السلطات الصينية تستجوب موظفين في شركة أميركية للاستشارات

صورة عامة لمدينة شنغهاي (أرشيفية-رويترز)
صورة عامة لمدينة شنغهاي (أرشيفية-رويترز)
TT

السلطات الصينية تستجوب موظفين في شركة أميركية للاستشارات

صورة عامة لمدينة شنغهاي (أرشيفية-رويترز)
صورة عامة لمدينة شنغهاي (أرشيفية-رويترز)

أكدت الشركة الأميركية للاستشارات الاستراتيجية والإدارية الأميركية «بين أند كومباني»، اليوم (الخميس)، أن السلطات الصينية استجوبت موظفين يعملون في مكاتبها في شنغهاي.
وكانت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية ذكرت، أمس، أن الشرطة الصينية قامت بزيارة مباغتة لمكاتب الشركة قبل أسبوعين.
وأكدت شركة «بين أند كومباني» لوكالة الصحافة الفرنسية أنه تم بالفعل استجواب موظفين، لكنها لم تذكر الأسباب. وقالت الشركة في بيان: «نتعاون كما يجب مع السلطات الصينية»، مشيرة إلى أنه «ليس لدينا أي تعليق آخر حالياً».
وذكرت «فايننشال تايمز» نقلاً عن مصادر قريبة من القضية أن الشرطة صادرت هواتف وأجهزة كومبيوتر، لكن لم يتم توقيف أحد. وأضافت أن هذه الأنباء تثير قلق بعض الشركات الأميركية الموجودة في الصين، التي تخشى إجراءات انتقامية من بكين بعد عقوبات فرضتها واشنطن على عدد من الشركات الصينية، لا سيما التكنولوجية منها، باسم «الأمن القومي».
وكانت شركة التدقيق المالي الأميركية «مينتز غروب» قد ذكرت، الشهر الماضي، أن الشرطة الصينية أوقفت 5 من موظفيها المحليين، وأغلقت مكتبها في بكين. وأوضحت وزارة الخارجية الصينية بعد ذلك أنه «يشتبه في قيام الشركة بعمليات غير قانونية». وبعد أيام، أعلنت الهيئة الصينية لتنظيم الإنترنت أنها «تدقق» في منتجات شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة «مايكرون» من أجل منع «مخاطر» محتملة على «الأمن القومي».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.