أوكرانيا: لافروف قدّم عرض نفاق متقنا في الأمم المتحدة

بودولياك أكد أن روسيا تهين الديمقراطية والحرية والمواثيق

مستشار الرئاسة الأوكراني ميخايلو بودولياك (رويترز)
مستشار الرئاسة الأوكراني ميخايلو بودولياك (رويترز)
TT

أوكرانيا: لافروف قدّم عرض نفاق متقنا في الأمم المتحدة

مستشار الرئاسة الأوكراني ميخايلو بودولياك (رويترز)
مستشار الرئاسة الأوكراني ميخايلو بودولياك (رويترز)

ندد مستشار الرئاسة الأوكراني ميخايلو بودولياك اليوم (الثلاثاء)، بـ«نفاق» وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على خلفية تصريحات له في الأمم المتحدة بشأن حماية ميثاق المنظمة الدولية.
وقال بودولياك: «عرض نفاق متقن، يترأس لافروف مجلس الأمن الدولي مبرراً الحرب والقتل الجماعي والدمار الكامل»، وذلك في تغريدة أكد مسؤول في الرئاسة الأوكرانية صحتها لوكالة «الصحافة الفرنسية».
وأضاف أن روسيا «ببساطة تهين الديمقراطية والحرية والمواثيق».
https://twitter.com/Podolyak_M/status/1650794191872577538
وترأس لافروف الاثنين، اجتماعاً لمجلس الأمن مع تولي روسيا حالياً الرئاسة الدورية للمجلس. ومن المتوقع أن يترأس اجتماعاً آخر اليوم حول الشرق الأوسط، ويعقد مؤتمراً صحافياً.
وقبيل اجتماع الاثنين، قال لافروف إن نظام الأمم المتحدة «يمر بأزمة عميقة»، متهماً الغرب، خصوصاً الولايات المتحدة، بالمسؤولية عن ذلك. وأضاف: «الأمر لا يتعلق فقط بأوكرانيا. يتعلق بكيفية استمرار تشكيل العلاقات الدولية من خلال بناء توافق متين يقوم على أساس توازن المصالح أو إعطاء دفع لهيمنة واشنطن بشكل قوي وعدواني».



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.