7 ورش تدريبية تثري الصناعة السينمائية في «أفلام السعودية»

7 ورش تدريبية تثري الصناعة السينمائية في «أفلام السعودية»
TT

7 ورش تدريبية تثري الصناعة السينمائية في «أفلام السعودية»

7 ورش تدريبية تثري الصناعة السينمائية في «أفلام السعودية»

ينظّم مهرجان أفلام السعودية، في دورته التاسعة، التي تنعقد خلال الفترة من 4 وحتى 11 مايو (أيار) المقبل، 7 ورش تدريبية، يقدمها خبراء عالميّون متخصّصون في الصناعة السينمائية.
وكشف مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، أن المهرجان ينظّم ورشة تدريبية افتراضية، قبل افتتاح النسخة الحالية من المهرجان، قدّمها المخرج اللبناني أو المدرّب المحترف ميشيل كمّون، حيث استهدفت الجلسة الأولى، التي انعقدت يوم الخميس 13 أبريل (نيسان)، جميع المشاركين لتقديم مشاريعهم لمسابقة مشاريع سوق الإنتاج بشكل عام، وقُدّمت لهم فيها نبذة عن كيفية تحضير وتجهيز ملف العرض للمشروع، أما الورشة الثانية، التي انعقدت يوم الثلاثاء 18 أبريل، فكانت خاصة للمرشّحين المتأهلين إلى مسابقة مشاريع سوق الإنتاج، ناقش خلالها المدرّب كمّون مع المرشّحين تفاصيل ملف العرض الخاص بالتقديم للمسابقات، وبعض أساليب إقناع المستثمرين ولجان التحكيم.
وأعلنت إدارة المهرجان، الذي تنظمه جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم هيئة الأفلام في وزارة الثقافة، عن أربع ورش تدريبية سيجري انعقادها في برج المعرفة بمركز (إثراء)، لمدة أربع ساعات يوميّاً.
وتهدف الورش التدريبية الأربعة إلى تطوير مهارات المخرجين والممثلين السعوديين، وزيادة المعرفة ومستوى الاحترافية في الصناعة السينمائية، حيث تتناول الورشة الأولى، «علاقة المخرج والممثل في المشهد السينمائي»، وهي عبارة عن ورشتي عمل متخصصتين ومشتركين بالتعاون بين كل من الكاتب والمخرج ومنتج الأفلام المستقلة عضو هيئة التدريس في جامعة جنوب كاليفورنيا جيمس سافوكا، إلى جانب الممثل العالمي والمنتج جوناثان غريس، وتقدّم الورشتان منهجاً عملياً للممثلين والمخرجين لاستكشاف أهم جوانب عملهم. وتتناولان المحاور التالية: تحليل المشاهد للمخرج والممثل، وخلق وفهم اللحظات المهمّة في المشهد، وتطبيق عملي لتدريبات وقراءة الطاولة، وحركة الممثل في المشهد، وتقنيات الممثّل لأداء أفضل، بينما تقدّم الورشة باللغة الإنجليزيّة.
وتأتي الورشة الثانية، تحت عنوان «الإنتاج المشترك بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا»، تقدّمها المنتجة والمديرة التنفيذية في ACHTUNG PANDA المدرّبة جميلة ونسكه، التي شاركت في إنتاج عدد من الأفلام الروائية الدوليّة الناجحة، وتتناول الورشة عدة محاور، أبرزها: كيف تبدأ الإنتاج المشترك مع أوروبا، وما هي العوائق والفرص، ونظرة عامة على الأسواق وأين يمكن مقابلة المنتجين الأوروبيين.
أما الورشة التدريبية الثالثة، فتحمل عنوان «مهمّة وفرص المنتج بين التمويل والتوزيع»، يقدّمها المنتج المغربي الحائز على جائزة ACID Cannes كريم أيتونة، وتتمحور حول: تحديد أولويات وآفاق المشروع السينمائي، وتطوير الاستراتيجية المناسبة للإنتاج، وتوظيف الآليات الضروريّة للإنتاج، وفهم ومعرفة فرص التمويل، وفهم ومعرفة فرص التوزيع، وتقدّم الورشة باللغة العربية.
ومن جهة أخرى، ينظم المهرجان ورشتين تدريبيّتين ضمن معمل تطوير السيناريو، الذي صُمم ضمن برامج مهرجان أفلام السعودية المُتخصصة بغرض تطوير ومناقشة المشاريع السينمائية السعودية الفائزة بمسابقة السيناريو غير المُنفّذ، وذلك لتمكين صُناع الأفلام من إيجاد أفضل الوسائل لمشاركة قصصهم المحلية مع العالم، وتهيئة نصوصهم عملياً لسوق الإنتاج، حيث تنعقد الورشتان في برج المعرفة بمركز «إثراء».
وتتناول الورشة الأولى تدريباً عملياً على تطوير السيناريو القصير مع الفائزين بمسابقة السيناريو القصير غير المنفذ، يقدّمها المخرج السينمائي والسيناريست العراقي- الألماني علي كريم، الذي عمل عضواً في لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في مهرجان أتلانتا الدولي، والذي يؤهل لجوائز الأوسكار، كما حصل على سبع جوائز، وشارك في 40 مهرجاناً دولياً، بالإضافة لكونه صاحب الرائعتين «حسن في بلاد العجائب» و«أبراهام».
أما الورشة التدريبية الثانية تتناول تدريباً عملياً على تطوير السيناريو الطويل مع الفائزين بمسابقة السيناريو الطويل غير المنفذ، وتقدّمها مستشارة النصوص السينمائية والمنتجة الأردنية ديمة عازر، وهي عضو مؤسس وشريكة إدارية في شركة صندوق الحكايا التي تعمل على رعاية المواهب السينمائية الجديدة في الأردن والعالم العربي. من أعمالها كمنتجة الفيلم الروائي الطويل الأول الحائز على جوائز دولية للمخرجة دارين ج. سلّام «فرحة» (2021)، الذي مثّل الأردن رسمياً في الدورة 95 من جوائز الأوسكار 2023 وحقق فوزاً تاريخياً أول للأردن بفوزه بجائزة أفضل فيلم شبابي في الدورة الخامسة عشر من جوائز (APSA) - أكاديمية آسيا والمحيط الهادئ (الأوسكار الآسيوي).



شركة أميركية خاصة سترسل قريباً مركبة إلى القمر

تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)
TT

شركة أميركية خاصة سترسل قريباً مركبة إلى القمر

تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)

سترسل شركة «فايرفلاي آيروسبايس» الأميركية مركبة فضائية إلى القمر في منتصف يناير (كانون الثاني)، آملة في تكرار النجاح الذي حقّقته العام الفائت شركة أميركية نجحت في وضع أول مركبة أميركية على سطح القمر منذ أكثر من 50 عاماً.

وتنفّذ «فايرفلاي آيروسبايس» المهمة التي تحمل اسم «غوست رايدرز إن ذي سكاي» لصالح وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).

ويُفترض أن تنطلق في 15 يناير عند الساعة 01:11 (06:11 بتوقيت غرينتش) من مركز كيندي الفضائي على الساحل الشرقي الأميركي، على ما أفادت وكالة «ناسا» وشركة «فايرفلاي آيروسبايس»، الثلاثاء.

وترمي المهمة إلى وضع «10 أدوات علمية تابعة لـ(ناسا)» على سطح القمر، لـ«تعزيز المعارف المرتبطة بالقمر والاستعداد للمهام البشرية المستقبلية»، حسب «ناسا» و«فايرفلاي آيروسبايس».

قبل سنوات، قرّرت وكالة الفضاء الأميركية تكليف شركات خاصة بينها «فايرفلاي آيروسبايس»، إرسال معدات وأدوات تكنولوجية إلى القمر، ضمن برنامج «سي إل بي إس» يهدف إلى خفض تكاليف المهمات الفضائية.

وسُترسَل المركبة التي ابتكرتها «فايرفلاي آيروسبايس» وتحمل اسم «بلو غوست»، إلى الفضاء عن طريق صاروخ «فالكون 9» لشركة «سبايس إكس» المملوكة للملياردير إيلون ماسك. وبعد إطلاقها، ستستغرق المركبة التي يبلغ طولها مترين وعرضها 3.5 متر، نحو 45 يوماً للوصول إلى القمر. وخلال هذه الرحلة، سيتم إجراء عمليات تحقق مختلفة للمركبة، حسب الشركة.

وستحاول المركبة بعد ذلك الهبوط على سطح القمر، حيث يُفترض أن تبقى 14 يوماً تقريباً لإجراء تجارب. وستلتقط المركبة «صوراً لغروب الشمس على القمر»، حسب «فايرفلاي آيروسبايس».

وفازت الشركة بعقد قيمته 93 مليون دولار عام 2021 لتنفيذ هذه المهمة، وتُعد هذه ثالث مهمة تُجرى في إطار برنامج «سي إل بي إس» التابع لـ«ناسا». فشلت الأولى في الوصول إلى القمر، في حين نجحت الثانية في فبراير (شباط) 2024.

وبسبب عطل في نظام الملاحة الخاص بها، اقتربت من سطح القمر بسرعة كبيرة جداً في أثناء هبوطها، وكسرت إحدى ركائزها الست.