عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> معتز مصطفى عبد القادر، سفير مصر لدى جنوب السودان، التقى الرئيس الجديد لغرفة التجارة والصناعة والزراعة لادو لوكاك؛ لبحث سبل زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات بين الدولتين، فضلاً عن تعزيز التواصل بين الغرفة واتحاد الغرف التجارية المصرية. واستعرض السفير تطور العلاقات بين الدولتين، وأهمية أن تمتد تلك العلاقات المتشعبة لتشمل الربط التجاري بين الدولتين، معرباً عن الأمل في مواصلة تعاون الغرفة مع الجانب المصري، لرفع معدلات التبادل التجاري والاستثمارات البينية.
> أم دي عشيق الزمان، سفير بنغلاديش لدى الكويت، التقى نائب وزير الخارجية الكويتي السفير منصور العتيبي، وقام السفير خلال اللقاء بتسليم رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، من وزير خارجية بنغلاديش الدكتور إيه كيه عبد المؤمن، تتعلق بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها في المجالات والأصعدة كافة.
> بيوش سريفاستافا، سفير الهند لدى مملكة البحرين، استقبلته أول من أمس، الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة البحرينية؛ لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك في القطاع الصحي، وخلال اللقاء تم بحث أهم الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأوجه التعاون والتنسيق في مجال تبادل الخبرات والتدريب وتعزيز آفاق التعاون المثمر، إلى جانب استعراض ومتابعة أحدث المستجدات التي تتعلق بالقطاع الصحي.
من جهته، أكد السفير الشراكة الفاعلة بين البلدين الصديقين بما يعزز التعاون في مجالي الصحة والعلوم الطبية.
> فيدريكو ناسيمنتو، سفير البرتغال الجديد لدى فلسطين، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي. وأشاد المالكي بالعلاقات التاريخية المميزة بين دولة فلسطين والجمهورية البرتغالية، مثمناً المواقف البرتغالية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في مختلف المحافل الدولية. بدوره، أكد السفير موقف بلاده الثابت والداعم للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كما شدد على اهتمام حكومة بلاده بمواصلة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني ومؤسساته، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في المجالات كافة.
> إيهاب سليمان، سفير مصر لدى فلسطين، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في مكتبه في رام الله، وتسلم رئيس الوزراء دعوة رسمية من نظيره المصري مصطفى مدبولي لزيارة البلاد، وتقدم رئيس الوزراء بالشكر والتقدير لنظيره المصري على الدعوة الرسمية بالزيارة، قائلاً: «أتشرف بهذه الدعوة وقبولها لما تجسده من تعزيز وعمق للعلاقات الثنائية، التي ستكون مخرجاتها بلا شك إيجابية للجانبين»، وبحث اشتية مع السفير المصري سبل تعزيز التعاون في عديد من المجالات، مشيداً بدور مصر التاريخي وموقفها الداعم والثابت لفلسطين.
> محمد بن نخيرة الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى سلطنة عمان، استقبله أول من أمس، الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، وزير المكتب السلطاني، الذي رحّب بالسفير، متمنياً له التوفيق في مهام عمله الجديدة لدى السلطنة، وتم خلال اللقاء استعراض مسيرة العلاقة التي تربط سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى تبادل الأحاديث الودية حول عدد من مجالات التعاون المشتركة بين البلدين، والتطرق إلى عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك وسبل تطويرها.
> يونغ تشونغ، سفير كوريا الجنوبية في الرباط، التقى أول من أمس، وزير النقل واللوجيستيك المغربي محمد عبد الجليل، وتطرق الطرفان خلال اللقاء إلى سبل تعزيز القدرات بين البلدين في ميدان النقل المستدام، وكذا الاستثمار في البنى التحتية المرتبطة به، كما اتفق الطرفان على العمل المشترك من أجل تعزيز روابط التعاون بين البلدين، عبر تعميق التشاور واللقاءات بين خبراء البلدين والاستثمار المستدام واستعمال التكنولوجيا الحديثة في ميداني النقل واللوجيستيك، وكذا الاستفادة من الخبرة الكورية في مجال الصناعة السككية.
> فوتوشي ماتسوموتو، سفير اليابان لدى العراق، التقى أول من أمس، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها على الصعد الاقتصادية والتنموية كافة. وأكد رئيس الوزراء اهتمام الحكومة بالعلاقات المتميزة بين العراق واليابان، والتوجه نحو الإفادة من خبرات الشركات اليابانية بمجال تطوير البُنى التحتية بالعراق. من جانبه، أكد السفير رغبة بلاده، والمؤسسات الصناعية والاقتصادية الكبرى بها، في تعزيز التعاون المشترك وتوسعة التبادل مع العراق في مختلف المجالات.



جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا؛ المكوِّن الأساسي للأسمدة، باستخدام تقنية صديقة للبيئة تعتمد على طاقة الرياح.

وأوضح الباحثون في الدراسة، التي نُشرت الجمعة بدورية «ساينس أدفانسيس (Science Advances)»، أن هذا الجهاز يمثل بديلاً محتملاً للطريقة التقليدية لإنتاج الأمونيا، والمتبَعة منذ أكثر من قرن. وتُستخدم الأمونيا على نطاق واسع في صناعة الأسمدة لإنتاج مركبات مثل اليوريا ونيترات الأمونيوم، وهما مصدران أساسيان للنيتروجين الضروري لنمو النباتات. والنيتروجين أحد العناصر الحيوية التي تعزز عملية البناء الضوئي وتكوين البروتينات في النباتات؛ مما يدعم نمو المحاصيل ويزيد الإنتاج الزراعي.

ورغم أهمية الأمونيا في تعزيز الإنتاج الزراعي، فإن الطريقة التقليدية لإنتاجها تعتمد على عمليةٍ صناعيةٍ كثيفةِ استهلاكِ الطاقة وتركز على الغاز الطبيعي مصدراً رئيسياً، مما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. وتستهلك هذه العملية نحو اثنين في المائة من إجمالي الطاقة العالمية سنوياً، وتنتج نحو واحد في المائة من انبعاثات الكربون عالمياً.

ويعتمد الجهاز الجديد على الهواء مصدراً رئيسياً للنيتروجين اللازم لإنتاج الأمونيا، فيُستخلص من الغلاف الجوي بطرق مبتكرة، ثم يدمج مع الهيدروجين المستخرَج من الماء. وتُستخدم في هذه العملية محفزات كيميائية متطورة تعمل تحت الضغط الجوي ودرجة حرارة الغرفة، مما يُغني عن الحاجة إلى الوقود الأحفوري أو مصادر الطاقة التقليدية، مما يجعل العملية مستدامة وصديقة للبيئة.

ويتميز الجهاز بإمكانية تشغيله مباشرة في المواقع الزراعية، ويمكن تصميمه ليكون محمولاً ومتكاملاً مع أنظمة الري، لتوفير السماد للنباتات بشكل فوري دون الحاجة إلى نقل الأسمدة من المصانع. ووفق الباحثين؛ فإن هذا الابتكار يُسهم في خفض تكاليف النقل والبنية التحتية المرتبطة بالطرق التقليدية لإنتاج الأمونيا، التي تعتمد على منشآت صناعية ضخمة ومعقدة.

وأظهرت التجارب المعملية فاعلية الجهاز في إنتاج كميات كافية من الأمونيا لتسميد النباتات داخل الصوب الزجاجية خلال ساعتين فقط، باستخدام نظام رش يعيد تدوير المياه. كما أكد الباحثون إمكانية توسيع نطاق الجهاز ليشمل تطبيقات زراعية أكبر عبر شبكات موسعة ومواد مرشحة محسّنة.

ويتطلع الفريق البحثي إلى دمج هذا الجهاز في المستقبل ضمن أنظمة الري، مما يتيح للمزارعين إنتاج الأسمدة مباشرة في مواقع الزراعة، ويدعم الزراعة المستدامة.

وأشار الفريق إلى أن الأمونيا المنتَجة يمكن استخدامها أيضاً مصدراً نظيفاً للطاقة بفضل كثافتها الطاقية مقارنة بالهيدروجين، مما يجعلها خياراً مثالياً لتخزين ونقل الطاقة.

ويأمل الباحثون أن يصبح الجهاز جاهزاً للاستخدام التجاري خلال ما بين عامين و3 أعوام، مؤكدين أن «الأمونيا الخضراء» تمثل خطوة واعدة نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات.