عائلة أميركي أسود توفي على يد شرطيين تدعي على مدينة ممفيس

تطالب بـ550 مليون دولار

تاير نيكولز الشاب الأميركي الأسود الذي توفي بعدما تعرض لضرب مبرح من قبل عناصر الشرطة (أ.ب)
تاير نيكولز الشاب الأميركي الأسود الذي توفي بعدما تعرض لضرب مبرح من قبل عناصر الشرطة (أ.ب)
TT

عائلة أميركي أسود توفي على يد شرطيين تدعي على مدينة ممفيس

تاير نيكولز الشاب الأميركي الأسود الذي توفي بعدما تعرض لضرب مبرح من قبل عناصر الشرطة (أ.ب)
تاير نيكولز الشاب الأميركي الأسود الذي توفي بعدما تعرض لضرب مبرح من قبل عناصر الشرطة (أ.ب)

رفعت عائلة تاير نيكولز، الشاب الأميركي الأسود الذي توفي بعدما تعرض لضرب مبرح من قبل عناصر الشرطة، دعوى أمس (الأربعاء) على مدينة ممفيس وشرطتها، تطالب فيها بـ550 مليون دولار، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتستهدف الدعوى الضباط الخمسة الضالعين في القضية وهم من السود أيضاً. في مطلع يناير (كانون الثاني)، بثت القنوات التلفزيونية الأميركية الكبرى تسجيل فيديو يظهر التوقيف العنيف للشاب في المدينة الواقعة في جنوب الولايات المتحدة.
وقال محامو أسرة الشاب الذي توفي عن 29 عاماً، في بيان، إن «الضرب الوحشي الذي تعرض له نيكولز كان نتيجة مباشرة ومتوقعة للسياسات والممارسات والقرارات غير الدستورية لمدينة ممفيس وقائدة الشرطة سيرين ديفيس».
في تغريدة، أوضح مكتب أحد المحامين، بن كرامب، المعروف بالتزامه الكبير بقضايا عنف الشرطة ضد السود، إن الأسرة تطالب بـ550 مليون دولار.
وقال كرامب، في مؤتمر صحافي، إن المبلغ له دلالات رمزية وحُدّد من أجل توجيه «رسالة إلى مدن أخرى تتبع سياسات مماثلة، مفادها أن ترويع السود غير مقبول».
وأشار إلى أن الرقم مرتبط أيضاً بمارتن لوثر كينغ، موضحاً أن الدعوى تتزامن مع الذكرى الخامسة والخمسين لاغتيال هذه الشخصية في حركة الحقوق المدنية في ممفيس تحديداً.
وكان عناصر وحدة خاصة في ممفيس أوقفوا نيكولز في السابع من يناير لارتكابه مخالفة مرورية، حسب الشرطة.
وقد ضرب بلا توقف إلى درجة أنه أصبح من الصعب التعرف عليه حسب عائلته، وتوفي بعد 3 أيام في المستشفى.
وتفاعل البيت الأبيض بقوة مع هذه القضية. فقد اتصل الرئيس جو بايدن بوالدي نيكولز، وحضرت نائبة الرئيس كامالا هاريس جنازة الشاب.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)
الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)
الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)

عقب استقطابها لعدد كبير من الزوّار خلال الأيام الماضية، أطلقت مبادرة «انسجام عالمي»، التي تأتي بالشراكة بين وزارة الإعلام وهيئة الترفيه في السعودية، فعالية «أيام السودان»؛ بهدف تعزيز التواصل مع آلاف من المقيمين السودانيين في البلاد.

وفي حديقة السويدي بالرياض، بدأت الخميس، «أيام السودان»؛ لإبراز ما تزخر به السعودية من تنوع ثقافي، وتعزّز في الوقت ذاته روح الانسجام العالمي التي تسعى «رؤية 2030» إلى تحقيقها، وفقاً للمسؤولين عن المبادرة.

الرقصات والأغاني السودانية أطربت الأمسية الأولى من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وسجّل اليوم الأول للفعالية حضوراً لافتاً، استمتع خلاله الزوّار بفعاليات قدّمت للحضور تجربة فريدة دمجت بين الفن والثقافة، وشملت عروضاً تقليدية عكست التراث السوداني، من رقصات فلكلورية بأزيائها الزاهية إلى حفلات موسيقية حية يقدمها نخبة من الفنانين السودانيين.

ووفقاً للمسؤولين عن المبادرة، سيتاح للزوار المشاركة في التعرف على الحرف اليدوية التقليدية، مما يمنحهم فرصة التعرف على مهارات؛ مثل النسيج، والحرف السودانية، إلى جانب تقديم تجربة تذوق متنوعة للمأكولات الشهيرة عبر أكشاك الطعام المنتشرة بأرجاء الحديقة.

حضور لافت شهدته حديقة السويدي بالرياض (الشرق الأوسط)

وتأتي «أيام السودان»، عقب النجاح الذي حققته أيام الهند، والفلبين، وإندونيسيا وباكستان واليمن، وهي جزء من سلسلة أنشطة ثقافية مصمّمة للاحتفاء بالتنوع الغني للجنسيات المقيمة في السعودية، بما يعزز الانفتاح والتفاعل بين الثقافات المختلفة.