الخزعلي يفاجئ العراقيين: صدام أصله هندي

فجّر جدلاً... وهاجمه كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي

الخزعلي يفاجئ العراقيين: صدام أصله هندي
TT
20

الخزعلي يفاجئ العراقيين: صدام أصله هندي

الخزعلي يفاجئ العراقيين: صدام أصله هندي

فاجأ أمين حركة «عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، العراقيين، أمس، عندما قال في خطبة بمناسبة عيد الفطر أمس، إن تحليل الحمض النووي لرئيس النظام العراقي السابق صدام حسين، «أثبت أنه من الهند».
وقال الخزعلي إن «صدام حسين كان ينشر أقواله عن أن الشعب العراقي أصله من الهند»، مضيفاً أنه تبين بعد تحليل الحمض النووي «أنه هو من الهند».
ولم يسبق لأي زعيم حزبي أن تطرق بهذا الجزم لأصول رئيس النظام السابق، أو عشيرته «الندا»، كما لم تتطرق التقارير التي أعقبت اعتقاله نهاية عام 2003 إلا لتحليل ربط صدام حسين بجثة نجليه عدي وقصي، لإثبات هويته.
ولم يذكر الخزعلي، كيف استدل إلى أصول رئيس النظام السابق، وكيف تعرف على سلالته من خلال فحص الجينات، الذي يجري في العادة بمختبرات خاصة، لكن مقربين منه قالوا لـ«الشرق الأوسط»، إنه استند إلى دراسات أعدها باحثون عراقيون مهتمون بسلالة الشعوب التي سكنت العراق، خلال القرن الماضي، توصلت إلى أن عشيرة الندا من أصول «هندو - آرية»، لكن من الصعب التحقق من رصانة وموثوقية هذه الدراسات.
وأثارت تصريحات الخزعلي جدلاً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي، وفيما هاجم كثيرون ما وصفوه بـ«إلهاء الجمهور بعيداً عن الأحداث المهمة»، تناقل آخرون تصريحات لنسابين في أصول القبائل العراقية زعموا أن طيفاً من العراقيين ليسوا عرباً بالفعل.
قيس الخزعلي: تحليل الحمض النووي لصدام حسين أثبت أنه هندي



إيمري: الدوري وكأس الاتحاد مهمان لأستون فيلا

أوناي إيمري (إ.ب.أ)
أوناي إيمري (إ.ب.أ)
TT
20

إيمري: الدوري وكأس الاتحاد مهمان لأستون فيلا

أوناي إيمري (إ.ب.أ)
أوناي إيمري (إ.ب.أ)

قال المدير الفني لفريق أستون فيلا الإنجليزي لكرة القدم، أوناي إيمري، إنه سيختار المسابقتَيْن؛ حيث يسعى الفريق لإنهاء الموسم محققاً النجاح في الدوري الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا) أن مساعي أستون فيلا للعودة إلى «دوري أبطال أوروبا»، من خلال احتلال أحد المراكز الخمسة الأولى بالدوري، تراجعت، قبل التوجه إلى «ويمبلي» لمواجهة كريستال بالاس في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي.

ويسعى إيمري لقيادة أستون فيلا لحصد لقبه الأول في آخر 29 عاماً، حيث كان آخر ألقابه في عام 1996 عندما حصد لقب كأس الرابطة، ولكنه لا يضع الكأس بصفتها أولوية فوق طموحات الفريق في الدوري.

وبسؤاله عما إذا كان الفوز بالكأس أهم من التأهل إلى «دوري الأبطال»، قال المدرب الإسباني: «عندما تبدأ الموسم تحاول وضع كل الأهداف في البطولات الأربع؛ الدوري، و(دوري الأبطال) هذا العام، وكأس الرابطة، وكأس الاتحاد».

وأضاف: «نحن ما زلنا نلعب في بطولتَيْن، والآن نركز على كل مباراة في كل مسابقة، ونحاول تقديم أفضل ما عندنا، أن نكون في أوروبا هو هدفنا الواضح».

وأردف: «أول طريق للعب في أوروبا هو عن طريق الدوري الممتاز، ولكن الفوز بلقب كأس الاتحاد هو طريق آخر».

وأكد: «الآن لا يمكننا اختيار مسابقة واحدة. نختار المسابقتَيْن بقوة؛ لأن لدينا طريقَيْن لإنهاء الموسم بإيجابية».

ويمثّل كأس الاتحاد فرصة واقعية لإيمري لتحقيق أول ألقابه في كرة القدم الإنجليزية، والفوز سيقود أستون فيلا للتأهل إلى نهائي كأس الاتحاد للمرة الأولى منذ عام 2015،

ولكن يقول المدرب الإسباني إن الرحلة أهم من الوجهة.

وقال: «بصفتي مدرباً، كان التحدي الذي وضعته لنفسي عندما وصلت إلى هنا هو تحقيق بعض البطولات خلال فترة تدريبي للفريق».

وأضاف: «لدينا الفرصة لأننا نوجد في الدور قبل النهائي، ولكن ما زال هناك الكثير من العمل الذي علينا القيام به». وأردف: «عندما تكتسب الخبرات وتحقق البطولات، أهم شيء تعلمته واستمتعت به هو الرحلة نفسها، وليس النتيجة النهائية».