روسيا تعلن التصدي لهجوم بزوارق مسيرة على سيفاستوبول

جنود روس بقاعدة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم (رويترز - أرشيفية)
جنود روس بقاعدة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم (رويترز - أرشيفية)
TT

روسيا تعلن التصدي لهجوم بزوارق مسيرة على سيفاستوبول

جنود روس بقاعدة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم (رويترز - أرشيفية)
جنود روس بقاعدة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم (رويترز - أرشيفية)

قالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو صدت هجوماً بزوارق مسيرة على أسطولها في البحر الأسود المتمركز في ميناء سيفاستوبول بالقرم في الساعات الأولى من صباح اليوم (الاثنين)، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وتتعرض سيفاستوبول، الواقعة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014. لهجمات جوية متكررة منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) العام الماضي. ويتهم مسؤولون روس أوكرانيا بالوقوف وراء الهجمات. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «عند نحو الساعة 3:30 صباحاً (00:30 بتوقيت غرينتش)، حاول نظام كييف مهاجمة قاعدة أسطول البحر الأسود في سيفاستوبول بثلاثة زوارق مسيرة سريعة للغاية».
وأضافت أن روسيا دمرت الزوارق الثلاثة كلها دون أن تتعرض لخسائر بشرية أو مادية في العملية. وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلاً عن سلطات النقل في سيفاستوبول، أنه تم تعليق نقل الركاب بالعبارات في المدينة المطلة على البحر الأسود. ولم يتم ذكر أي سبب، لكن الوكالة قالت إنه جرى تعليق حركة المرور في الماضي بسبب هجمات مماثلة أو بسبب العواصف.
ولم يصدر رد فعل فوري من أوكرانيا. ولا تعلن كييف أبداً مسؤوليتها عن الهجمات التي تقع داخل روسيا أو على الأراضي التي تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا. وأعلنت روسيا في عام 2014 ضم سيفاستوبول وبقية أنحاء شبه جزيرة القرم، لكن المجتمع الدولي يعترف بها جزءاً من أوكرانيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.