إيران تحتجز ناقلة نفط في خليج عمان

الأسطول الخامس
الأسطول الخامس
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط في خليج عمان

الأسطول الخامس
الأسطول الخامس

قال الأسطول الخامس الأميركي إن بحرية «الحرس الثوري» الإيراني احتجزت، اليوم الخميس، ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال أثناء إبحارها في المياه الدولية بخليج عمان.
وذكر الأسطول الخامس في بيان أن تصرفات إيران تخالف القانون الدولي وتزعزع أمن واستقرار المنطقة، داعيا حكومة طهران إلى الإفراج عن ناقلة النفط فورا. وأشار البيان إلى أن ناقلة النفط أصدرت نداء استغاثة أثناء احتجازها، وأن الأسطول الخامس يراقب الوضع.
واعتبر الأسطول الأميركي أن «استمرار إيران في مضايقة السفن وعرقلتها لحقوق الملاحة في المياه الإقليمية يمثلان تهديدا للأمن البحري والاقتصاد العالمي». وأضاف «على الحكومة الإيرانية أن تفرج فوراً» عنها، معتبراً أن «المضايقات الإيرانية المستمرة للسفن والتدخل في حقوق الملاحة في المياه الإقليمية تشكل تهديداً للأمن البحري والاقتصاد العالمي». ولم تحدّد البحرية الأميركية هوية مالك السفينة ولا وجهتها.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن الجيش قوله، اليوم الخميس، إنه احتجز ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في خليج عمان بعد اصطدامها بقارب إيراني مما أدى إلى إصابة عدد من أفراد الطاقم.
وجاء في بيان الجيش الإيراني أن «القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في الخليج بعد اصطدامها بقارب إيراني في خليج عمان ومحاولة الفرار». وأضاف «فُقد اثنان من طاقم القارب وأصيب آخرون بجروح نتيجة اصطدام الناقلة بالقارب».
وفي السنوات الأخيرة، تبادلت واشنطن وطهران الاتهامات على خلفية سلسلة حوادث في مياه الخليج بما في ذلك هجمات غامضة على سفن وإسقاط طائرة مسيّرة ومصادرة ناقلات نفط.
وقالت البحرية الأميركية اليوم "في العامين الماضيين، احتجزت إيران بشكل غير قانوني ما لا يقلّ عن خمس سفن تجارية تبحر في الشرق الأوسط".
في سبتمبر (أيلول) 2022، احتجز أسطول تابع للبحرية الإيرانية سفينتَين عسكريتين أميركيتَين بدون ربان في البحر الأحمر لفترة وجيزة. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، أعلن "الحرس الثوري" الافراج عن ناقلة فيتنامية بعد استعادة حمولتها من النفط العائد لإيران، إثر احتجازها لنحو أسبوعين على خلفية ما قال إنها كانت محاولة أميركية لمصادرة هذه المادة. ونفت واشنطن في حينه ذلك، مشيرة الى أن قواتها البحرية اكتفت بمراقبة قيام بحرية إيرانية بمصادرة ناقلة نفط ونقلها الى مياهها الإقليمية.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».