أوروبا تهدر 22 مليون طن من الطعام

بريطانيا هي الأسوأ في دول القارة

أوروبا تهدر 22 مليون طن من الطعام
TT

أوروبا تهدر 22 مليون طن من الطعام

أوروبا تهدر 22 مليون طن من الطعام

يهدر الاتحاد الأوروبي نحو 22 مليون طن من الطعام كل عام، وبريطانيا هي الأسوأ على الإطلاق، حسب ما قاله باحثون تدعمهم المفوضية الأوروبية.
ونشرت الدراسة أمس الأربعاء في دورية «انفايرمنتال ريسيرش ليترز» المعنية بشؤون البيئة ودرست بيانات ست دول لتحليل الموارد المهدرة في الاتحاد الأوروبي من خلال سوء استخدام المستهلكين للطعام.
وخلصت الدراسة إلى أن نحو 80 في المائة من الطعام المهدر «يمكن تفاديه» وأن بريطانيا هي أكبر المخالفين وأنها تهدر ما يعادل علبة بقول لكل شخص يوميا. حتى رومانيا التي يقل فيها إهدار الطعام إلى أدنى مستوى فهي تهدر ما يعادل تفاحة في اليوم، حسب «رويترز».
وقالت الدراسة إن هذا يصل في المتوسط بالنسبة لكل مواطني الاتحاد الأوروبي إلى 22 مليون طن من الطعام المهدر كل عام.
وقال الباحثون إن توعية المواطنين بقواعد التسوق بحرص ووضع خطة لاستهلاكهم يمكن أن تخفض كمية الطعام المهدرة وتخفض تكاليف المشتريات الغذائية وتحد من تأثير هذا الإهدار على البيئة. وقال دافي فانهام من مركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية الذي أشرف على الدراسة «الشيء الجيد هو أن هذا الهدر يمكن تفاديه وأننا يمكن أن نفعل شيئا بشأنه». واستندت الدراسة إلى بيانات من بريطانيا وهولندا والدنمارك وفنلندا وألمانيا ورومانيا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".