مسؤولة أوكرانية: روسيا تستخدم «تكتيكات سوريا» لتدمير باخموت

آثار الدمار في مدينة باخموت (أ.ف.ب)
آثار الدمار في مدينة باخموت (أ.ف.ب)
TT

مسؤولة أوكرانية: روسيا تستخدم «تكتيكات سوريا» لتدمير باخموت

آثار الدمار في مدينة باخموت (أ.ف.ب)
آثار الدمار في مدينة باخموت (أ.ف.ب)

اتهمت أوكرانيا القوات الروسية باستخدام «تكتيكات الحرب في سوريا» في باخموت، مع استمرار القتال العنيف للسيطرة على المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا.
ووفقا لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني على حسابها بتطبيق «تلغرام» الليلة الماضية: «المعتدي ركز جهوده الرئيسية في اتجاه باخموت ويحاول طرد وحداتنا من مواقعهم». وأضافت: «باستخدام ما يسمى بـ(تكتيكات سوريا) للتدمير الكامل للمباني والمنشآت، حقق العدو تقدماً في بعض الأماكن على حساب هذه الأشياء المدمرة».

وقالت وزارة الدفاع الروسية، أول من أمس (الأحد)، إن قواتها أحرزت تقدماً في مدينة باخموت، في حين نشر الكولونيل جنرال الأوكراني أولكسندر سيرسكي صوراً مع قواته قائلاً إنهم يحتفظون بمواقعهم على الخطوط الأمامية التي تمر عبر المدينة، التي دُمرت بصورة شبه كاملة في بعض من أكثر المعارك دموية خلال الحرب المستمرة منذ 14 شهراً. وتعتبر روسيا باخموت نقطة انطلاق لمزيد من التقدم في شرق أوكرانيا.
ويقول يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة التي تقود الهجوم على المدينة، إن قواته تسيطر على 80 في المائة من باخموت. ونفت كييف مراراً تصريحات بأن قواتها تستعد للانسحاب.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».