«لجعل فرنسا أقوى»... ماكرون يدافع عن الإصلاحات الاقتصادية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
TT

«لجعل فرنسا أقوى»... ماكرون يدافع عن الإصلاحات الاقتصادية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

بعد عام واحد من إعادة انتخابه ووسط أشهر من الاحتجاجات العنيفة على تعديله لنظام التقاعد الذي لا يحظى بشعبية، أعطى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تقييماً إيجابياً لأدائه، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ومنذ توليه منصبه في 2017، تم توفير 1.7 مليون وظيفة، وتراجعت البطالة إلى مستوى منخفض تاريخياً، وزاد عدد التلمذة الصناعية من 300 ألف إلى 800 ألف، حسبما قال ماكرون في مقابلة مع صحف إقليمية في شرق فرنسا نُشرت اليوم (الخميس).
وقال إنه مع الاستثمارات الضخمة في الصناعات الدوائية والكيميائية، على سبيل المثال، يتم دفع إعادة التصنيع في فرنسا إلى الأمام ويتم استهداف العمالة الكاملة.
وأضاف ماكرون: «قضية المعاشات جزء من جدول أعمال لجعل فرنسا أقوى».
وتابع: «رفع سن التقاعد يعني العمل أكثر وإنتاج المزيد من الثروة للبلاد. إنه كفاح لكل فرد، هذا صحيح وأنا أدرك ذلك، لكنه مفيد بشكل جماعي».
وقال إنه يدرك أن التعديل، الذي يرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً، لم يلقَ قبولاً جيداً، لكن كان عليه أن يعمل من أجل مصلحة البلاد.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1647197951629078529?s=20
وتابع: «ما يغذي اليأس هو أننا واحدة من الدول القليلة في أوروبا التي لم تتغلب حتى الآن على البطالة الجماعية، واعتادت تراجع التصنيع. لقد وضعنا حداً لذلك ونخلق فرص عمل ومصانع مرة أخرى».
وأضاف أنه إذا تركت الصناعة تنهار، ستعاني الخدمات العامة أيضاً، وتابع: «هذا هو تاريخ فرنسا منذ الثمانينات. هذه هي الصفحة التي نفتحها».
وأعلن ماكرون أن تحسين الأجور والإسكان لذوي الأجور المنخفضة من الأهداف الرئيسية للمضي قدماً.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.