وحدة تخزين من «ويسترن ديجيتال» تتسع لملايين الملفات المختلفة

يمكن نقل الوحدة بسهولة بسبب حجمها الصغير ووزنها المنخفض
يمكن نقل الوحدة بسهولة بسبب حجمها الصغير ووزنها المنخفض
TT

وحدة تخزين من «ويسترن ديجيتال» تتسع لملايين الملفات المختلفة

يمكن نقل الوحدة بسهولة بسبب حجمها الصغير ووزنها المنخفض
يمكن نقل الوحدة بسهولة بسبب حجمها الصغير ووزنها المنخفض

مهما طوّرت قدرات كومبيوترك الشخصي ورفعت من سرعة المعالج والقدرات الرسومية ومنافذ الملحقات، فهناك عامل سيحد من تجربة استخدامك؛ هو السعة التخزينية للجهاز في ظل الازدياد المتنامي لأحجام البرامج والفيديوهات عالية الدقة والألعاب الإلكترونية ومراحلها الإضافية. وبإمكانك استخدام وحدة تخزين داخلية كبيرة الحجم، ولكن هذا الأمر سيؤجل حدوث المشكلة؛ لأن امتلاء تلك الوحدة بالبيانات يعني أنه عليك إما حذف البرامج والفيديوهات والألعاب لفسح المجال أمام الجديد منها، وإما الاستبدال بوحدة التخزين الداخلية أخرى جديدة؛ الأمر الذي يعني أن عليك فتح الجهاز.

قدرات تخزين ضخمة

ويكمن الحل في استخدام وحدة تخزين خارجية عالية السرعة تتسع لأحجام ضخمة من البيانات ويسهل وصلها بالكومبيوتر عبر منفذ «يو إس بي» ونقلها معك أينما ذهبت. واختبرت «الشرق الأوسط» وحدة «ويسترن ديجيتال ماي بوك 22 تيرابايت (Western Digital My Book 22TB)»، ونذكر ملخص التجربة:
بداية؛ يجب القول إن سعة 22 تيرابايت تسمح لك بتخزين أكثر من 5 آلاف فيلم، أو 4.4 مليون أغنية، أو 5.5 مليون صورة، أو 143 مليون وثيقة، وبكل سهولة. ووفقاً لمصادر في الإنترنت، فإن مجموع سعة الألعاب المتاحة للتحميل من خدمة «إكس بوكس غايم باس (Xbox Game Pass)»، البالغ عددها 460 لعبة حالياً، هو 10.289 تيرابايت، وإنه يمكنك تخزين جميع ألعاب تلك الخدمة في أقل من نصف السعة التخزينية المتاحة!
سعة 22 تيرابايت هذه تعني إمكانية استخدام وحدة التخزين لفترات مطولة دون التفكير في حذف أي ملف أو استخدام أي وحدة تخزين إضافية. الأمر المذهل أننا نعيش في فترة يسهل فيها الدخول إلى أي متجر وشراء وحدة تخزين بسعة 22 تيرابايت بتكلفة معقولة، مقارنة بتكاليف مهولة قبل بضع سنوات وبسعات تخزين أقل بكثير مقارنة مع تلك المتاحة الآن.

فيديو أُنتج بعد طبع عبارة «نهرٌ هادئ في الغابة»

وتستطيع الوحدة نقل البيانات بسرعات تصل إلى 5 غيغابت في الثانية (نحو 640 ميغابايت في الثانية، نظراً إلى أن الغيغابايت الواحدة تعادل 8 غيغابت) وفق عدد الملفات التي يجري نسخها وأحجامها، وعبر منفذ «يو إس بي 3.2 الجيل الأول (USB 3، 2 Gen 1)» (الاسم السابق لهذه التقنية هو «يو إس بي 3.0»)، وهي متوافقة مع نظامي التشغيل «ويندوز» و«ماك أو إس»، وجرت تهيئتها بتنسيق «exFAT» لتعمل على نظم التشغيل المختلفة وتوفير القدرة على تخزين الملفات الضخمة جداً (أكبر من 4 غيغابايت للملف الواحد) بسهولة.

مزايا مفيدة
> تقنيات حماية: تتمتع الوحدة بتقنيات حماية مهمة لحمايتها في حال قام شخص آخر بوصلها بجهازه، حيث تطلب كلمة سر لدى استشعارها وجود كومبيوتر غريب. ويجري تشفير الملفات داخل الوحدة بتقنية «AES» بدقة 256 بت عالية القدرة. كما يمكن تشغيل برنامج خاص بالوحدة (موجود داخلها) لحفظ نسخ احتياطية من الملفات المهمة، وبشكل آلي، بحيث يمكن اختيار مجلد أو مجموعة مجلدات مهمة على كومبيوترك، لتقوم الوحدة بحفظ نسخ من الملفات الموجودة فيها في الخلفية دون أي تدخل من المستخدم.
هذا؛ وتدعم الوحدة العمل بأسلوب «Redundant Array of Independent Disks RAID 0» الذي يعني أنها متوفرة للاستخدام بسعتها الكاملة، مع القدرة على تغيير ذلك إلى أسلوب «RAID 1» لحفظ نسخة احتياطية من كل ملف يجري وضعه داخلها، على حساب خفض السعة التخزينية المتاحة إلى النصف. كما تدعم الوحدة أسلوب «Just a Bunch Of Disks JBOD» لتكون جزءاً من مجموعة من وحدات تخزينية أخرى وتظهر الوحدات كأنها كلها واحدة أمام نظام التشغيل وبسعة واحدة تبلغ مجموع جميع الوحدات. هذه الأمور مهمة لمن يرغب في رفع السعة التخزينية دون استبدال الوحدات الموجودة في جهازه، أو لمن يرغب في حفظ نسخ احتياطية من جميع الملفات التي تضاف إلى وحدة التخزين بشكل آلي، ولكنها آليات غير أساسية للاستخدامات العادية في حال كان المستخدم ليس على دراية تقنية بآليات التخزين المذكورة.
> استخدامات متعددة: هذه الوحدة المحمولة مناسبة لمن يرغب في حفظ نسخ احتياطية من ملفاته الكبيرة، أو حفظ عروض الفيديو بالدقة الفائقة «8K»، أو للاعبين الذين يرغبون في تشغيل ألعاب كثيرة دون حذف أي من الألعاب الأخرى، أو من يرغب في حفظ الملفات الموسيقية والصور والأفلام والفيديوهات على وحدة واحدة وربطها مباشرة بالموجه المنزلي «Router»، لتصبح جميع الملفات متوافرة لأي جهاز متصل بالشبكة، سواء أكان كومبيوتراً أم تلفزيوناً أم هاتفاً جوالاً أو جهازاً لوحياً، ومشاهدة تلك العروض من أي غرفة في المنزل.
كما يمكن لصناع المحتوى، مثل الموسيقيين وأصحاب قنوات «يوتيوب» الذين يحتاجون إلى سعات تخزين كبيرة لتخزين ملفاتهم الخام «RAW» عالية الدقة وكثيرة العدد، استخدام هذه الوحدة بشكل مريح. ويمكنك الاستغناء عن الاشتراك في خدمات التخزين السحابية، وحفظ ملفاتك في مكان واحد إن كنت لا تحتاج إلى التنقل بين المنزل والعمل بشكل كبير.
ويبلغ وزن الوحدة كيلوغراماً واحداً فقط، ويبلغ سعرها في المنطقة العربية 3.089 ريال (نحو 823 دولاراً)، ويمكن الحصول عليها من متاجر بيع ملحقات الكومبيوتر أو المتاجر الإلكترونية.


مقالات ذات صلة

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تكنولوجيا لدى خدمة «ChatGPT Plus» التي تعتمد على الاشتراك نحو 7.7 مليون مستخدم على مستوى العالم (أدوبي)

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تشكل الخاصية الجديدة نقلة في كيفية التفاعل مع المعلومات عبر إجابات أكثر ذكاءً وسرعة مع سياق الأسئلة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

خاص إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

معرض «بلاك هات» يحصد اهتماماً دبلوماسياً وسيبرانياً وإشادة باستضافة السعودية وتنظيمها الناجح.

غازي الحارثي (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
تكنولوجيا «سيبراني» التابعة لـ«أرامكو» الرقمية كشفت عن منتجات تطلق لأول مرة لحماية القطاعات الحساسة (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:27

لحماية الأنظمة محلياً ودولياً... «أرامكو» تطلق لأول مرة منتجات سيبرانية سعودية

أعلنت شركة «سيبراني» إحدى شركات «أرامكو» الرقمية عن إطلاق 4 منتجات سعودية مخصّصة لعوالم الأمن السيبراني.

غازي الحارثي (الرياض)
تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)

إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)
جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)
TT

إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)
جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

وسط استمرار التوافد الكبير من الزوّار والخبراء والمختصين في الأمن السيبراني إلى معرض «بلاك هات» بنسخته الحالية، بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم، شمال العاصمة السعودية الرياض، حصد المعرض اهتماماً دبلوماسياً وأشاد باستضافة السعودية، وما تضمّنته أعمال وجلسات وفعاليات المعرض، الذي شهد مشاركة من 5 دول.

وفي حديثٍ لـ«الشرق الأوسط» اعتبر ضياء الدين بامخرمة، عميد السلك الدبلوماسي وسفير جيبوتي لدى السعودية، أن «التعاون الدولي في الأمن السيبراني بات أمراً ملحاً لا غنى عنه». وأعاد بامخرمة السبب إلى التحديات الكبيرة التي تتطلب جهوداً مشتركة لمواجهتها وضمان استمرارية الخدمات الإلكترونية بأمان وثقة.

تشكيل تحالفات دوليّة

وأضاف بامخرمة أن الأنظمة الإلكترونية أصبحت مهمة في كل مناحي الحياة، ولم يعد الناس قادرين، وكذلك المجتمعات، على العيش من دونها، وهو ما جعلها هدفاً رئيسياً للهجمات السيبرانية، رغم التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل في أنظمة الحماية والرقابة.

وذكر بامخرمة أن هذه الأنظمة عرضة للاختراق والتلاعب والأعطال، الأمر الذي من شأنه أن يجعل الحاجة إلى التعاون وتشكيل تحالفات دولية في مجال الأمن السيبراني، وتبادل المعلومات حول تلك التهديدات، وإيجاد التقنيات الدفاعية لمواجهتها، أكثر أهمية من أي وقت مضى.

ضياء الدين بامخرمة سفير جيبوتي لدى السعودية (الشرق الأوسط)

ولفت بامخرمة إلى أن جيبوتي أولت أهمية كبيرة لهذا الأمر، عبر إنشاء الوكالة الوطنية المعنية بمجالات الأمن السيبراني، التي أبرمت خلال زيارة رسمية مؤخراً مذكرة تعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في السعودية.

وتهدف تلك الزيارة إلى الاستفادة من التطور الهائل للسعودية في مجال الرقمنة والأمن السيبراني، إلى جانب الانضمام إلى منظمة التعاون الرقمي، بهدف تعزيز التعاون في هذا المجال.

وأعرب سفير جيبوتي عن جزيل الشكر للسعودية على استضافتها وتنظيمها «بلاك هات»، معتبراً أنه تأكيد على حرصها واهتمامها بتعزيز منظومة الأمن السيبراني العالمية.

التزام ألماني بالتعاون مع السعودية في الفضاء الإلكتروني

من جانبه شدد ميشائيل كيندسغراب، سفير ألمانيا لدى السعودية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «لا سبيل أمام دول العالم، سوى التعاون وبذل الجهود المشتركة والشعور بالمسؤولية الجماعية، لضمان فضاء إلكتروني آمن لخدمة البشرية».

وتابع السفير الألماني أن برلين ملتزمة بالعمل مع أصدقائها في الرياض وجميع دول العالم، لمواجهة هذه التحديات المتصاعدة، ومواصلة البناء على الأُسس والأهداف التي تؤمن بها. وقال إن بلاده تُسهم في تعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات، بما فيها الأمن السيبراني.

ينظم «بلاك هات» النسخة الكبرى عالمياً من مسابقة «التقط العلم» (تصوير: تركي العقيلي)

وكشف كيندسغراب أن بلاده اعتمدت خطة واستراتيجية للأمن السيبراني في عام 2021، تنفذ على مدى خمس سنوات، وفق مجالات عدة منها المجتمع والقطاع الخاص والحكومة، والشؤون الأوروبية والدولية. واعتبر سفير ألمانيا لدى السعودية أن هذه الخطة والرؤية «تؤكد حرص الحكومة الفيدرالية، بأن تجعل أمن المعلومات «أولوية قصوى» بالنسبة لها. كما نوه بمشاركة بلاده بفعالية في جميع المؤتمرات والمبادرات، إيماناً منها بضرورة التكاتف والتعاون، بين الدول والمنظمات المعنية، لمكافحة الجرائم الإلكترونية.

وعلى هامش «بلاك هات» لفت كيندسغراب إلى أن تحديات «الأمن السيبراني» أصبحت خطراً يهدد مستقبل المجتمعات والشعوب، في ظل عصر يتميز بأجهزة وتقنيات مترابطة، وطرق اتصال تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وأنظمة تكنولوجيا المعلومات المبتكرة. وذكر أنها أصبحت جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، متمنّياً أن يشكّل «بلاك هات»، فرصة لاستعراض الرؤى والخبرات النوعية، لقادة الفكر والخبراء في مجال الأمن السيبراني.

تنسيق الاستجابة للتهديدات السيبرانية عبر الحدود

والتقت «الشرق الأوسط» على هامش الحدث مع ليزالوتيه بليزنر، سفيرة الدنمارك لدى السعودية، التي صرحت بأن التعاون الدولي بات عنصراً رئيسياً في استراتيجية الأمن السيبراني لبلادها. وعبّرت السفيرة الدنماركية عن التزام بلادها بـ«تحسين الثقافة الرقمية، وتعزيز الوعي بالأمن السيبراني بين المواطنين من خلال التعاون مع الدول الصديقة في العالم، ومنها السعودية».

وزادت أن حكومة الدنمارك أطلقت حملات تعليمية وتثقيفية، ومبادرات تهدف إلى تحسين فهم الجمهور العام لمخاطر الأمن السيبراني.

وأشارت إلى أن هدف هذا النهج المجتمعي أن يكون الأفراد أكثر قدرة على حماية أنفسهم وبياناتهم في العصر الرقمي.

وأردفت: «الدنمارك شاركت بنشاط في مختلف المنتديات والمبادرات الدولية مثل جهود الأمن السيبراني في الاتحاد الأوروبي ومركز التميز للدفاع السيبراني التعاوني التابع لحلف الناتو، وكذلك هذا المعرض» لتبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، وتنسيق الاستجابة للتهديدات السيبرانية عبر الحدود».

وكشفت بليزنر عن اعتماد بلادها الكثير من المبادرات الاستراتيجية في هذا الصدد، والالتزام بالتعاون الدولي مع الأصدقاء والشركاء وفي مقدمتهم السعودية، مع التركيز على الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مما يضع البلاد بوصفها قائدة نشطة في هذه التحالفات على المشهد العالمي.

‏وعَدّت السفيرة أن الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني والمعلومات 2022 – 2024، ركيزة أساسية لجهود الدنمارك، في هذا المجال. وتابعت: «تحدّد هذه الاستراتيجية سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز قدرات الدفاع السيبراني في البلاد، وحماية البنية التحتية الحيوية، وتعزيز ثقافة المرونة السيبرانية».

وطبقاً لحديثها، تؤكد الاستراتيجية على أهمية الشراكات بين كل القطاعات، وعلى ضرورة التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، لتحقيق نهج شامل للأمن السيبراني، ومن تلك المجالات «حماية البنية التحتية الحيوية، مثل أنظمة الطاقة والنقل والرعاية الصحية».

وسلّطت بليزنر الضوء على «الدور الكبير والفاعل» الذي يؤديه «المركز الدنماركي للأمن السيبراني»، في هذه المواجهة، حيث يقدم معلومات استخباراتية حول التهديدات، ودعماً للجهات العامة والخاصة، وتقييم التهديد السيبراني السنوي. ووفقاً للسفيرة الدنماركية، فإن للمركز «رؤى مهمة حول مشهد التهديدات المتطور عالمياً، مما يساعد المنظمات على فهم المخاطر والتخفيف منها بشكل فعال»، إلى جانب حماية البنية التحتية الحيوية.

ماليزيا: «الرياض أصبحت جنباً إلى جنب مع المراكز العالمية»

عَدّ داتوك وان زايدي، سفير ماليزيا لدى السعودية، معرض «بلاك هات» حدثاً عالمياً بالغ الأهمية في مجال الأمن السيبراني، ورمزاً لطموحات السعودية في ظل «رؤيتها لعام 2030»، مما يضع الرياض جنباً إلى جنب مع المراكز العالمية، مثل لاس فيغاس ولاهاي.

وأفاد لـ«الشرق الأوسط» بأن هذا الحدث يسلط الضوء على الأهمية المتزايدة للأمن السيبراني والخطر القادم الذي يواجه جميع الدول، لحماية البنية التحتية الرقمية وتعزيز الابتكار وحماية مكتسبات الشعوب. واعتبر سفير ماليزيا أن الرياض أصبحت لاعباً قوياً في تطوير مجالات الأمن السيبراني، عبر الشراكات مع الدول والشركات العالمية والمبادرات المحلية، بل أصبحت الأكثر خبيرة ورائدة في هذا المجال.

وبيّن السفير الماليزي أن «بلاك هات» عكس التزام الرياض بمعالجة التهديدات السيبرانية العالمية، وخلق مستقبل رقمي آمن، وخاصة للقطاعات الحيوية مثل الطاقة والتمويل والحكومة.

ومن منظور ماليزيا، فإن «بلاك هات» يقدم وفقاً لزايدي «تصورات وحلولاً قيّمة وفرص تعاون واعدة، مع تعزيز ماليزيا لإطار وجهود الأمن السيبراني لديها، بما يتماشى مع المعايير الدولية وتعزيز الشراكات مع الأشقاء، خصوصاً في منطقة الخليج». وكشف أيضاً عن فرصة لأصحاب المصلحة الماليزيين للاستفادة من الابتكارات المعروضة في «بلاك هات».

وتُختتم الخميس أعمال النسخة الثالثة من «بلاك هات» بتنظيم من «الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز»، وشركة «تحالف» إحدى شركات الاتحاد، بالشراكة مع «إنفورما» العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري.