المهنا: توقفوا عن الخوض في قرارات لجنة الحكام

قال إن نجاح معسكر التشيك سينعكس على منافسات دوري المحترفين

عمر المهنا  («الشرق الأوسط»)
عمر المهنا («الشرق الأوسط»)
TT

المهنا: توقفوا عن الخوض في قرارات لجنة الحكام

عمر المهنا  («الشرق الأوسط»)
عمر المهنا («الشرق الأوسط»)

أكد عمر المهنا، رئيس لجنة الحكام الرئيسية، أن مسألة تكاليف حكام مباريات دوري المحترفين السعودي للموسم الجديد، ستسير على نفس الآلية المطبقة في المواسم السابقة.
وقال المهنا، لـ«الشرق الأوسط»، إن مهام وصلاحيات مدير دائرة التحكيم معروفة، وكذلك مهام وصلاحيات لجنة الحكام.. «ولا أود التشعب في مثل هذه الأمور، ويهمنا في المقام الأول خلال المرحلة المقبلة البحث عن تطوير وارتقاء مستوى التحكيم السعودي».
وأضاف: «كما هو معروف فإن وجود مدير دائرة التحكيم يعد شيئا إيجابيا، ويشكر الاتحاد السعودي لكرة القدم على هذه المبادرة، وأعتقد أن الجميع يدرك ويعرف أن الإنجليزي هاورد ويب من الأسماء المعروفة واسم قوي في عالم التحكيم، ويملك من الخبرات والإمكانيات ما سيسهم بمشيئة الله في ارتقاء مستوى التحكيم، ونأمل أن نحقق الفائدة المرجوة، وستكون هناك العديد من الاجتماعات ما بين لجنة الحكام ومدير دائرة التحكيم لوضع الآلية والاستراتيجية والبرامج التي تساعدنا في العمل».
وواصل: «أتمنى من الجميع تجنب الخوض في مسألة الصلاحيات أو ما شابه، فنحن يهمنا كما ذكرت كيفية الاستفادة من مدير دائرة التحكيم وجميع الأمور المتعلقة بالتحكيم، سواء على مستوى المحاضرات أو الاجتماعات الشهرية أو الدورات التي تخص الحكام والمحاضرين والمقيمين، ستتم مناقشتها مع مدير دائرة التحكيم، فنحن نبحث عن النجاح ولا غيره، وأنا على ثقة كبيرة بأن الموسم الجديد سيظهر بمستوى مغاير وسيكون جميع الحكام في كامل جاهزيتهم النفسية والبدنية».
وحول المعسكر الخارجي للحكام في جمهورية التشيك، قال: «حقق الأهداف التي كنا نتمناها، ونحن الآن نسير في الطريق الصحيح، بعد أن قامت لجنة الحكام بعمل جبار واحترافي على مدى 12 يوما هي مدة المعسكر، بواقع ثماني ساعات يوميا، وحرصت اللجنة على جلب محاضرين دوليين على مستوى عال من الخبرة من خلال عملهم في كأس العالم، أبرزها كبير المحاضرين بالاتحاد الدولي الأميركي إيسي بهامز، وكبير المحاضرين بالاتحاد الإنجليزي والمشرف على حكام دوري البريميرليغ والمختص باللياقة البدنية التاهيتي قادري، بمساعدة المدرب الوطني عدنان البطيح، ووجود المحاضر السعودي يوسف ميرزا الذي أشرف على الاختبارات والقانون وحالات الفيديو، وجميع هؤلاء أسهموا بشكل كبير في توصيل المعلومة خصوصا ما يتعلق بالقانون وما طرأ عليه من حالات جديدة، خلاف ذلك ارتفاع المستوى اللياقي للحكام، ولم يتوقف الأمر على ذلك بل كانت المحاضرات العملية والنظرية متواصلة يوميا، وكان التركيز بشكل كبير على كيفية قراءة المباراة والعمل الجماعي وتدارك الأخطاء والحرص على حالات التهور واستخدام القوة المفطرة التي دائما ما تسجل خطورة على اللاعبين والتي تحتاج إلى يقظة من الحكم من خلال قربه من الحدث قبل اتخاذ القرار. وأتمنى أن يكون الحكام استفادوا من المعسكر الخارجي، وسيتضح ذلك خلال مشاركتهم في الدوري السعودي للمحترفين ودوري الدرجة الأولى».
وأكد المهنا أن «اللجنة ستواصل دعمها للحكم السعودي خلال مشاركاته الخارجية، والحقيقة كنت سعيدا للغاية بعد مشاركة الحكمين السعوديين فهد المرداسي وعبد الله الشلوي ووجودهما في المباراة النهائية لكأس العالم للشباب، وهذا يدعو للمفخرة، وأنا على ثقة كبيرة بأن الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة أحمد عيد لن يبخل في الدعم والمتابعة من خلال توفير جميع الإمكانيات التي تسهم في نجاح التحكيم السعودي، وأتمنى أن نشاهد حكاما سعوديين في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، وهذا ما نخطط له خلال المرحلة المقبلة، وبشأن مسألة المستحقات المتأخرة للحكام فلا يوجد إلا مبالغ بسيطة وسيتم صرفها خلال الأيام القليلة المقبلة».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.