جيش الصومال يواصل حربه على حركة «الشباب»

اتهام 36 أجنبياً بالصيد «غير القانوني» للأسماك

صورة وزعتها «وكالة الصومال الرسمية» لتسليم مساعدات سعودية في مقديشو
صورة وزعتها «وكالة الصومال الرسمية» لتسليم مساعدات سعودية في مقديشو
TT

جيش الصومال يواصل حربه على حركة «الشباب»

صورة وزعتها «وكالة الصومال الرسمية» لتسليم مساعدات سعودية في مقديشو
صورة وزعتها «وكالة الصومال الرسمية» لتسليم مساعدات سعودية في مقديشو

واصل الجيش الصومالي حربه ضد حركة «الشباب» المتطرفة، بشن عملية عسكرية بالتعاون مع المقاومة الشعبية، لمطاردة فلول الحركة المتحصنة في المناطق التابعة لمحافظة هيران بوسط البلاد.
وطبقاً لوكالة الأنباء الصومالية الرسمية (مساء الاثنين) فقد قاد هذه العملية محافظ هيران علي جيتي، وقادة عسكريون، مشيرة إلى اقتراب القوات من مشارف منطقة بوعو، على بعد 50 كيلومتراً جنوبي مدينة بلدويني.
واعتبر جيتي أنه ينبغي على هذه القوات التعاون في تحرير البلاد من العناصر الإرهابية، وأكد استمرار العمليات العسكرية لحين القضاء على فلول ميليشيات الخوارج (التسمية الرسمية المعتمدة لحركة «الشباب») بكافة أنحاء البلاد.
وكانت النيابة العامة في الصومال قد قدمت (الاثنين) 36 أجنبياً للمحاكمة، بتهمة الصيد غير القانوني، بعدما اعتقلتهم القوات البحرية بتهمة الصيد غير المشروع في المياه الصومالية.
وقال بيان للنائب العام الصومالي سليمان محمود، إن البحرية الصومالية ألقت القبض على زورقين إيرانيين، يحملان ما لا يقل عن 30 طناً من الأسماك؛ مشيراً إلى قرار المحكمة بإحالة جميع الموقوفين إلى السجن، ومصادرة أطنان الأسماك.
وحث القوات البحرية الصومالية التي أشاد بما وصفه بعملها الدؤوب في حماية الموارد البحرية الصومالية، على «تعزيز منع الصيد غير المشروع، وتكثيف العمليات التي تستهدف قوارب الصيد غير المرخّصة».
ونقلت إذاعة «صوت الجيش» الرسمية عن قائد البحرية الصومالية العقيد مبارك موسى، أن «الزورقين والأشخاص الذين كانوا على متنهما قيد الاعتقال في ميناء مقديشو (العاصمة)، وسيمثلون أمام القانون قريباً».
بالإضافة إلى ذلك، أعربت مجموعة من 15 شريكاً دولياً للصومال، خلال مكالمة مشتركة مع موسى بيهي، رئيس إقليم أرض الصومال الانفصالي، عن القلق بشأن الانتخابات المتأخرة هناك، وأكدوا قلقهم الشديد بشأن استمرار العنف والصراع في مدينة لاسعنود، المتنازع عليها مع إقليم البونتلاند (أرض اللبان) الذي دخل أسبوعه العاشر الآن.
وشدد بيان للشركاء على الوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، وفصل القوات إلى المواقع المتفق عليها، وأكد أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المحتاجين.
ولاحظ الشركاء أن الأطراف الرئيسية في النزاع لم تنفذ التزامها بوقف إطلاق النار والحوار، ودعوا بيهي لنشر خريطة طريق للانتخابات، وتوضيح تسلسل وتوقيت الانتخابات للسماح بالاستعدادات الفنية.
من جهة أخرى، تسلم رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث محمود معلم (الاثنين) شحنة مساعدات مقدمة من المملكة العربية السعودية، في مراسم سريعة بمقر السفارة السعودية بالعاصمة مقديشو، بحضور نائب السفير السعودي، تمهيداً لتوزيع هذه المساعدات على الأسر المحتاجة.


مقالات ذات صلة

هجوم مقديشو يخلّف 32 قتيلاً... و«الشباب» تتبنى مسؤوليتها

شمال افريقيا أشخاص يحملون جثمان سيدة قُتلت في الانفجار الذي وقع على شاطئ في مقديشو (رويترز)

هجوم مقديشو يخلّف 32 قتيلاً... و«الشباب» تتبنى مسؤوليتها

قُتل 32 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروحٍ في العملية الانتحارية التي تلاها إطلاق نار على شاطئ شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو، على ما أفادت الشرطة اليوم.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
شمال افريقيا أشخاص يحملون جثمان سيدة قُتلت في الانفجار الذي وقع على شاطئ في مقديشو (رويترز)

مقتل 32 شخصاً بهجوم لـ«الشباب» على شاطئ في مقديشو

قُتل 32 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروح في العملية الانتحارية التي تلاها إطلاق نار على شاطئ شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو، على ما أفادت الشرطة اليوم.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أشخاص يتجمعون بالقرب من حطام المركبات المدمرة بمكان انفجار خارج مطعم حيث كان الزبائن يشاهدون المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأوروبية 2024 على شاشة التلفزيون في منطقة بونديري بمقديشو الصومال في 15 يوليو 2024 (رويترز)

الجيش الصومالي يُحبط هجوماً إرهابياً في جنوب البلاد

أحبط الجيش الصومالي، صباح الاثنين، هجوماً إرهابياً شنّته عناصر «ميليشيات الخوارج» على منطقة هربولي في مدينة أفمدو بمحافظة جوبا السفلى

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أفريقيا أشخاص ينظرون إلى الأضرار التي لحقت بموقع هجوم بالقنابل في مقديشو 15 يوليو 2024 قُتل تسعة أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين (أ.ب.أ)

9 قتلى في هجوم على مقهى بمقديشو

قُتل تسعة أشخاص وأصيب عشرون في انفجار سيارة مفخّخة مساء الأحد أمام مقهى في العاصمة الصومالية مقديشو كان مكتظاً بسبب بث نهائي يورو 2024

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أفريقيا عناصر من «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة (أ.ب)

مقتل 5 سجناء و3 حراس خلال محاولة هروب من سجن في الصومال

قُتل خمسة سجناء ينتمون إلى «حركة الشباب» الصومالية، وثلاثة حراس أمن، في اشتباك مسلح في أثناء محاولة هروب من السجن الرئيسي في العاصمة مقديشو.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».