بارما يعرض ألقابه وعلامته التجارية ومنقولاته في مزاد علني

بعد تغيير اسمه وشعاره بعد الإفلاس الشهر الماضي

بارما فاز بكأس أوروبا عام 1999 («الشرق الأوسط»)
بارما فاز بكأس أوروبا عام 1999 («الشرق الأوسط»)
TT

بارما يعرض ألقابه وعلامته التجارية ومنقولاته في مزاد علني

بارما فاز بكأس أوروبا عام 1999 («الشرق الأوسط»)
بارما فاز بكأس أوروبا عام 1999 («الشرق الأوسط»)

بعد إعلان إفلاسه وتغيير اسمه، قرر نادي بارما الإيطالي لكرة القدم عرض الكثير من الكؤوس والجوائز التي فاز بها في فترة التسعينات من القرن الماضي، في مزاد علني. كما عرض النادي كمًا هائلاً من منقولاته والمعدات الرياضية وعلامته التجارية ضمن المزاد نفسه بهدف تخفيف حدة الأزمة المالية التي يمر بها النادي. وحددت إدارة النادي 11سبتمبر (أيلول) المقبل موعدًا لتلقي العروض المختلفة من المشاركين في المزاد.
ومن بين المعروضات المطروحة في المزاد، تبرز الكؤوس التي حصل عليها الفريق في بطولتي كأس الاتحاد الأوروبي عامي 1995 و1999 وكأس السوبر الأوروبي عام 1993. كما طرح النادي في المزاد سجلاته والعلامة التجارية والمنقولات والأثاث والمعدات. وتعرض بارما للإفلاس في مارس (آذار) الماضي وتم تغيير اسمه إلى بارما كالشيو 1913 على أن يشارك في الموسم الجديد ضمن منافسات دوري الدرجة الرابعة بعد إنزاله من دوري الدرجة الأولى.
وكانت إدارة نادي بارما عقدت مؤتمرًا صحافيًا للإعلان عن اسم وشعار النادي الجديد بعد إفلاسه رسميًا وهبوطه لدوري الدرجة الرابعة والخاص بالهواة، بعدما فشل النادي في إيجاد مستثمر يقوم بتسديد الديون الرياضية ومصروفات التسجيل الخاصة بالدرجة الثانية خلال الفترة الماضية.
وأعلنت الإدارة عن تغيير اسم النادي إلى بارما كالشيو 1913 بدلاً من بارما إف سي بالإضافة إلى تغيير الشعار الخاص بالنادي مثلما ينص القانون، حيث يعتبر إفلاس النادي رسميًا بمثابة شهادة وفاته، وبالتالي يصبح الحل الوحيد تغيير اسمه وشعاره والتعامل معه في الأوراق الرسمية وكأنه نادٍ جديد. كما قامت الإدارة بإيقاف الموقع الرسمي للنادي والذي يحمل الاسم القديم حتى يتم مستقبلاً إطلاق موقع آخر يحمل الاسم الجديد. وقامت الإدارة بدعوة جماهير النادي لحضور المؤتمر الصحافي بجانب وسائل الإعلام، مطالبين الجميع بالتكاتف حتى يعود النادي في أسرع وقت ممكن إلى الدرجة الأولى.
وهكذا تابع عشاق كرة القدم بصفة عامة، والدوري الإيطالي بصفة خاصة، أخبار نادي بارما الأخيرة بمشاعر مختلطة بالحزن والحسرة بعد وصول النادي العريق على الأرجح إلى طريق اللاعودة بسبب الأزمات المالية الضخمة والتي أوصلته رسميًا إلى دوري الهواة الموسم، وهو الفريق الذي كانت له صولات وجولات لا تُنسى في إيطاليا ووصل إلى منصات التتويج في إيطاليا وأوروبا عدة مرات.
وكانت الأزمة المالية أثرت بشدة على فريق بارما خلال الموسم الماضي فاحتل الفريق قاع الترتيب بلا منازع منذ البداية وحتى النهاية وكانت الضربة الأقوى هو فشله في الحفاظ على لاعبيه بسبب عدم دفع رواتب جميع العاملين في النادي ومن ضمنهم اللاعبون ففسخ كاسانو عقده في منتصف الموسم، تلاه عدد آخر من اللاعبين بسبب عدم الحصول على أي مستحقات مالية شهر يوليو (تموز) الماضي كما عاد دي تشيلي إلى يوفنتوس في منتصف الموسم بعدما اتفق الناديان على عدم استكمال عقد الإعارة والذي كان ممتدًا حتى نهاية الموسم ووافق باليتا على الانضمام للميلان تاركًا سفينة بارما تغرق.
جدير بالذكر أن بارما حقق لقب كأس إيطاليا 3 مرات وخسر لقب الدوري الإيطالي الذي كان قريبًا منه للمرة الأولى في تاريخه عام 1997 بفارق نقطتين فقط عن يوفنتوس بخلاف حصده لأربعة ألقاب أوروبية، لقبين لكأس الاتحاد ولقب لأبطال الكؤوس ولقب للسوبر الأوروبية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.