على مالكي تشيلسي أن يعترفوا بأنهم المسؤولون عن فشله الذريع هذا الموسم

بوهلي وإقبالي يجب أن يتقبّلا حقيقة أن عملية إعادة بناء الفريق لن تكون مباشرة أو سهلة

تود بوهلي مالك تشيلسي (أ.ف.ب)
تود بوهلي مالك تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

على مالكي تشيلسي أن يعترفوا بأنهم المسؤولون عن فشله الذريع هذا الموسم

تود بوهلي مالك تشيلسي (أ.ف.ب)
تود بوهلي مالك تشيلسي (أ.ف.ب)

مع اندلاع حالة الذعر داخل تشيلسي، وعمل تود بوهلي وبيهداد إقبالي على إصلاح الضرر الذي تسببا فيه خلال العام الماضي، فإن أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه مالكو تشيلسي هو أن يخدعوا أنفسهم ويعتقدوا أنهم ليسوا مسؤولين عن الفشل الذريع للنادي هذا الموسم. ربما يمكن توجيه أصابع الاتهام إلى المدير الفني الألماني توماس توخيل لرفضه تبني طريقة جديدة للعمل الصيف الماضي؛ أو إلى المدير الفني الإنجليزي غراهام بوتر لفشله في استغلال الإمكانات الهائلة للاعبي الفريق؛ أو حتى إلى برونو سالتور لفشله في الفوز بالمباراة الوحيدة التي تولى فيها القيادة الفنية لتشيلسي؛ أو إلى فرانك لامبارد لفشله في الفوز على ريال مدريد بعد دقائق من توليه منصب المدير الفني المؤقت للبلوز!
ثم مرة أخرى، وماذا عن اللاعبين؟ لقد دخل بوهلي غرفة خلع الملابس ليخبر اللاعبين بأن هذا الموسم كان «محبطاً». فلماذا لم يقدم هؤلاء اللاعبون المستويات التي تتناسب مع المبالغ الضخمة التي دُفعت للتعاقد معهم؟ ولماذا لم يتمكن أي من المهاجمين من إحراز الأهداف؟ ولماذا ينفق النادي 500 مليون جنيه استرليني أخرى هذا الصيف؟ ومع ذلك، يتعين على بوهلي وإقبالي الانتباه إلى التصريحات التي أدلى بها المدافع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا بعد أن أنهى ريال مدريد موسم تشيلسي بإقصائه من دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي، حيث قال سيلفا في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورت» البرازيلية «لقد تم اتخاذ الخطوة الأولى - وهي خطوة غير صحيحة - لكن تم اتخاذها. إنها فترة صعبة بها الكثير من التردد والحيرة، كما شهدت تغيير ملكية النادي ووصول عدد كبير من اللاعبين الجدد. يتعين علينا أن نتوقف قليلاً ونضع استراتيجية مناسبة للعمل، وإلا فسوف نرتكب الخطأ نفسه في الموسم المقبل».
ومن الواضح أنه يتعين على تشيلسي أن يتحرك من الآن إذا كان يريد أن يكون المستقبل جيداً. هناك فرصة لدى بوهلي وإقبالي للبدء من جديد، لكن يجب عليهما أن يتقبّلا حقيقة أن عملية إعادة البناء لن تكون مباشرة أو سهلة. يمكن أن يكون هناك بعض الآلام والصعوبات على المدى القصير، وسيكون هناك شعور خلال ما تبقى من الموسم الحالي بالتعاسة والإحباط وخيبة الأمل. لكن هناك فرصة لتشيلسي للمضي قدماً، ويمكن للنادي أن يبدأ التخطيط بشكل جيد إذا استغل هذه الأسابيع لتحديد المدير الفني الجديد، كما يمكنه القضاء على حالة الشك وعدم اليقين إذا استمع إلى سيلفا عندما قال إنه لا توجد مساحة كافية في غرفة خلع الملابس للتعاقد مع لاعبين جدد بعد إنفاق مبالغ مالية ضخمة لتدعيم صفوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية الماضية.

تياغو سيلفا انتقد سياسة الإنفاق الباهظ (رويترز)    -    لامبارد... عودة ثانية مثل الأولى (أ.ف.ب)

من الواضح أن الأولوية لا تتمثل في التعاقد مع لاعبين آخرين، بل على العكس تماماً يجب تقليص الفريق الحالي بطريقة ما؛ لأسباب ليس أقلها أن روميلو لوكاكو وليفي كولويل على وشك العودة بعد نهاية فترة إعارتهما، كما سيصل مالو غوستو من ليون ليكون بديلاً لريس جيمس في مركز الظهير الأيمن، كما تم الاتفاق بالفعل مع لايبزيغ للتعاقد مع المهاجم كريستوفر نكونكو. وهناك أيضاً خطط للتعاقد مع حارس مرمى جديد ليحل محل كيبا أريزابالاغا وإدوارد ميندي.
حظاً سعيداً للمدير الفني القادم! يحتاج تشيلسي إلى بيع عدد من اللاعبين لتعويض المبالغ المالية الطائلة التي أنفقها، وهناك حديث عن أن كل اللاعبين تقريباً معروضون للبيع ما لم يقدموا الأداء المنتظر منهم. وأشارت مصادر إلى أن هناك حالة من الذعر داخل النادي، وكشفت أحدث حسابات تشيلسي عن خسائر قدرها 121.3 مليون جنيه استرليني، وبالتالي فإذا لم يوفر النادي بعض الموارد المالية خلال الموسم الحالي؛ فإنه قد ينتهك قواعد اللعب المالي النظيف. ومع ذلك، تتمثل المشكلة الأكبر بالنسبة لتشيلسي في كيفية تقليص قائمة الفريق. فهل يرغب إنتر ميلان الإيطالي في تجديد إعارة المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو؟ وهل سيوافق بيير إيمريك أوباميانغ على الرحيل وترك السنة الأخيرة من عقده؟
في الحقيقة، هناك الكثير من الأخطاء التي يجب تصحيحها. ويقدم المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي مستويات مثيرة للإحباط منذ قدومه من نابولي الصيف الماضي، لكن العثور على مشترٍ للاعب البالغ من العمر 31 عاماً لن يكون بالأمر السهل. ولم يقدم رحيم سترلينغ أداءً جيداً هو الآخر، على الرغم من أنه يتقاضى راتباً ضخماً. ويجلس مارك كوكوريا على مقاعد البدلاء في الكثير من المباريات، رغم أنه كلف خزينة النادي 62 مليون جنيه استرليني! ويتعين على حكيم زياش وكريستيان بوليسيتش الرحيل والبحث عن نادٍ جديد، لكن من غير المحتمل أن يرحل أي منهما بمقابل مادي كبير.
وهناك عدم توازن في خطوط تشيلسي، وهو الأمر الذي قد يجبر النادي على بيع بعض اللاعبين. ينتهي عقد ماتيو كوفاسيتش بعد عام من الآن، وتشير تقارير إلى اهتمام مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ بالتعاقد مع اللاعب. كما لا يشعر كاي هافرتز بالراحة، ويتعين على تشيلسي التأكد من عدم رحيل نغولو كانتي مجاناً. وعلاوة على ذلك، يجب على تشيلسي أن يفكر أيضاً في اللاعبين الشباب الصاعدين من أكاديمية الناشئين. يعاني تشيلسي بوضوح من غياب الهوية، لكنه يضطر إلى بيع اللاعبين الشباب الصاعدين؛ لأن ذلك يُحتسب كأرباح خالصة عندما يتعلق الأمر بقواعد اللعب المالي النظيف.
من الواضح أن الأموال هي التي تتحكم في كل شيء، ومن المرجح أن ينتقل ماسون ماونت إلى ليفربول، وستكون هناك الكثير من العروض لتريفوه تشالوبا وكونور غالاغر وكولويل. لكن ربما تكون العروض أقل لروبن لوفتوس تشيك بسبب تاريخه الطويل مع الإصابات. يصر تشيلسي على عدم بيع كولويل، المعار إلى برايتون. ينتهي عقد المدافع الإنجليزي بعد عامين، مع وجود بند يسمح بتمديد التعاقد لعام إضافي، وهناك خطط للاعتماد عليه خلال الموسم المقبل. ومع ذلك، قد يكون كولويل محقاً تماماً عندما يتساءل عن السبب الذي يدفعه لتمديد تعاقده في الوقت الذي تعاقد فيه النادي مع قلب دفاع آخر يلعب بقدمه اليسرى، وهو بينوا بادياشيل، لكي يلعب في مركزه!
هذا مجرد ملخص جيد للأمور غير المنطقية التي سيواجهها المدير الفني القادم لتشيلسي، والذي سيتعين عليه اتخاذ العديد من القرارات المهمة. في الحقيقة، من الصعب رؤية الاستفادة التي حققها تشيلسي من إقالة بوتر وتعيين لامبارد بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم، خاصة أن ذلك لم يساعد الفريق على المدى القصير في مواجهته أمام ريال مدريد. وعلى الرغم من أن لامبارد تعهد إعادة تشيلسي إلى المسار الصحيح، فلماذا يستمع اللاعبون إليه وهم يعلمون أنه لن يكون موجوداً بنهاية الموسم؟ ويجب تسريع عملية البحث عن المدير الفني التالي.
يقوم تشيلسي بتقليص قائمة المرشحين لقيادة الفريق، وكانت بعض المصادر تعتقد أن جوليان ناغلسمان لديه فرصة جيدة بعد مناقشات إيجابية مع المديرين الرياضيين للنادي، لورانس ستيوارت وبول وينستانلي، مؤخراً. ومع ذلك، لا يوجد اتفاق على مستوى مجلس الإدارة. من المؤكد أنه كان هناك شعور بالقلق من صغر سن ناغيلسمان وطريقة رحيله عن بايرن ميونيخ؛ لذلك لا يزال هناك عدد آخر من المرشحين بقوة، مثل لويس إنريكي وروبن أموريم وماوريسيو بوكيتينو. لكن في مرحلة ما في المستقبل القريب، يتعين على تشيلسي أن يتسم بالوضوح، ويجب أن يعرف اللاعبون من هو المدير الفني القادم قبل فترة الاستعداد للموسم الجديد. ويتعين على بوهلي وإقبالي إثبات أنهما يعرفان كيف يدفعان النادي إلى الأمام، ومن المهم للغاية أن يختار النادي المدير الفني القادم بشكل صحيح!
وكانت مصادر مقربة من النادي ذكرت، أن فينسنت كومباني أصبح من بين الأسماء المرشحة لتدريب تشيلسي. وأضافت المصادر، أن المدرب الرابع في قائمة المرشحين هو شخص «محترم ومحبوب» ولكن لم يتم ربط اسمه علانية بالمنصب. ويتواجد قائد مانشستر سيتي السابق في وظيفته التدريبية الثانية مع بيرنلي، بعد فترة غير ناجحة مع أندرخلت البلجيكي، وقاد الفريق لعودة فورية للدوري الإنجليزي الممتاز. وظهر بشكل مفاجئ كمرشح بعد أن أُعجب به مسؤولو النادي في أول اجتماع وجهاً لوجه. وأوضحت المصادر، أن مسؤولي النادي قاموا بتأجيل طلبات المدرب البالغ من العمر 52 عاماً. وما زال يتوقع أن يستمر المدير الفني المؤقت فرانك لامبارد في تدريب الفريق لنهاية الموسم.


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.