وميض فوق كييف يرجح أنه ناتج عن سقوط نيزك

رسم توضيحي للمركبة الفضائية «رئوفين راماتي هاي إنرجي سولار سبيكتروسكوبيك إيماجر» (RHESSI) (أ.ب)
رسم توضيحي للمركبة الفضائية «رئوفين راماتي هاي إنرجي سولار سبيكتروسكوبيك إيماجر» (RHESSI) (أ.ب)
TT

وميض فوق كييف يرجح أنه ناتج عن سقوط نيزك

رسم توضيحي للمركبة الفضائية «رئوفين راماتي هاي إنرجي سولار سبيكتروسكوبيك إيماجر» (RHESSI) (أ.ب)
رسم توضيحي للمركبة الفضائية «رئوفين راماتي هاي إنرجي سولار سبيكتروسكوبيك إيماجر» (RHESSI) (أ.ب)

رجحت وكالة الفضاء الأوكرانية، اليوم (الخميس)، أن يكون الوميض الذي أضاء سماء كييف مساء الأربعاء عائداً لنيزك بعد استبعاد فرضية سقوط قمر اصناعي أو إطلاق دفاعات صاروخية.
وكان رئيس الإدارة العسكرية في العاصمة سيرغي بوبكو قال على «تلغرام»: «نحو الساعة 20.00 (19.00 ت غ) من التاسع عشر من أبريل (نيسان) رُصد في سماء كييف بريق مشع لجسم جوي»، مضيفاً «بحسب المعلومات الأولية، الظاهرة سببها سقوط قمر صناعي لـ(ناسا)».
غير أن متحدثاً باسم «ناسا» نفى لوكالة الصحافة الفرنسية ذلك، مؤكداً أن القمر الصناعي المعني بالأمر «لا يزال في المدار».
وأكدت الوكالة، أن «أي قمر اصناعي آخر لـ(ناسا) لم يدخل الغلاف الجوي في وقت سابق اليوم» الأربعاء.
وقال نائب رئيس مركز المراقبة في وكالة الفضاء الأوكرانية إيغور كورينيينكو، الخميس «لا يمكننا تحديد ذلك بالضبط، لكن نعتقد أنه نيزك».
وأشار إلى عدم وجود معطيات كافية لتحديد «الطبيعة المحددة» لأسباب الوميض.
وقال «أجهزتنا الخاصة بالمراقبة أظهرت أنه انفجار قوي. سجلنا ذلك وحددنا مكان حدوثه».
وكانت وكالة الفضاء الأميركية أعلنت هذا الأسبوع، أن قمراً اصطناعياً زنته 300 كيلوغرام سيعود إلى الغلاف الجوي الأربعاء في ساعة غير محددة الأربعاء.
وقال بوبكو الخميس «فقط الخبراء يمكنهم تحديد طبيعته بالضبط».
لكنه استبعد أن يكون الوميض مرتبطاً بضربات صاروخية روسية أو بمسيرات على العاصمة الأوكرانية كثيراً ما تقع منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وقال بوبكو «لم يكن هجوماً صاروخياً. لم تقم دفاعاتنا المضادة للطائرات بتفعيل أسلحتها».
ونسب حادثة الأربعاء إلى «سقوط جسم طائر غير محدد» وقال، إن الوميض «أثار اهتماماً وقلقاً بين سكان كييف».
وشاهد صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية وميضاً في السماء لم يتبعه أي صوت.
على شبكات التواصل الاجتماعي سرت تكهّنات بعدما نشرت قنوات عدة تسجيلات فيديو للوميض. وتداول مستخدمون النكات وتحدثوا عن مركبات لأجسام طائرة غير معروفة.
وطلب سلاح الجو الأوكراني من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدم استخدام شعار سلاح الجو في نكاتهم وتعليقاتهم.
وكان سلاح الجو قد قال، إن الوميض «على ارتباط بسقوط قمر صناعي/حجر نيزكي».
والمركبة الفضائية رئوفين راماتي هاي إنرجي سولار سبيكتروسكوبيك إيماجر (RHESSI) التابعة لـ«ناسا»، التي كانت مخصصة لمراقبة التوهّجات الشمسية وُضعت في المدار الأرضي المنخفض في العام 2002 وسُحبت من الخدمة في العام 2018.
وفي بيان الاثنين، أوضحت «ناسا»، أنها تتوقّع احتراق غالبية أجزاء «RHESSI» لدى عودة المركبة إلى الغلاف الجوي.
وأضافت «لكن من المتوقّع أن ينجو بعض من المكوّنات (من مفاعيل) العودة» إلى الغلاف الجوي، مضيفة أن مخاطر إصابة أي كان بأذى ضئيلة وتقارب واحداً على 2467.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.