نأت حكومة هونغ كونغ بنفسها عن شركة استدعاء سيارات الركوب عبر الإنترنت «أوبر»، في الوقت الذي ألقت فيه شرطة هونغ كونغ القبض على مجموعة من السائقين والعاملين في هذه الشركة وداهمت مكاتبها بتهمة ممارسة نشاط دون ترخيص.
وقال متحدث باسم إدارة الاستثمار الأجنبي في هونغ كونغ: «في الوقت الذي تواجه فيه (أوبر) الآن تحقيقات بتهمة ممارسة العمل خارج مظلة القانون، فإن إدارة الاستثمار الخارجي حذفت ملف هذه الشركة من موقعها على الإنترنت».
كانت الشرطة قد أعلنت أمس (الثلاثاء) القبض على 5 سائقين تتراوح أعمارهم بين 28 و65 عاما بتهمة حمل ركاب وعدم وجود وثيقة تأمين صالحة لممارسة هذا النشاط.
كما تم القبض على 3 أشخاص آخرين بتهمة مساعدة هؤلاء السائقين.
من ناحيتها ردت شركة «أوبر» في رسالة عبر البريد الإلكتروني بالقول إنها تقف إلى جانب السائقين المتعاونين معها بنسبة مائة في المائة «وترحب بفرصة العمل بشكل وثيق مع السلطات من أجل تحديث التشريعات والقواعد التي تضع مصالح وسلامة الركاب والسائقين قبل كل شيء».
وكتب المتحدث باسم الشركة هارولد لي في الرسالة: «(أوبر) تضمن التغطية التأمينية لكل الركاب وأن يخضع كل السائقين العاملين في هذه الخدمة لفحص دقيق».
وأكد مصدر قريب من القضية، طالبا عدم الكشف عن اسمه، القبض على خمسة سائقين واثنين من موظفي مكتب «أوبر» وحارس للمكتب، لكن الشركة رفضت أن تؤكد هذه المعلومات رسميا.
يذكر أن نشاط «أوبر» يواجه كثيرا من الاعتراضات والصعوبات في كثير من دول العالم ومنها الصين وفرنسا وهولندا.
ويذكر أن الحصول على رخصة سيارة أجرة في هونغ كونغ يكلف نحو 7 ملايين دولار هونغ كونغ (900 ألف دولار أميركي) ويمكن أن تصل رسوم التأمين على السيارة الأجرة إلى 25 ألف دولار سنويا.
زوبعة قانونية تطرد «أوبر» من هونغ كونغ
زوبعة قانونية تطرد «أوبر» من هونغ كونغ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة