القوات الخاصة الألمانية تقتحم متجراً لإنهاء احتجاز رهينة

القوات الخاصة الألمانية خلال تنفيذها عملية المداهمة صباح اليوم (د.ب.أ)
القوات الخاصة الألمانية خلال تنفيذها عملية المداهمة صباح اليوم (د.ب.أ)
TT

القوات الخاصة الألمانية تقتحم متجراً لإنهاء احتجاز رهينة

القوات الخاصة الألمانية خلال تنفيذها عملية المداهمة صباح اليوم (د.ب.أ)
القوات الخاصة الألمانية خلال تنفيذها عملية المداهمة صباح اليوم (د.ب.أ)

دخلت القوات الخاصة الألمانية متجرا في منطقة شونبرغ في برلين لإنهاء وضع احتجاز رهينة في الساعات الأولى من صباح اليوم (الثلاثاء)، حسبما أعلنت الشرطة على «تويتر».
وقالت الشرطة إنه بينما انتحر الجاني، لم يصب الرهينة بأذى. ووفقا لمصور وكالة الأنباء الألمانية، تم اقتياد الرهينة، التي كانت في قبضة الرجل لساعات، إلى سيارة إسعاف. وفي وقت سابق، تم إنقاذ امرأة «من منطقة الخطر»، وفقا للشرطة. وكانت قد أصيبت بجروح طفيفة.
وقال متحدث باسم الشرطة للوكالة في وقت مبكر من صباح اليوم: «أستطيع أن أؤكد أن العملية قد انتهت». ودخلت القوات الخاصة المتجر بعد الساعة 02:30 صباحا بالتوقيت المحلي بقليل (00:30 بتوقيت غرينتش).
وكانت مكالمات الطوارئ الأولية حول عملية سطو على المتجر في حوالي الساعة 05:30 مساء أمس قد أدت إلى عملية واسعة النطاق ليست بعيدة عن فيتنبرجبلاتس، وهي ساحة في الحي الراقي إلى الغرب من وسط المدينة حيث تقع المتاجر الكبرى مثل «كا دا في». وتم تطويق المنطقة المزدحمة عادة لساعات.
وبالإضافة إلى ضباط من وحدة القوات الخاصة، هرعت سيارات الإسعاف والمسعفون أيضا إلى مكان الحادث. وبعد وقت قصير من وصولهم، تمكنت الشرطة من اعتقال رجل آخر «في وقت مبكر نسبيا»، على حد قول المتحدث باسم الشرطة. ويجري الآن التحقيق فيما إذا كان هذا الرجل شريكا لمحتجز الرهينة. وكان كل منهما مسلحا.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.