة ارتكاب جرائم حرب عبر ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني.
من جهته، نشر الفاتيكان بياناً مقتضباً بعد انتهاء الجلسة بين شميهال والبابا، جاء فيه أن «المناقشات الودية» تطرّقت إلى «مختلف المسائل المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، مع إيلاء اهتمام خاص للجوانب الإنسانية والجهود المبذولة لاستعادة السلام».
منذ بدء النزاع في أوكرانيا في فبراير 2022، كرر البابا فرنسيس دعواته لإحلال السلام في أوكرانيا، مديناً بشدّة الحرب «العبثية والقاسية».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.