مسؤولة أوروبية «لا تشعر بالارتياح» حيال «تويتر»

بسبب التضليل الإعلامي الروسي...

فيرا يوروفا نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية (إ.ب.أ)
فيرا يوروفا نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية (إ.ب.أ)
TT

مسؤولة أوروبية «لا تشعر بالارتياح» حيال «تويتر»

فيرا يوروفا نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية (إ.ب.أ)
فيرا يوروفا نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية (إ.ب.أ)

أعربت فيرا يوروفا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية التي تدعم مسودة مشروع قانون حول حرية وسائل الإعلام في الاتحاد الأوروبي، أمس (الأربعاء)، عن شعورها «بعدم الارتياح أكثر فأكثر على (تويتر)» بسبب انتشار المعلومات المضللة الروسية على المنصة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت المفوضية الأوروبية قد ذكرت، هذا الأسبوع، أن 19 منصة وشبكة اجتماعية بينها «تويتر» ستخضع لتدقيق تنظيمي معزز بسبب انتشارها الواسع وضمها أكثر من 45 مليون مستخدم نشط شهرياً في الاتحاد الأوروبي. وقالت يوروفا للصحافيين إن الانزعاج المتزايد الذي تشعر به هو «شعور شخصي».
لكنها حذرت «تويتر» من قانون إشراف أوروبي جديد سيدخل حيز التنفيذ في أغسطس (آب) لمواجهة «الدعاية العدوانية الروسية غير المنظمة» على «النيوزفيد» الخاص به. وتشمل القائمة أيضاً منصات «تيك توك» و«يوتيوب» و«إنستغرام» و«غوغل». وسيتم التدقيق بموجب قانون الخدمات الرقمية الجديد للاتحاد الأوروبي الذي يتطلب أيضاً عمليات تدقيق سنوية لمكافحة المعلومات المضللة.
https://twitter.com/VeraJourova/status/1651159180798050305?s=20
وأعربت يوروفا عن قلقها بأن الانخفاض الحاد في عدد موظفي «تويتر» بعد استحواذ الملياردير إيلون ماسك عليه قبل ستة أشهر يشير إلى طرد موظفي مكافحة التضليل.
وقالت في مقابلة نظمتها «غرفة الأخبار الأوروبية» التي تضم وكالات أنباء بينها وكالة الصحافة الفرنسية: «لقد أصبنا بخيبة أمل من البيانات التي قدموها في يناير (كانون الثاني)، وبالطبع نحن نراقب أيضاً ما يفعلونه بالقدرات» المتبقية لديهم في مجال التضليل. وفي وقت سابق، غردت يوروفا بأنها تعتقد أن «(تويتر) لا يفي بالتزاماته بقانون مكافحة المعلومات المضللة»، وهو مجموعة قواعد تطوعية حالياً للمنصات عبر الإنترنت من المقرر أن تصبح معياراً ثابتاً عندما يدخل قانون الخدمات الإعلامية حيز التنفيذ.
وأشارت يوروفا إلى أن المفوضية ستكون «الجهة المنفذة» للقانون، وأضافت: «نريد من (غوغل) و(تويتر) وغيرهما تكثيف عملهما ضد الدعاية الروسية». وأكدت: «لا يزال هناك مساحة للحوار. وأود حقاً أن أشرح لماسك فلسفتنا بأننا حماة لحرية التعبير... لكن هذه الحرية في الاتحاد الأوروبي ليست بلا حدود».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».