«الدفاع» الصينية: اتفقنا مع الهند على تسريع تسوية لاداخ

الحدود الصينية الهندية (رويترز)
الحدود الصينية الهندية (رويترز)
TT

«الدفاع» الصينية: اتفقنا مع الهند على تسريع تسوية لاداخ

الحدود الصينية الهندية (رويترز)
الحدود الصينية الهندية (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم (الثلاثاء) أن كبار المسؤولين العسكريين من الهند والصين اتفقوا خلال الجولة الأخيرة من المحادثات على «تسريع» تسوية «القضايا ذات الصلة» المتعلقة بالمواجهة الطويلة شرقي منطقة لاداخ في جبال الهيمالايا، على طول الحدود المتنازع عليها بين الجانبين، إلى جانب الحفاظ على السلام في المناطق الحدودية.
وقالت الوزارة في بيان إن الجولة الثامنة عشرة من الاجتماع على مستوى قادة الفيلقين الصيني والهندي عقدت في نقطة تشوشول - مولدو الحدودية على الجانب الصيني يوم 23 أبريل (نيسان) الحالي.
وجاءت هذه الجولة قبل الزيارة المقررة لوزير الدفاع الصيني لي شانغفو للهند للمشاركة في اجتماع منظمة شانغهاي للتعاون، يومي 27 و2 أبريل.
وتصاعدت التوترات في يونيو (حزيران) 2020 على طول الحدود المتنازع عليها بين البلدين، وكانت هذه الاشتباكات هي الأسوأ منذ أكثر من 40 عاما، ما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 20 جنديا هنديا، وأربعة جنود صينيين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.