ناشطون يطلقون 4 أيام من التحركات البيئية «غير العنفية» في لندن

ناشطات من «إكستينكشن ريبيليون» في أحد شوارع لندن (رويترز)
ناشطات من «إكستينكشن ريبيليون» في أحد شوارع لندن (رويترز)
TT

ناشطون يطلقون 4 أيام من التحركات البيئية «غير العنفية» في لندن

ناشطات من «إكستينكشن ريبيليون» في أحد شوارع لندن (رويترز)
ناشطات من «إكستينكشن ريبيليون» في أحد شوارع لندن (رويترز)

أطلقت منظمة «إكستينكشن ريبيليون» غير الحكومية المدافِعة عن البيئة، اليوم الجمعة، أربعة أيام من التحركات في لندن، متعهدة بأن تكون أقل تسببا بالاضطرابات وعرقلة الحركة.
وقالت كلير فاريل لوكالة، المساهمة في تأسيس المنظمة، لوكالة الصحافة الفرنسية إن التحرك الحالي يهدف الى «توسيع قاعدة الدعوة واستقطاب عدد أكبر من الناس والمجموعات»، متعهدة بأن تكون التحركات «عصيانا مدنيا غير عنفي».
وتسببت تحركات المنظمة خلال الأعوام الماضية باضطرابات واسعة طالت حركة الطرق والمطارات ووسائل نقل عامة. الا أنها وعدت في يناير (كانون الثاني) بتعليق هذا الأسلوب والتركيز على استقطاب أعداد كبيرة من المتظاهرين في مواجهة ما تعتبره تقاعسا حكوميا عن التحرك في مواجهة التغير المناخي.
وتأمل المنظمة في جمع مائة ألف شخص خارج مبنى البرلمان في نهاية الأسبوع، وتؤكد أن 30 ألفا أبدوا حتى الآن اهتمامهم بالحضور. كما تسعى لمشاركة ما بين 40 ألفاً الى 50 ألفاً في حدث يقام الأحد تزامنا مع ماراثون لندن.
وأقام ناشطون بعض الأكشاك وسط لندن للتوعية على التغير المناخي، ومنهم جوليا هايلز التي تشارك في نشاطات الدفاع عن البيئة منذ 35 عاما.
وقالت الناشطة التي وضعت على رأسها إكليلا من النباتات «بات الناس يدركون أننا نواجه مستقبلا مدمّرا، ولدينا فرصة سانحة (لمعالجة الأمر) تتطلّب منا القيام بأمر ما حيالها... الكرة الأرضية تحتضر. علينا أن نوقف ذلك».
على صعيد آخر، قضت محكمة بريطانية الجمعة بسجن ناشطَين بيئيين لتسلّقهما جسرا على نهر التايمز تعبره نحو 160 ألف سيارة يوميا، وتسببّهما بإغلاقه وعرقلة حركة السير.
وتسلّق مورغان تراولاند (40 عاما) وماركوس ديكير (34 عاما) جسر الملكة إليزابيث الثانية بشرق لندن في أكتوبر (تشرين الأول)، ما أدى الى إغلاقه من الساعة الرابعة فجر 17 منه حتى التاسعة من مساء اليوم التالي.
وحكم القاضي شاين كولري بسجن تراولاند ثلاثة أعوام، وديكر عامين وسبعة أشهر. وتوجه إليهما بالقول «يجب معاقبتكما على ما تسببتما به ولردع الآخرين عن تكراره... أدت أعمالكما إلى إغلاق هذا الطريق الرئيسي لأربعين ساعة».


مقالات ذات صلة

تغير المناخ يسبب تغييرات في أنماط هطول الأمطار وأعاصير أكثر شدة

بيئة الأمواج تتكسر على ساحل بلدة سانشا مع اقتراب الإعصار جايمي في نينغدي بمقاطعة فوجيان - الصين - 25 يوليو 2024 (رويترز)

تغير المناخ يسبب تغييرات في أنماط هطول الأمطار وأعاصير أكثر شدة

قال علماء في بحث نُشر اليوم الجمعة إن تغير المناخ يُحدث تغييرات في أنماط هطول الأمطار حول العالم، وهو ما قد ينجم عنه أيضاً اشتداد قوة الأعاصير والعواصف المدارية

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
يوميات الشرق  الحدث يهتم بالتنوّع البيولوجي والسينما (مهرجانات ريف)

انطلاق «مهرجانات ريف»... ومشكلات بيئة جنوب لبنان في الصدارة

تُعدّ «مهرجانات ريف» المُقامة في بلدة القبيات، الوحيدة لبنانياً التي تتناول موضوعات البيئة، فتضيء على مشكلاتها وتزوّد روّادها بحلول لمعالجتها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق السباقات الهادفة (حساب ليندسي كول في فيسبوك)

«حورية بحر» بريطانية تحاول تحطيم الرقم القياسي العالمي للسباحة

تُخطِّط امرأة من بريستول لتحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول سباحة باستخدام «الزعنفة الواحدة» من خلال السباحة على طول نهر بريستول أفون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم سراويل وقمصان وقبعات أكثر استدامة

سراويل وقمصان وقبعات أكثر استدامة

ملابس متعددة الأغراض لأداء أمثل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق العِلم ومفاجآته (فريق إيكو)

وفاة السمكة «شارلوت» التي حَمَلت بلا تشارُك الحوض مع ذَكَر

أعلن حوض أسماك نورث كارولاينا وفاة سمكة الراي التي حَمَلت رغم عدم وجودها مع ذَكَر من نوعها في حوض لسنوات.

«الشرق الأوسط» (نورث كارولاينا)

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».