تشيلسي يفاوض بوتشيتينو... واحتمالات مفتوحة لآخرين

عديد المدربين دخلوا في دائرة اهتمامات تشيلسي (د.ب.أ)
عديد المدربين دخلوا في دائرة اهتمامات تشيلسي (د.ب.أ)
TT

تشيلسي يفاوض بوتشيتينو... واحتمالات مفتوحة لآخرين

عديد المدربين دخلوا في دائرة اهتمامات تشيلسي (د.ب.أ)
عديد المدربين دخلوا في دائرة اهتمامات تشيلسي (د.ب.أ)

واصل نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم محادثاته مع المدرب ماوريسيو بوتشيتينو، حول إمكانية تولي منصب المدير الفني للفريق، لكن النادي لم يستبعد حتى الآن مرشحين آخرين.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن مصدراً وصف التقارير التي أشارت إلى أن التعاقد مع الأرجنتيني بوتشيتينو أصبح وشيكاً، بأنها «تسبق الواقع»، نظراً لأن النادي لم يقدم عرضاً حتى الآن.
ومع ذلك، يبدو المدرب السابق لفريق توتنهام المرشح المفضل لدى النادي، وذلك بعد عملية بحث استمرت 3 أسابيع بقيادة بول وينستانلي ولورانس ستيوارت مديري الكرة في النادي.
ولم يرتبط بوتشيتينو بأي عمل منذ إقالته من تدريب باريس سان جيرمان في الصيف الماضي، وقد قضى أمس (الاثنين)، في محادثات وصلت إلى مرحلة متقدمة، لكن خيارات أخرى لا تزال على طاولة النادي لنظرها في حال عدم التوصل إلى اتفاق، مثلما حدث قبل أيام مع جوليان ناغلسمان المدير الفني السابق لبايرن ميونيخ.
وانسحب ناغلسمان من المشهد إثر شعوره بالإحباط بسبب اقتراب النادي من مدربين آخرين.
ويعد فينسنت كومباني المدير الفني لبيرنلي من الخيارات المطروحة، حيث يبحث تشيلسي عن الاستمرارية مع مدير فني يحل مكان غراهام بوتر الذي أقيل في الثاني من أبريل (نيسان) الحالي، بعد أن قاد الفريق في 31 مباراة فقط، رغم أنه كان مرتبطاً بعقد لمدة 5 أعوام.
وعلمت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن مدرباً ثالثاً، لم يجرِ الكشف عن اسمه، لا يزال ضمن الخيارات المطروحة لدى تشيلسي.
وذكر بعض التقارير أن هذا المدرب هو أنجي بوستيكوغلو مدرب سلتيك الأسكوتلندي، لكن مصادر لم تؤكد ذلك.
ويتولى فرنك لامبارد تدريب تشيلسي بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم الحالي، لكن الفريق خسر جميع المباريات الأربع التي خاضها تحت قيادته.
وتلقى تشيلسي هزيمتين أمام وولفرهامبتون وبرايتون في الدوري الإنجليزي، وهزيمتين أخريين أمام ريال مدريد الإسباني في مباراتي ذهاب وإياب دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».