شراكة بين التأمينات الاجتماعية و«مصدر» و«العربي الوطني» لتقديم خدمات مصرفية رقمية للمتقاعدين

شراكة بين التأمينات الاجتماعية و«مصدر» و«العربي الوطني» لتقديم خدمات مصرفية رقمية للمتقاعدين
TT

شراكة بين التأمينات الاجتماعية و«مصدر» و«العربي الوطني» لتقديم خدمات مصرفية رقمية للمتقاعدين

شراكة بين التأمينات الاجتماعية و«مصدر» و«العربي الوطني» لتقديم خدمات مصرفية رقمية للمتقاعدين

أبرم البنك العربي الوطني "أيه أن بي" والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ممثلة بشركة مصدر لحلول البيانات، اتفاقية تعاون يتم بموجبها تطوير " خدمة التمويل الرقمية " ، والتي تتيح أمام العملاء من  المتقاعدين في القطاعين الحكومي والخاص الأعضاء في برنامج " تقدير"، الحصول على منتجات التمويل الشخصي المقدّمة من "أيه أن بي" بعروض تنافسية وحصرية من البنك ، ووفق الية مبتكرة ومتطورة وفورية وسريعة عبر أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تطوير الخدمات الرقمية، والتي تمكن المستفيد (العميل) من انهاء كافة إجراءات التمويل الشخصي الكترونيا وإيداع قيمة التمويل بنفس اللحظة ودون الحاجة لزيارة أي من فروع البنك او أي من الجهات الأخرى.  
حيث قام بالتوقيع على الاتفاقية ممثلاً عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الرئيس التنفيذي لشركة مصدر لحلول البيانات الأستاذ بدر بن علي الدخيل، ومن جانب البنك العربي الوطني رئيس منتجات التمويل الشخصي الأستاذ حمد بن عبد الرحمن العليان.
ويأتي إطلاق "خدمة التمويل الرقمية" الإلكترونية ضمن إطار السعي الحثيث من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في توفير منتجات وخدمات رقمية مبتكرة تلبي تطلعات العملاء وتصب في توجه المؤسسة الإستراتيجي بالتحول الرقمي الكامل في كافة تعاملات العملاء من مشتركين ومتقاعدين وأصحاب عمل، فيما يعتبر "أيه أن بي" أول بنك يقدّم هذه الحلول الرقمية بالتكامل مع "خدمة التمويل الرقمية" المقدمة من التأمينات الاجتماعية.
وأكد حمد العليّان، اعتزاز البنك بالتوصل إلى هذه الشراكة مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والتي تجسّد استراتيجية البنك في التحول الرقمي، وتعكس هويته بأن يكون بنك للمصرفية الأسهل والأسرع، عبر تقديم حلول رقمية مبتكرة تعزز من رحلة العملاء المصرفية، حيث تجدد فيه الاتفاقية العلاقة الوثيقة التي تجمع "أيه أن بي" بقاعدة عملائه من المتقاعدين والممتدة لأكثر من 45 عاماً حيث كان أول بنك يقدم خدمات ومنتجات مصرفية حصرية لصالح المتقاعدين.
وأعرب العليّان عن شكره وتقديره للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على ثقتها المتجددة بالبنك العربي الوطني باختياره كأول بنك في المملكة يقوم بعملية الربط الإلكتروني ورقمنة رحلة العملاء المتقاعدين، ومن أوائل الشركاء الأساسيين لبرنامج الولاء "تقدير". 



رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، تصويتاً ثانياً على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، مع التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وقال ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.

تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.

وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.