هل تبقي الخلايا الجذعية الشعر في شبابه؟https://aawsat.com/home/article/4290201/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%A8%D9%82%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B0%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%87%D8%9F
هل تبقي الخلايا الجذعية الشعر في شبابه؟
صبغات البروتين مسؤولة عن اللون (غيتي)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
هل تبقي الخلايا الجذعية الشعر في شبابه؟
صبغات البروتين مسؤولة عن اللون (غيتي)
يبدأ الأمر بشعرة رمادية واحدة، وربما اثنتين، وأغلب الناس يعزون الأمر إلى الشيخوخة من دون التفكير في العملية التي تحول شعرهم للون الرمادي، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. لكن دراسة جديدة تشير إلى أن الخلايا الجذعية قد تعلق مع تقدم الشعر في العمر، وتفقد قدرتها على النضوج والحفاظ على لون الشعر. وتتمتع بعض الخلايا الجذعية - الخلايا القادرة على التطور إلى الكثير من أنواع الخلايا المختلفة - بقدرة فريدة على التنقل بين حجيرات النمو في بصيلات الشعر. وتفقد هذه الخلايا القدرة على الحركة مع التقدم في العمر، ما يمهد الطريق للشعر الرمادي. ركز البحث الذي قاده باحثون من كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك، على الخلايا الموجودة في جلد الفئران، كما وجد في البشر التي يُطلق عليها الخلايا الجذعية الصباغية. واقترح العلماء أنه إذا كانت النتائج التي توصلوا إليها صحيحة بالنسبة للبشر، فإنه يمكنهم فتح طريقة محتملة لعكس أو منع شيب الشعر. ويخضع التحكم في لون الشعر من خلال ما إذا كانت مستجمعات التكاثر المستمرة بالخلايا الجذعية الصباغية ضمن بصيلات الشعر (التي ينمو منها الشعر) تجعل الإشارة تتحول إلى خلايا ناضجة تجعل صبغات البروتين مسؤولة عن اللون. وخلص الباحثون إلى أنه خلال نمو الشعر الطبيعي، تتحرك هذه الخلايا باستمرار ذهاباً وإياباً، فيما تنتقل بين حجيرات من بصيلات الشعر النامية. ويذكر أنه داخل هذه الحجيرات حيث تتعرض الخلايا الجذعية الصباغية لإشارات تؤثر على النضج. وعلى وجه التحديد، وجد فريق البحث أن الخلايا الجذعية الصباغية تتحول بين حالة الخلية الجذعية الأكثر بدائية والمرحلة التالية من نضجها، حالة التضخيم العابرة، وفقاً لموقعها.
يتزايد انتشار بكتيريا الضمة في مياه البحار حول العالم، وذلك في ظل ارتفاع درجات حرارة المياه بسبب التغير المناخي، حسبما قالت وكالة معايير الغذاء الأوروبية.
في السنوات الأخيرة، تَطَوَّرَ الحديث بشأن المكملات الغذائية لتصبح استراتيجية صحية سائدة، يوصي بها خبراء الصحة المشهورون على وسائل التواصل ومقدمو البرامج.
قد لا يكون بمقدورك منع ارتجاف يديك أو تهدّج صوتك في لحظات غضبك وانفعالك. ولكن حينما يكون القيام بالأنشطة البسيطة، مثل التقاط فنجان من القهوة، فعلٌ صعبٌ للغاية
د. عبير مبارك (الرياض)
«مطعم الحبايب»... مغامرة كوميدية في كواليس المطبخ المصريhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5070436-%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%A8%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A
«مطعم الحبايب»... مغامرة كوميدية في كواليس المطبخ المصري
أحمد مالك وبيومي فؤاد وانتصار في أحد مشاهد المسلسل (الشركة المنتجة)
يأخذ مسلسل «مطعم الحبايب» مشاهديه إلى كواليس المطابخ المصرية وعالم المطاعم والشيفات؛ حيث تعبق المشاهد بروائح الأطعمة الشهية التي يقدمها المطعم لعملائه، وأسرار وصفات الطعام، ويكشف كثيراً من أجواء المنافسة والصراع بين المطاعم للاستحواذ على الزبائن.
المسلسل الذي تعرضه منصة «شاهد» يقوم ببطولته أحمد مالك، وهدى المفتي، وبيومي فؤاد، إلى جانب انتصار، وإسلام إبراهيم، وحمزة العيلي، وعدد كبير من ضيوف الشرف، من بينهم إنعام سالوسة، وعبير صبري، والعمل من تأليف ورشة سرد، تُشرف عليها الكاتبة مريم نعوم عن فكرة مصطفى سليمان، الذي شارك في كتابة السيناريو أيضاً مع كل من سارة لطفي وبولا ثابت، وإخراج عصام عبد الحميد.
وتدور أحداث المسلسل، المكون من 12 حلقة، عبر مغامرة كوميدية بطلها أحمد مالك أو «صبحي»، الذي يسكن حياً شعبياً، ويعمل على عربة لـ«بيع الكبدة»، في حين يتطلع لافتتاح مطعم، بعدما حقق شهرة بين رواد العربة، لكن يتعرض لأزمات تتسبب في وقف نشاطه.
وخلال حفل خطوبة ابنته وديدة، الشهيرة بـ«ديدي» (تؤدي دورها الفنانة هدى المفتي) الذي يقام في أجواء شعبية، يُعجب الشيف الشهير أبو المجد بمذاق الطعام على عربة صبحي، ويضمه لفريق عمل «مطعم الحبايب»، الذي يحقق أبو المجد من خلاله حلمه القديم بإعادة افتتاح مطعم أجداده.
كما يضم أبو المجد ابنته لتبدأ من داخل المطبخ في تعلُّم أصول الطبخ على أيدي الفنانة انتصار، في حين يؤدي حمزة العيلي شخصية «الشيف حسن»، الذي تربطه علاقة وثيقة بالشيف أبو المجد.
ووصفت الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله المسلسل وتقديم الشخصيات والأحداث فيه كأنه «عمل بالرسوم المتحركة، عبر حدوتة ظريفة وسرد مختلف، انعكس على أداء الممثلين الذين رغم أدوارهم الكوميدية التي لا تعتمد على (الإيفهات)، لكنهم يمثلون بجدية شديدة؛ اعتماداً على كوميديا الموقف التي قدمها فريق الكتابة ببراعة».
وتضيف ماجدة لـ«الشرق الأوسط»: «الفكرة جديدة ومختلفة، جرى توظيفها درامياً بشكل جيد، كما أن التصوير في هذا المسلسل له دور مهم قدمته بشكل جيد نانسي عبد الفتاح».
وحول أداء أبطاله، أشارت الناقدة المصرية إلى «تميز أداء أحمد مالك، الذي يُمثل نقطة الانطلاق في الحكاية، بوصفها شخصية محورية، وكذلك هدى المفتي التي تأخذ مساحة أكبر، وتحقق حضوراً جيداً بأداء مناسب، كما أن بيومي فؤاد يؤدي دوره بجدية كبيرة»، وأشارت إلى «قدرات الفنان حمزة العيلي التمثيلية التي تضفي على دوره إحساساً خاصاً، ويؤديه بخفة ظل، ويضيف تفاصيل من عنده تجعله متفرداً بهذا الأداء».
وتحمل كل حلقة من المسلسل اسم طعام يعبر عن أحداثها، مثل «إستاكوزا» و«كبدة إسكندراني»، و«طاجن رز معمر بالبهاريز»، و«حمام محشي»، و«ملوخية وطاجن رز معمر»، و«سميط ودُقة».
وشهدت الحلقة السادسة، التي عرضت السبت، إغلاق مطعم الحبايب من قبل الصحة، بعد العثور على فأر بالمطبخ، ما أصاب الشيف أبو المجد بأزمة قلبية، في حين تعاون أحمد مالك وهدى المفتي في إجراءات إعادة افتتاحه، وحدث تقارب كبير بينهما، وكشف (صبحي) لها سبب إطلاق اسم سلطان الكبدة على العربة التي كان يملكها؛ لتعلقه بالمطرب السوري جورج وسوف «سلطان الطرب»، الذي يحفظ أغانيه عن ظهر قلب.
وشاركت الفنانة سوسن بدر بالتعليق الصوتي على أحداث المسلسل في مقدمة كل حلقة، لتروي تاريخ «مطعم الحبايب»، من خلال النساء اللاتي تعاقبن عليه.
وكشف الفنان أحمد مالك عن سبب تقديمه هذا الدور، قائلاً: «إنه يتطلع دوماً لتقديم الأدوار البعيدة عن شخصيته»، وأشار في تصريحات صحافية إلى أنه «تعلّم الكثير من قواعد الطبخ خلال المسلسل، كما قضى وقتاً بأحد المطاعم قبل تصوير المسلسل، ليُعايش أجواء العمل فيه». في حين أكدت هدى المفتي عن سر اختيارها لأغنية «شبابيك» لمحمد منير للدعاية للمسلسل، عبر صفحتها الشخصية على «إنستغرام»، قائلة: «إن علاقة صبحي ووديدة تُشبه الأغنية، وأن الحكاية كلها تدور حولهما».