كلوب: ليفربول بدأ يستعيد بريقه وسيقاتل على مكان في دوري الأبطال

وصف الانتصار الساحق على ليدز بالعرض الأفضل للاعبيه هذا الموسم

صلاح (يمين) يسجل ثاني أهدافه من سداسية فوز ليفربول على ليدز (رويترز)
صلاح (يمين) يسجل ثاني أهدافه من سداسية فوز ليفربول على ليدز (رويترز)
TT

كلوب: ليفربول بدأ يستعيد بريقه وسيقاتل على مكان في دوري الأبطال

صلاح (يمين) يسجل ثاني أهدافه من سداسية فوز ليفربول على ليدز (رويترز)
صلاح (يمين) يسجل ثاني أهدافه من سداسية فوز ليفربول على ليدز (رويترز)

يرى الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول أن فريقه بدأ يستعيد بعضاً من بريقه بالمواسم السابقة، وواصفاً الفوز الساحق على مضيفه ليدز يونايتد 6-1 مساء أول من أمس، بالعرض الأفضل لتشكيلته في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.
قال كلوب بعد الفوز: «هي أفضل مباراة لعبناها هذا الموسم من جميع الجوانب. أجبرناهم على ارتكاب كثير من الأخطاء، وسجلنا كثيراً من الأهداف الرائعة، وقمنا بالضغط المضاد. أفضل مباراة منذ فترة طويلة. كانت هناك بعض اللحظات صعبة، واستقبلنا هدفاً من هفوة؛ لكن هذه الأشياء تحدث. بصرف النظر عن ذلك كنا نسيطر على المباراة».
وأضاف: «ما أسعدني هو أننا واصلنا الضغط حتى النهاية، ونجحنا في تسجيل الهدف السادس بالدقيقة الأخيرة، ما يعني أننا لم نفقد حماسنا حتى بعد أن بات الفوز محسوماً».
وفك ليفربول صيامه عن الفوز أمام ليدز، بعد مبارياته الخمس الأخيرة العقيمة في مختلف المسابقات؛ حيث تعادل أمام تشيلسي سلباً، وآرسنال 2-2، وخسر أمام بورنموث وريال مدريد الإسباني بالنتيجة ذاتها صفر-1، ومانشستر سيتي 1-4.
وعلى الرغم من أن ليفربول يحتل المركز الثامن برصيد 47 نقطة متأخراً بفارق 9 نقاط عن نيوكاسل صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل لدوري أبطال أوروبا، فإن حلم التأهل للمسابقة القارية الأهم ما زال يراود كلوب، وحول ذلك قال: «وفقاً للحسابات ومع تبقي 8 جولات على النهاية ما زال الأمل ممكناً. علينا أن نلعب كرة قدم جيدة حقاً. إذا فعلنا ذلك فسنحقق نتائج ثم نرى أين ينتهي بنا المطاف في جدول الترتيب».
وأوضح: «منافسونا سيحاولون الاستمرار في الفوز في مبارياتهم الثماني المتبقية، ونحن نسعى أيضاً لذلك، على أمل تعثر الفرق التي تسبقنا في الترتيب».
وهذا هو ثالث أكبر انتصار لليفربول هذا الموسم، بعد التغلب على بورنموث 9-صفر، وعلى مانشستر يونايتد 7-صفر، في الدوري الممتاز، وعلى رينجرز الأسكوتلندي 7-1 في دوري أبطال أوروبا. وعلق كلوب: «نحكم دائماً على لاعبينا من حيث الأداء، وليس عدد الأهداف التي يسجلونها. بالطبع سعيد بتسجيل 6 أهداف؛ لأن الأمر يتعلق بالاستمرارية في الأداء الجيد، وكان هذا أداء نستحق عليه الفوز». وأضاف: «يمكن أن نتسم بالهجوم الضاغط بشدة إذا جاء رد فعلنا في اللحظة المناسبة. لا يمكنني شرح سبب عدم نجاح الضغط المضاد (في وقت سابق من هذا الموسم) ولكن الأمور بدأت تعمل الليلة. نشعر بأننا نستعيد بعض بريق الموسم الماضي. لست متأكداً من عدد الأهداف التي سجلناها بعد استعادتنا الكرة. وهذا ما صنع الفارق».
في المقابل طالب الإسباني خافيير غارسيا مدرب ليدز لاعبيه بالعمل على نسيان هذه الهزيمة القاسية، والعودة للتركيز بهدوء فيما هو متبقٍّ من مباريات، لتفادي الهبوط من الدوري الممتاز.
وما يزيد من ثقل المهمة المقبلة، أن الخسارة الساحقة التي سقط فيها ليدز أمام ليفربول سبقتها خسارة 1-5 أمام كريستال بالاس الأسبوع الماضي.
ويملك ليدز أضعف خط دفاع في البطولة؛ إذ اهتزت شباكه 60 مرة في 31 مباراة، ويتقدم بنقطتين فقط على منطقة الهبوط، قبل أن يحل ضيفاً على فولهام السبت المقبل. ولم يعد ليدز الذي تجمد رصيده عند 29 نقطة في المركز السادس عشر يتقدم سوى بفارق نقطتين عن نوتنغهام فورست، أول الهابطين، بينما تفصل 4 نقاط بينه وبين ليستر سيتي التاسع عشر.
وقال المدرب الإسباني الذي تولى المسؤولية في فبراير (شباط) على أمل إنقاذ الفريق: «من الصعب تقبل ما حدث على ملعبنا أمام ليفربول، سواء من نتيجة أو أداء، فقدنا هدوءنا، وفتح الهدف الأول المباراة، وربما جاء بعد لمسة يد (على ترينت ألكسندر- أرنولد، مدافع ليفربول) لكن بعد ذلك لا أجد ما أقوله، يجب علينا التطور في المباراة المقبلة».
وفوجئ غارسيا بأداء دفاعه السيئ في الأسابيع الماضية، وحول ذلك علق: «إنه أمر علينا العمل عليه وتحسينه. هذا لم يحدث في المباريات الماضية، نحن الآن في أهم فترة من الموسم. علينا أن نكون أكثر قوة وندافع بشكل أفضل».
وأطلقت جماهير ليدز صيحات الاستهجان ضد فريقها، واعترف غارسيا بأنه لا يوجد أي حل سريع لضعف دفاع فريقه، وقال: «لعبنا أمام فريق جيد جداً. كان أفضل منا واستحق الفوز، حاولنا لكن كان من المستحيل فعل ما هو أفضل».
وتابع: «رسالتي الوحيدة (للاعبين) هي محاولة اللعب بشكل أفضل في المباراة المقبلة، وتحقيق نتيجة أفضل، وبهذا ستكون (الجماهير) بجانبنا. هناك وسيلة واحدة وهي محاولة الاجتهاد والتحسن».
واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 75 في المائة في الشوط الأول، إلا أنه افتتح التسجيل من هجمتين سريعتين في غضون 5 دقائق، بداية مع الهولندي جاكبو الذي تابع كرة في المرمى الخالي بعد تمريرة من ترنت ألكسندر- أرنولد، في الدقيقة 35، ثم المصري محمد صلاح بتسديدة من قدمه اليسرى بالدقيقة 39.
وكاد ليفربول يقع في المحظور بعدما قلص ليدز الفارق في الشوط الثاني عن طريق الكولومبي لويس فرناندو سينيستيرا، بعد خطأ من المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتيه في الدقيقة 47. إلا أن ليفربول أعاد الفارق سريعاً إلى هدفين بفضل البرتغالي ديوغو جوتا في الدقيقة 52، بمتابعة تمريرة من كورتيس جونز، وأضاف صلاح الهدف الرابع لفريقه والثاني الشخصي له من رابع تسديدة على مرمى المنافس في الدقيقة 61.
وتابع جوتا تألقه بتسجيل هدفه الثاني والخامس لليفربول في الدقيقة 73. وسجل البديل الأوروغواياني داروين نونيز الذي دخل في الدقيقة 80 السادس في الوقت بدل الضائع.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.