المغنية «غرايمز» تقبل استخدام صوتها بواسطة الذكاء الصناعي

المغنية الكندية غرايمز (أ.ف.ب)
المغنية الكندية غرايمز (أ.ف.ب)
TT

المغنية «غرايمز» تقبل استخدام صوتها بواسطة الذكاء الصناعي

المغنية الكندية غرايمز (أ.ف.ب)
المغنية الكندية غرايمز (أ.ف.ب)

وافقت المغنية الكندية غرايمز على استخدام صوتها في أغنيات يجري إنشاؤها عبر برامج الذكاء الصناعي، شرط أن تحصل على نصف العائدات التي تحققها هذه الأعمال الجديدة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشارت الموسيقية البالغة 35 عاماً، في منشور عبر إنستغرام، إلى أنّ تقاسم العائدات سيكون معادلاً «لأي تعاون مع فنان». وتابعت «لا تترددوا في استخدام صوتي من دون مواجهة أي عقوبة»، مضيفةً «ليست لدي أي التزامات قانونية» تجاه طرف ثالث أو شركة تسجيل أو جهة موزّعة.
وجاء موقف نجمة الموسيقى الإلكترونية بعد أيام على نشر أغنية مزيفة للمغنيين الكنديين درايك وذي ويكند جرى إنشاؤها باستخدام أحد برامج الذكاء الصناعي.
وأزيلت أغنية «هارت أون ماي سليف» (Heart on my sleeve) التي حصدت ملايين الاستماعات، بعد أيام قليلة من نشرها، وذلك نزولاً عند طلب «يونيفرسال ميوزيك غروب» التي تتولى تمثيل المغنيين الكنديين.
ومنذ طرح روبوت المحادثة «تشات جي بي تي» في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، احتدم النقاش بشأن البيانات المستخدمة لإنشاء محتوى جديد واحترام الملكية الفكرية. وغرايمز هي شريكة حياة إيلون ماسك السابقة ولها منه ابنان، أحدهما من أم بديلة.


مقالات ذات صلة

«إنفيديا جيفورس آر تي إكس 50»... قفزة ثورية في عالم الرسومات

تكنولوجيا جانسين هوانغ الرئيسي التنفيذي لـ«إنفيديا» لدى الإعلان عن وحدات الرسومات الثورية الجديدة

«إنفيديا جيفورس آر تي إكس 50»... قفزة ثورية في عالم الرسومات

بتقنيات فائقة للإضاءة والرسم وتطوير الصوتيات والفيديو

خلدون غسان سعيد (جدة)
علوم 5 اتجاهات في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات لعام 2025

5 اتجاهات في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات لعام 2025

قادة الأعمال سيعانون مشاكل حول الوعود بتطويره والتهويل الدعائي

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الزوار يلتقطون صوراً لروبوت «كابتشا» خلال قمة «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير» في جنيف (رويترز)

تقرير «مستقبل الوظائف 2025»... 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول 2030

كشف تقرير «مستقبل الوظائف 2025» الذي نشره «المنتدى الاقتصادي العالمي» أن الاضطراب سيصيب 22 % من الوظائف بحلول عام 2030 و170 مليون وظيفة جديدة ستخلق

«الشرق الأوسط» (جنيف)
علوم الذكاء الاصطناعي نجح في إنجاز محرك صاروخي متطور في 3 أسابيع

الذكاء الاصطناعي نجح في إنجاز محرك صاروخي متطور في 3 أسابيع

نجح الذكاء الاصطناعي في تصنيع محرك صاروخي متطور بالطباعة التجسيمية.

جيسوس دياز (واشنطن)
تكنولوجيا شمس الدين جبار يصور نفسه في المرآة بنظارات «ميتا» قبل هجوم نيو أورليانز (أ.ف.ب)

منفذ هجوم نيو أورليانز استخدمها... ماذا نعرف عن نظارات «ميتا»؟

استخدم المهاجم الذي قاد شاحنة عبر شارع بوربون في مدينة نيو أورليانز الأميركية في يوم رأس السنة الجديدة نظارات «ميتا» الذكية لاستطلاع المشهد قبل أسابيع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب ينشر مقطع فيديو يتضمن شتائم نابية بحق نتنياهو

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
TT

ترمب ينشر مقطع فيديو يتضمن شتائم نابية بحق نتنياهو

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

نشر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مقطع فيديو مثيراً للجدل تضمَّن شتائم نابية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك بعد أسابيع فقط من ادعاء الأخير بأنه أجرى مناقشة «ودية للغاية ودافئة» مع ترمب حول المفاوضات الخاصة بالرهائن في غزة والسياسة تجاه سوريا.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد نشر الرئيس المنتخب مقطع الفيديو على منصّة التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، ويظهر فيه الخبير الاقتصادي جيفري ساكس، وهو يوجِّه انتقادات حادة لنتنياهو متهماً إياه بالتلاعب بالسياسة الخارجية الأميركية، وتنظيم «حروب لا تنتهي» في الشرق الأوسط.

وأشار ساكس إلى أن نتنياهو سعى إلى استراتيجية منهجية منذ عام 1995 للقضاء على «حماس» و«حزب الله» من خلال استهداف الحكومات الداعمة لهما في العراق وإيران وسوريا.

وأضاف: «لقد أدخلنا نتنياهو في حروب لا نهاية لها، وبسبب قوة تأثير جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل في أميركا، فقد حصل على ما يريده»، موجهاً شتائم نابية لرئيس الوزراء الإسرائيلي.

ولم يتضح على الفور هدف ترمب من نشر هذا الفيديو على «تروث سوشيال».

وكثيراً ما أظهر ترمب دعمه لنتنياهو ولإسرائيل، وقد صرَّح الشهر الماضي، بأنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني)، فستكون هناك «عواقب وخيمة» في الشرق الأوسط.