رئيس النصر: أداء الفريق كان سيئًا في السوبر

النادي يبدأ البحث عن بديل لفابيان ومورا

لاعبو النصر وتبدو على وجوهم آثار الخيبة والحزن لخسارتهم  مباراة السوبر (تصوير: محمد المانع)
لاعبو النصر وتبدو على وجوهم آثار الخيبة والحزن لخسارتهم مباراة السوبر (تصوير: محمد المانع)
TT

رئيس النصر: أداء الفريق كان سيئًا في السوبر

لاعبو النصر وتبدو على وجوهم آثار الخيبة والحزن لخسارتهم  مباراة السوبر (تصوير: محمد المانع)
لاعبو النصر وتبدو على وجوهم آثار الخيبة والحزن لخسارتهم مباراة السوبر (تصوير: محمد المانع)

وجه الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي اعتذاره لجماهير النصر على خسارة السوبر وأكد أن الفريق «قدم أداء سيئا جدًا» وأنه يتحمل المسؤولية عن خسارة الفريق.
وواصل فيصل بن تركي قوله بأن «العام الماضي كانت خسارة السوبر انطلاقة النصر نحو الدوري، وهذا ما حدث، وهذا ما سنسعى إليه هذا العام والقادم أفضل بإذن الله ودائمًا نفكر بيوم غد».
من جهة أخرى، قررت إدارة النصر الاستغناء عن الأوروغواياني فابيان ايستويانوف وبدأت البحث عن بديل له وبديل للأوروغواياني الآخر المعتذر رودريقز مورا.
وكانت إدارة النصر وضعت نفسها في موقف حرج أمام الجماهير بعد فشلها في التعاقدات مع اللاعبين الأجانب. وكانت جماهير النصر قد طالبت الإدارة منذ الموسم الماضي باختيار الأشخاص المناسبين للقيام بهذه المهمة ولكن إدارة النصر ما زالت بعيدة عن النجاح في التعاقدات الأجنبية.
ومن جانبه يعاود الفريق النصراوي اليوم السبت تدريباته بعد وصوله للرياض قادمًا من لندن صباح أمس الجمعة، كما شنت جماهير النصر هجومًا قاسيًا على لاعبي ومدرب الفريق وذلك بعد إخفاقهم في الحصول على كأس السوبر وظهور اللاعبين بلياقة ضعيفة جدًا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.