نجل شاه إيران يدعو من إسرائيل إلى «تقديم أكبر دعم» لشعبه

رضا بهلوي نجل شاه إيران السابق خلال لقاء له اليوم في تل أبيب (أ.ف.ب)
رضا بهلوي نجل شاه إيران السابق خلال لقاء له اليوم في تل أبيب (أ.ف.ب)
TT

نجل شاه إيران يدعو من إسرائيل إلى «تقديم أكبر دعم» لشعبه

رضا بهلوي نجل شاه إيران السابق خلال لقاء له اليوم في تل أبيب (أ.ف.ب)
رضا بهلوي نجل شاه إيران السابق خلال لقاء له اليوم في تل أبيب (أ.ف.ب)

دعا رضا بهلوي، نجل شاه إيران السابق، خلال مؤتمر صحافي في إسرائيل، اليوم (الأربعاء)، إلى «تقديم أكبر قدر من الدعم» الدولي لمعركة شعبه ضدّ النظام الإيراني «في سبيل الحرية».
وخلال مؤتمر صحافي عقده في تلّ أبيب بحضور وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية جيلا غمليل، بمناسبة أول زيارة يقوم بها إلى الدولة العبرية، قال بهلوي: «أنا هنا لاستكشاف كيف يمكننا التعاون لمساعدة الشعب الإيراني في حملته من أجل الحرية».
وفي إشارة إلى حركات «العصيان المدني» التي سمحت بتغيير النظام «من بولندا... إلى جنوب أفريقيا...»، أكّد نجل الشاه محمد رضا بهلوي الذي أطاحت به الثورة بإيران في 1979، أنّ «أيّاً من هذه الحركات لم تنجح دون الاستفادة بشكل أو بآخر من دعم دولي».
وأضاف: «لهذا السبب في موازاة حملة الضغوط القصوى على سلطات طهران أساساً في شكل عقوبات اقتصادية، أدعو إلى... حملة دعم قصوى» للشعب الإيراني.
وأضاف بهلوي الذي يعيش في الولايات المتّحدة أنّ هذا «يعني زيادة إلى أقصى الحدود للإمكانات لتزويد الشعب الإيراني بالأدوات المناسبة للتغلب على التحديات التي يواجهها في التعامل مع النظام الذي هو كما تعلمون في غاية الوحشية والقمع».
وردّاً على سؤال في طهران عن زيارة بهلوي لإسرائيل، الدولة التي ترفض إيران الاعتراف بها والتي يدعو المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بانتظام إلى تدميرها، قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الاثنين، إنّ «الشخص الذي تتحدثون عنه لا يستحق ذكره لا هو ولا زيارته ولا المكان الذي يتوجّه إليه».



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».