السنغالي أمادو لامين صال يفوز بـ«الجائزة الكبرى للشعر الأفريقي»

واظب على الوفاء للقصيدة ووعودها الجمالية

الشاعر السنغالي محمد لامين صال (وسط) يتسلم جائزة تشيكيا أوتامسي للشعر الأفريقي في أصيلة صيف 2018 ويبدو بجانبه محمد بن عيسى أمين عام منتدى أصيلة ولوسيو وزير الثقافة السابق في الرأس الأخضر (أرشيف الشرق الأوسط)
الشاعر السنغالي محمد لامين صال (وسط) يتسلم جائزة تشيكيا أوتامسي للشعر الأفريقي في أصيلة صيف 2018 ويبدو بجانبه محمد بن عيسى أمين عام منتدى أصيلة ولوسيو وزير الثقافة السابق في الرأس الأخضر (أرشيف الشرق الأوسط)
TT

السنغالي أمادو لامين صال يفوز بـ«الجائزة الكبرى للشعر الأفريقي»

الشاعر السنغالي محمد لامين صال (وسط) يتسلم جائزة تشيكيا أوتامسي للشعر الأفريقي في أصيلة صيف 2018 ويبدو بجانبه محمد بن عيسى أمين عام منتدى أصيلة ولوسيو وزير الثقافة السابق في الرأس الأخضر (أرشيف الشرق الأوسط)
الشاعر السنغالي محمد لامين صال (وسط) يتسلم جائزة تشيكيا أوتامسي للشعر الأفريقي في أصيلة صيف 2018 ويبدو بجانبه محمد بن عيسى أمين عام منتدى أصيلة ولوسيو وزير الثقافة السابق في الرأس الأخضر (أرشيف الشرق الأوسط)

أعلن «بيت الشعر» في المغرب ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، فوز الشاعر السنغالي أمادو لامين صال بـ«الجائزة الكبرى للشعر الأفريقي» في دورتها الأولى، هي التي أُطلقت لمناسبة «مهرجان الشعر الأفريقي» الذي يُعقد أيام 5 و6 و7 مايو (أيار) المقبل في مدينة الرباط، وشعاره «قارتنا الأفريقية، أفقُنا الشعري»، في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة للثقافة الأفريقية.
وهدف الجائزة التي تحمل هذه السنة اسم الشاعر السنغالي ليوبولد سيدار سنغور، تثمين المنجز والمسار الشعري لأحد الشعراء الأفارقة المتميّزين الذين واظبوا على الوفاء للشعر ووعوده الجمالية والفنية والرؤيوية. وهي تسعى إلى تقدير دورهم في ترسيخ قيم الحوار الثقافي عبر بوابة الشعر.
في هذا السياق، أوضحت لجنة «بيت الشعر» في المغرب، أنّ صال استحق الجائزة لأنه أحد المبدعين الذين نجحوا في صوغ ملامح أدب أفريقي جديد، وإن كَتَب من خارج لغته الوطنية؛ وأنّ تتويجه يأتي تقديراً لـ«ممارسة إبداعية تغذّت من التقاليد الشعرية الأفريقية الشفوية والمكتوبة، فشِعره ظلّ على مدى مسار طويل وممتد يحمل الشخصية السنغالية والروح الأفريقية الحريصة على الدفاع عن تربة أفريقيا ومائها وحرية أبنائها وكرامتهم».
يُذكر أنّ للشاعر مؤلفات عبرت نحو كثير من لغات العالم، منها «النوم الطويل للعيون» و«حلم بامبو»... وهو تقلّد وظائف حكومية عدّة، ويشغل حالياً منصب «المندوب العام لإنجاز النصب التذكاري لجزيرة غوريه» لمصلحة وزارة الثقافة السنغالية، إلى وظيفة الكاتب العام لـ«المؤسسة الدولية من أجل النصب التذكاري وإنقاذ غوريه».
وأسّس الشاعر الدار الأفريقية للشعر الدولي والبيناليات الدولية للشعر بالعاصمة السنغالية، إلى دار النشر الشهيرة «feux de brousse»، التي حازت سنة 2007 على جائزة وزارة الثقافة والفرانكفونية من أجل دعم النشر. وهو حاز على أوسمة أكاديمية، منها «وسام السعفات الأكاديمية لدولة السنغال»، كما نال صفة ضابط كبير من درجة الاستحقاق بالسنغال، لينال على المستوى الأدبي جوائز منها «الجائزة الكبرى للأكاديمية الفرنسية»، مع «الميدالية القرمزية لإشعاع اللغة الفرنسية».
إشارة إلى أنّ صال سيتسلّم درع الجائزة خلال مراسم حفل افتتاح «مهرجان الشعر الأفريقي» مساء الخامس من مايو (أيار) المقبل في مدينة الرباط.



حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
TT

حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)

فيما وصف بأنَّه «مبايعة» لـ«سوريا الجديدة»، خرج عشرات آلاف السوريين إلى الساحات في دمشق وكل المدن الرئيسية، ليحتفلوا بـ«جمعة النصر» بعد أيام من سقوط بشار الأسد «اللاجئ» في موسكو، حيث يستعد لـ«رفاهية المنفى».

وتوافد آلاف السوريين إلى باحة الجامع الأموي في دمشق، قبيل صلاة الجمعة التي شارك فيها قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في دمشق، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.

وللمرة الأولى في تاريخ سوريا، ألقى البشير، خطبة الجمعة في الجامع الأموي ذي المكانة الدينية التاريخية بالعاصمة، بحضور أكثر من 60 ألف مُصلٍّ، حسب وسائل إعلام محلية. وتحدث البشير عن «تغيير الظلم الذي لحق بالسوريين، والدمشقيين تحديداً»، مشدداً على «الوحدة بين مختلف أطياف الشعب السوري».

وبعد الصلاة تدفق السوريون إلى ساحة الأمويين، التي طالما حلم المحتجون عام 2011 بالوصول إليها لتكون مكاناً جامعاً يرابطون فيه حتى إسقاط نظام بشار الأسد، إلا أن هذا الحلم كان ثمنه غالياً جداً، دفع بعشرات الآلاف من ضحايا النظام والمعتقلين في زنازينه، إضافة إلى ملايين اللاجئين إلى بلاد العالم.

وفي روسيا، لم يتم بعد، رسمياً، تحديد وضع الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، لكنَّه قد يصبح أول صاحب حق باللجوء السياسي في روسيا منذ عام 1992، كما تُشير صحيفة «كوميرسانت»، ورغم حديث بعض المصادر عن أنَّ وجوده «مؤقت». لكن الأسد، لن يحتاج إلى كل تلك التعقيدات، إذ يكفي منحه سنداً قانونياً للإقامة فقط، وستكون أمامه حياة طويلة مرفهة وباذخة في مدينة الثلوج.

وتزامن ذلك، مع مواصلة إسرائيل قضم مساحات في الجولان المحتل، في حين أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس، أوامر لجيشه بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في الجولان.