البنتاغون يوقع اتفاقية جديدة مع وكالة الدفاع الأوروبية بسبب حرب أوكرانيا

قال بيان البنتاغون إن قانون الدفاع الأميركي ووزارة الدفاع يوفران تعاوناً أقوى عبر الأطلسي (رويترز)
قال بيان البنتاغون إن قانون الدفاع الأميركي ووزارة الدفاع يوفران تعاوناً أقوى عبر الأطلسي (رويترز)
TT

البنتاغون يوقع اتفاقية جديدة مع وكالة الدفاع الأوروبية بسبب حرب أوكرانيا

قال بيان البنتاغون إن قانون الدفاع الأميركي ووزارة الدفاع يوفران تعاوناً أقوى عبر الأطلسي (رويترز)
قال بيان البنتاغون إن قانون الدفاع الأميركي ووزارة الدفاع يوفران تعاوناً أقوى عبر الأطلسي (رويترز)

وقعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالة الدفاع الأوروبية، الأربعاء، على اتفاقية إدارية، لوضع إطار رسمي للتعاون في مجال الدفاع، بما في ذلك تبادل المعلومات.
وقال بيان البنتاغون إن قانون الدفاع الأميركي ووزارة الدفاع يوفران تعاوناً أقوى عبر الأطلسي؛ حيث يعد إبرام اتفاق الشراكة هذا، إشارة سياسية قوية، مما يؤدي إلى تنفيذ مهمة قادة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، في بيان قمتهما الصادر في يونيو (حزيران) 2021.
ويؤكد هذا الترتيب على قيمة الشراكة عبر الأطلسي «في الأمن والدفاع لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة»، وأهمية «وجود دفاع أوروبي أقوى وأكثر قدرة يكون مكملاً لحلف شمال الأطلسي وقابلاً للتشغيل المتبادل معه».
وقال نائب رئيس الوكالة الأوروبية جوزيب بوريل: «في الوقت الذي عادت فيه الحرب إلى أوروبا، نحتاج إلى فتح كل السبل للتعاون مع أقرب شركائنا. يوفر الترتيب الإداري بين الوكالتين، ركيزة أخرى لتعزيز التعاون عبر الأطلسي والعلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة».
وأضاف أن وكالة الدفاع الأوروبية، باعتبارها مركزاً للتعاون الدفاعي للاتحاد الأوروبي، تلعب دوراً فريداً في رفع مستوى تعاوننا الدفاعي والمساهمة في جعل الاتحاد الأوروبي فاعلاً وشريكاً دفاعياً أقوى.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن «توقيع الاتفاق الإداري مع وكالة الدفاع الأوروبية، دليل على تعزيز العلاقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وسيسهم الحوار والمشاركة المتفانيان بين وزارة الدفاع ووكالة الدفاع الأوروبية، في تعزيز الأمن عبر المحيط الأطلسي والعالمي».
وأضاف أن «عدوان روسيا على أوكرانيا يؤكد أهمية العلاقات القوية بين الولايات المتحدة وأوروبا في الناتو والاتحاد الأوروبي».
وشدد على أن «تعميق الحوار والتعاون لن يؤدي إلا إلى تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية الرئيسية للمضي قدماً».
وبحسب بيان البنتاغون، فقد اتفق الطرفان على التوصل إلى تفاهم حول النطاق الأولي للتعاون، الذي يمكن، بناء على الموافقة المتبادلة، أن يتطور تدريجياً في المستقبل. وتتيح اتفاقية الشراكة إجراء حوار دفاعي جوهري حول جميع الموضوعات التي تدخل في اختصاص المؤسستين، وتبادل الدعوات لحضور الاجتماعات ذات الصلة، لوزارة الدفاع الأميركية ووكالة الدفاع الأوروبية، حسب الاقتضاء.
وتشمل الأنشطة الأولية، المشاورات حول تأثير تنظيم الاتحاد الأوروبي لتسجيل المواد الكيميائية وتقييمها وترخيصها وتقييدها، والتنقل العسكري، وقضايا سلسلة توريد الإنتاج العسكري، وتأثير تغير المناخ على الدفاع. كما يُسمح بمشاركة الولايات المتحدة في الجلسة المفتوحة للجنة التقييمات الدفاعية الأوروبية.
ووقع على الاتفاقية في بروكسل، كل من جيري سيديفي الرئيس التنفيذي للوكالة الأوروبية، ووليان لابلانت، وكيل وزارة الدفاع الأميركية للاستحواذ والاستدامة.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.